ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/02/28م

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 18 شعبان 1445هـ الموافق 28 شباط/فبراير 2024م

 

 

البرنامج الثالث والعشرون لصندوق النقد الدولي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية

 

 

حذّر رئيس الاتحاد الفيدرالي للتجارة والصناعة للمنطقة بـ (FBATI) في كراتشي في 20 شباط/فبراير 2024 من أن ارتفاع أسعار الغاز سيؤدي إلى البطالة وارتفاع أسعار السلع والكهرباء والبنزين. لقد أدى اثنان وعشرون برنامجاً من برامج صندوق النقد الدولي إلى تدمير الاقتصاد، والبرنامج الثالث والعشرون سيدمر ما تبقى. إن صندوق النقد الدولي هو جزء من النظام العالمي الأمريكي الذي يشل اقتصاد باكستان. وإن لم تهرب باكستان من النظام العالمي الأمريكي المدمر، فإنها لن تحقق إمكاناتها الحقيقية. إن الخلافة على منهاج النبوة ستوحد بلاد المسلمين في دولة واحدة، وتقيم نظاما عالميا جديدا على أساس الإسلام.

 

الخميس، 12 شعبان 1445هـ الموافق 22 شباط/فبراير 2024م

 

 

النظام والقيادة القديمان الفاشلان لا يستطيعان إنقاذ باكستان

 

في 20 من شباط/فبراير 2024، تم تشكيل الائتلاف الجديد للقيادات الباكستانية القديمة الفاشلة، ومن المقرر أن يصبح آصف علي زرداري رئيساً، وشهباز شريف رئيساً للوزراء. وقال زرداري إن” وحدتنا تقوم على أساس أننا نستطيع بطريقة أو بأخرى إخراج باكستان من الصعوبات“. والحقيقة هي أن نادي العملاء الأمريكيين هذا هو سبب الصعوبات التي تواجهها باكستان. وخلف هذا النادي توجد القيادة العسكرية الفاسدة التي تتحرك بأوامر أمريكية. وقد شلت هذه القيادة السياسية والعسكرية باكستان، وهي التي جعلت باكستان تخضع للنظام العالمي الأمريكي المجرم. ووحدها الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستوفّر القيادة المستقلة التي تعيد المجد والكرامة للإسلام في البشرية جمعاء.

 

الجمعة، 13 شعبان 1445هـ الموافق 23 شباط/فبراير 2024م

 

حكام باكستان يمنعون الجيش عن نصرة غزة، بل يمنعون حتى رفع اللافتات

 

 

 

مُنعت إحدى المتفرجات التي كانت تحمل لافتة كتب عليها شعار "حرروا فلسطين" من دخول مباراة للكريكيت في 19 شباط/فبراير. وبدلاً من نصرة المسلمين في غزة، يوجد حكام باكستان الأجواء لدعم الاعتراف الرسمي بكيان يهود. لقد رفضوا في البداية تحرك قواتنا المسلحة ضد كيان يهود، ثم أعلنوا دعمهم لـ”حل الدولتين” الذي يملّك معظم فلسطين للاحتلال. وهم الآن يفرضون القيود على أي عمل فيه نصرة للمسلمين في فلسطين. وبدون إزالة هؤلاء الحكام، لن يكون سلام أو أمن أو رخاء للمسلمين. إن الخلافة على منهاج النبوة ستلقّن اليهود الصهاينة وأمريكا وعملاءها درسا لن ينسوه أبدا.

 

السبت، 14 شعبان 1445هـ الموافق 24 شباط/فبراير 2024م

 

 

بعد أن وصلت "حكومة ائتلافية أمريكية" إلى السلطة، الولايات المتحدة تدعي أن الأمر "شأن باكستاني داخلي"

 

 

بعد أن تدخلت في تشكيل الحكومات، وأطاحت بحكومات، في عشرات الدول، وافقت أمريكا على تشكيل الحكومة الجديدة في باكستان. وفي 20 من شباط/فبراير 2024، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا أريد أن أتدخل في شأن باكستاني داخلي، وهو ما أعتقد بشدة أنه تشكيل حكومة جديدة". وهكذا، وبمباركة أمريكية، قامت القيادة العسكرية العميلة للولايات المتحدة بتنصيب قيادة سياسية من العملاء الأمريكيين. وبعد كل هذه الاضطرابات، عززت الانتخابات القبضة الأمريكية على باكستان، وسحقت آمال الناس. إن الخلافة على منهاج النبوة وحدها ستكسر هذه القبضة المدمرة، فعلى القوات المسلحة الباكستانية أن تعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

الأحد، 15 شعبان 1445هـ الموافق 25 شباط/فبراير 2024م

 

حكام باكستان يرفعون القضايا لمحكمة العدل الدولية بدلا من إرسال قوات مسلحة لتحرير فلسطين

 

 

 

 قال ممثل باكستان في محكمة العدل الدولية في 23 شباط/فبراير 2024، إن المحكمة يجب أن تمنع (إسرائيل) من انتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر. من خلال التعامل مع المحكمة الدولية، يخدع حكام باكستان المسلمين في باكستان بأنهم يقاتلون من أجل تحرير فلسطين. إلا أن التوجه إلى محكمة العدل الدولية، وهي أداة استعمارية في يد المجتمع الدولي، يتجه نحو القبول بـ(إسرائيل) لأن المجتمع الدولي وأدواته كلها تقبل بكيان يهود. وعلى الحاكم المسلم أن يرسل قوات مسلحة من أجل تحرير فلسطين تحريراً كاملاً والقضاء على كيان يهود. وإذا لم يفعل الحكام الحاليون ذلك، فيجب عزلهم، وتنصيب الخليفة الذي يحكم على منهاج النبوة.

 

الاثنين، 16 شعبان 1445هـ الموافق 26 شباط/فبراير 2024م

 

 

الخلافة وحدها تحمي الإسلام وعقائده

 

 

 

إن نشر تفسيرات كاذبة للقرآن الكريم من قبل المرتدين أو من أشياعهم يعد انتهاكا لمقدسات الإسلام. ولن يقبل المسلمون في باكستان أي محاولة لتشويه الإسلام تحت أي ظرف من الظروف، بغض النظر عما يسنه دستور النظام العلماني أو قوانينه أو محاكمه. فالإسلام لا يسمح لأحد أن يرتد بعد دخوله في الدين الحق. ولا يجوز لأحد أن يدّعي الإسلام وهو يحمل أفكار الكفر ويرفض العقائد الإسلامية. لقد ثبت مرة أخرى أن النظام الباكستاني ودستوره وقوانينه وقضاءه كلها علمانية واستمرار للراج الاستعماري البريطاني. ومن غير المنطقي والحماقة أن نتوقع أي خير من هذا النظام. ويجب على الأمة أن ترفض هذا النظام رفضا قاطعا، ويجب أن يعمل المسلمون لإقامة درع الإسلام، الخلافة على منهاج النبوة.

 

الثلاثاء، 17 شعبان 1445هـ الموافق 27 شباط/فبراير 2024م

 

 

شركات الغاز ملكية عامة في الإسلام، بينما في الرأسمالية هي ملكية خاصة

 

 

 

 أعلنت شركة باكستان بتروليوم المحدودة (PPL)، المورّد الرئيسي للغاز الطبيعي في البلاد، عن زيادة بنسبة 44٪ تقريباً في أرباح ما بعد الضريبة، لتصل إلى 69.78 مليار روبية لنصف العام المنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2023. في النظام الرأسمالي، شركات الغاز ملكية خاصة، والأرباح الهائلة التي يحققونها تذهب إلى جيوب فئة قليلة من المالكين. بينما شركات الغاز في الإسلام هي ملكية عامة كما جاء في الحديث «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» رواه أحمد. وستجعل الخلافة على منهاج النبوة شركات الغاز ملكية عامة، وستضع عائداتها في بيت المال وتنفقها مباشرة على احتياجات الناس.

 

الأربعاء، 18 شعبان 1445هـ الموافق 28 شباط/فبراير 2024م