ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/09/25م

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

 

الأربعاء، 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 25 أيلول/سبتمبر 2024م

 

   

 

1- باكستان بحاجة إلى دستور مستنبط من القرآن الكريم والسنة النبوية

 

 

 

 في 15 أيلول/سبتمبر، أكد وزير الإعلام والإذاعة الفيدرالي على أهمية النقاش المستمر حول التعديلات الدستورية المقترحة. ومع ذلك، فإن التعديلات الخمسة والعشرين التي أُجريت على دستور عام 1973 خلال الـ 51 عاماً الماضية لم تنجح في حل الأزمات المتكررة التي تواجهها البلاد. فقد صُممت هذه التعديلات بشكل رئيسي لحماية مصالح الفصائل المتنازعة ضمن النخبة الحاكمة، بدلاً من رعاية شؤون الناس. وباكستان بحاجة إلى دستور مستنبط من القرآن الكريم والسنة النبوية. لقد أعد حزب التحرير مشروع دستور شامل يتألف من 191 مادة، مستنبطة من الأدلة الشرعية. وتوضح هذه المسودة إطاراً كاملاً للخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة الخارجية وسياسة التعليم ونظام الحكم... وعلينا جميعا أن ندرس ونعمل لتطبيق دستور شرعي في باكستان.

 

الخميس، 16 ربيع الأول 1446هـ الموافق 19 أيلول/سبتمبر 2024م

 

 

2- يجب علينا أن نعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة

 

 

 

في 16 أيلول/سبتمبر، صرح الوزير الاتحادي للشؤون الدينية والحوار بين الأديان، في مؤتمر السيرة النبوية الوطني، أن شهر ربيع الأول يحمل أهمية كبيرة لجميع المسلمين، ومع ذلك، فإن الحكام الحاليين لباكستان يحكمون بدستور علماني من صنع الإنسان. كما أنهم يضطهدون الذين يعملون لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ويجب علينا أن نلتزم بديننا كاملاً ونعمل به. وعلينا أن نسعى جاهدين لتطبيق الإسلام في كل جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك شؤوننا الجماعية. كل شيء في حياتنا يجب أن تحكمه رسالة النبي ﷺ. فقط من خلال العودة إلى الإسلام واستعادة دولته، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يمكننا استعادة الكرامة والوحدة التي ميزت الأمة في الماضي.

 

الجمعة، 17 ربيع الأول 1446هـ الموافق 20 أيلول/سبتمبر 2024م

 

3- يجب أن تكون الشريعة الإسلامية مصدر دستورنا وليس فقط في مناهجنا التعليمية

 

 

 

            في 17 أيلول/سبتمبر 2024، صرّح وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان أنه يجب تدريس العلوم والرياضيات والتاريخ جنباً إلى جنب مع القرآن والحديث والفقه للحصول على تعليم شامل. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى سيتم تدريس الإسلام؟ ففي ظل النظام العلماني الحالي، يتم فصل الدين عن الحياة الجماعية للمسلمين وشؤون الدولة. ويحصر حكام المسلمين الحاليون الإسلام في العقائد والعبادات. بينما الإسلام يرفض القومية ويوجب وحدة جميع المسلمين في دولة خلافة واحدة. كما يحرّم الإسلام القروض الربوية ويوجب تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الاقتصاد. ويحرّم الإسلام أي علاقات مع الدول التي تحتل أراضي المسلمين، ويوجب تحريك الجيوش لتحرير أراضي المسلمين المحتلة. ويوجب إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتطبيق الإسلام كمنهج حياة متكامل.

 

السبت، 18 ربيع الأول 1446هـ الموافق 21 أيلول/سبتمبر 2024م

 

4 - رفض تصرفات الأعداء ليس بديلا عن حشد الجيوش

 

 

 

في 18 أيلول/سبتمبر 2024، رفض الرئيس الباكستاني إجراء انتخابات في كشمير المحتلة بهدف ضمها إلى الاتحاد الهندي. لقد ظل المسلمون في كشمير يقاومون الاحتلال بوسائلهم المحدودة منذ عقود. ولكن، طاعةً لأمريكا، قام حكام باكستان أولاً بحرمان المجاهدين في كشمير من أي دعم، ثم سلموا كشمير المحتلة لمودي في آب/أغسطس 2019. كما أنهم يمنعون القوات المسلحة من أداء واجب الجهاد. إن جميع تصرفات الحكام تأتي وفق الخطة الأمريكية لإغاثة الهند في كشمير المحتلة، حتى تركز على مواجهة الصين ومسلمي المنطقة. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستحرر الأراضي المحتلة وتجبر الأعداء على التراجع.

 

الأحد، 19 ربيع الأول 1446هـ الموافق 22 أيلول/سبتمبر 2024م

 

 

5 - جيشا باكستان ومصر يمكنهما تحرير فلسطين في ساعة من نهار

 

 

 

في 19 أيلول/سبتمبر 2024، أدان وزير الدفاع خلال لقائه بالسفير المصري العدوان على غزة، معرباً عن تضامنه الكامل مع فلسطين. إن مجرد كلمات الإدانة، مع حبس الجيوش القادرة، يُعتبر خيانة وغدراً. إن الواجب اليوم هو فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة أمام زحف الأمة وجيوشها. لقد مر عام كامل وأهل غزة في انتظار نصرة الجيوش، فمتى ينتصرون؟! قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾

 

الاثنين، 20 ربيع الأول 1446هـ الموافق 23 أيلول/سبتمبر 2024م

 

6- روسيا ذبحت المسلمين في سوريا والشيشان. وهي مستمرة في حربها للإسلام والمسلمين

 

 

 

في 18 أيلول/سبتمبر 2024، أعرب وزير الخارجية عن رغبة باكستان في تكثيف الحوار الثنائي والسياسي والاقتصادي والدفاعي مع الاتحاد الروسي. وبذلك يسعى حكام باكستان إلى تعزيز العلاقات مع روسيا، قاتلة المسلمين. إن التصرفات الخيانية لهؤلاء الحكام واضحة. لقد اختاروا الانحياز إلى الطغاة والظالمين. وبناء على طلب أمريكا، ارتكبت روسيا مذابح ضد المسلمين في سوريا، حيث شنت أكثر من 71 ألف غارة جوية، ونفذت 19160 طلعة قتالية وقتلت الآلاف، لسحق الثورة المباركة في الشام. وقبل ذلك، ذبحت روسيا المسلمين في أفغانستان والشيشان وهي الآن تشن حرباً على الإسلام في روسيا وآسيا الوسطى. ستقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بقطع العلاقات مع الدول المعادية وستتعامل معها على أساس أحكام الحرب. والدول المستعمرة، مثل روسيا، هي دول محاربة فعلا للأمة، ولا يجوز إقامة علاقات دبلوماسية معها.

 

الثلاثاء، 21 ربيع الأول 1446هـ الموافق 24 أيلول/سبتمبر 2024م

 

7-الخلافة الراشدة ترفض السيطرة الاستعمارية على سلاحها النووي

 

 

 

في 20 أيلول/سبتمبر 2024، أعلنت وزارة الخارجية أنه "تم انتخاب باكستان عضواً في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". بغض النظر عن عضوية مجلس المحافظين، فإن القوى الاستعمارية الغربية تهيمن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما بالنسبة للولايات المتحدة على وجه التحديد، فقد قال بايدن في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2022: "وما أعتقده هو أنها ربما تكون واحدة من أخطر الدول في العالم: باكستان والأسلحة النووية دون أي تماسك". فأمريكا توبخ باكستان بشأن الأسلحة النووية التي اكتسبتها بشق الأنفس، في حين تدعم الدولة الهندوسية في الوقت الذي تعمل فيه على زيادة قدراتها النووية والتقليدية. إن الخضوع لهيمنة الدول الغربية يؤدي إلى انعدام الأمن في بلاد المسلمين. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة سترفض الهيمنة الاستعمارية بأي شكل من الأشكال، وستضمن أن تمتلك الأمة كل أنواع الأسلحة لردع أعدائها.

 

الأربعاء، 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 25 أيلول/سبتمبر 2024م