الخميس، 26 شوال 1446هـ| 2025/04/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

 

2025-04-23

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 544

 

 

يا جيوش المسلمين: ألم يأن لقلوبكم أن تخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟! ألم يأن لكم أن تقفوا مواقف العزة وتطيحوا بعروش حكامكم الذين يذيقونكم ويذيقون أمتكم صنوف الذل والهوان؟! ألم يأن لكم أن تدركوا أن أمتكم هي القادرة على إنقاذ البشرية من حياة الضنك التي تكتنفها؟! ألم يأن لكم أن تدركوا أنكم أنتم القادرون على دحر الغرب الصليبي المستعمر وفي مقدمته أمريكا رأس الإجرام، وتحرير بيت المقدس وتطهيره من يهود وإقامة العدل بين الناس؟!

 

===

 

فشل مؤتمر لندن

حول السودان

 

 

فشل المؤتمر الذي انعقد حول السودان الثلاثاء ١٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٥م، بالعاصمة البريطانية لندن، في إصدار بيان ختامي، بسبب خلاف بعض الدول العربية (السعودية ومصر والإمارات) بحسب ما أوردته صحيفة إندبندنت عربية في 16/04/2025م.

 

هذا وقال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: وحتى تتضح الصورة لا بد من ذكر الحقائق الآتية:

 

أولا: إن بريطانيا ليست حريصة على السودان وأهله حتى تسعى لحل الصراع الدائر فيه، وإنما يأتي هذا المؤتمر ضمن الصراع الأنجلو أمريكي على النفوذ في السودان، والذي ظهر جلياً بعد الحراك الثوري في السودان، الذي أدى إلى سقوط نظام الإنقاذ التابع لأمريكا عام ٢٠١٩م، والأحداث أثبتت ذلك حتى الوصول للحرب بين رجالاتها من العسكر للقضاء على الاتفاق الإطاري الذي لو تم تنفيذه لتحول السودان من نفوذها إلى نفوذ بريطانيا.

 

ثانياً: منذ اندلاع الحرب وبريطانيا تحاول أن تعرقل مخططات أمريكا في السودان، بأعمال سياسية، عبر رجالها في الحرية والتغيير الذين تحولوا إلى تنسيقية تقدم، ثم مؤخراً (صمود)، ولكنها لم تفلح، إذ نجحت أمريكا في شيطنة المدنيين عملاء بريطانيا، كما نجحت في القضاء على الاتفاق الإطاري الذي لم يعد حتى أهله من المدنيين يتحدثون عنه. إلا أن بريطانيا لم تستسلم، وكان هذا المؤتمر أحد أسلحتها، متذرعة بالفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل، وبخاصة ما حدث مؤخراً في الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وتحديداً في معسكرات النازحين (زمزم مثالاً).

 

ثالثاً: إن أمريكا لن تسمح بالحديث عن أي حل سياسي في السودان إلا عن طريقها، كما لن تسمح بوقف الحرب إلا بعد أن تحقق منها الغاية التي من أجلها أشعلتها، والتي تقترب من نهايتها، فلا يمكن أن تعطي أمريكا ثمار مؤامراتها تجاه السودان لبريطانيا، لذلك سلطت عملاءها في مصر والسعودية لإفشال مؤتمر لندن... وقد كان، باعتراف الخارجية البريطانية (قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها حزينة لعدم التوصل إلى اتفاق على طريق سياسي للمضي قدما في غياب بيان نهائي) (مونت كارلو، 16/04/2025م).

 

وختم الأستاذ أبو خليل بيانه بقوله، إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومنذ نشوب هذه الحرب اللعينة، بل وقبل نشوبها، كنا وما زلنا نحذر أهل السودان من مغبة الصراع الأنجلو أمريكي في السودان، وأنه سيكون وبالاً عليهم، وها هي الحقائق تتكشف يوما بعد يوم، وتعلن صدق ما بيناه سابقا.

 

ونكرر نداءنا للمخلصين من أبناء السودان، أن خذوا على أيدي من جعلوا بلادنا ساحة للصراع الاستعماري، وذلك بكشفهم، وتبني مشروع الأمة الذي يقطع يد الكافر المستعمر، وينهض بالسودان ويغيره، إنه مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهو وحده المخرج من التبعية الاستعمارية، كما أنه عز الدنيا، ورضا الله سبحانه، وكرامة الآخرة.

 

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان

حملة "الجيوش إلى الأقصى"

 

أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة، ينظم حزب التحرير في ولاية باكستان انطلاقا من يوم الجمعة، 13 شوال 1446هـ 11 نيسان/أبريل 2025م سلسلة فعاليات تحت عنوان:

 

"الجيوش إلى الأقصى"

 

لمطالبة جيوش المسلمين بالقيام بواجبهم الشرعي والتحرك فورا لنصرة المسلمين في الأرض المباركة، وتطهير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين من نهرها إلى بحرها من رجس يهود القتلة المجرمين.

 

===

 

حكام المسلمين هم القبة الحديدية الحقيقية

التي تحمي يهود من غضبة الأمة

 

إن العقبة الحقيقية أمام الجهاد هي حكام المسلمين العملاء. إنهم الحاجز الصلد أمام تحرّك الجيوش، والقبة الحديدية الحقيقية التي تحمي كيان يهود من غضبة الأمة.

 

إن القاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" توجب علينا أن نعمل على إزالة هذه الأنظمة الجاثمة على صدور الأمة، فهم العقبة أمام الجهاد والتحرير، وهم من يمنع الأمة وجيوشها من القيام بواجبها الشرعي. ولا يكون هذا إلا بتنصيب قيادة مخلصة، تملك مشروع وحدة الأمة والجيوش، وتعيد سلطان الأمة، وتقودها لتحرير الأرض المباركة. وهذه القيادة موجودة اليوم في حزب التحرير، الذي يحمل مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويقوده العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ولا ينقص الحزب سوى نصرة أهل القوة والمنعة من أبناء الجيوش، ومبايعة خليفةٍ للأمة يوحّدها ويقود جيوشها لتحقيق بشارة النبي ﷺ بتحرير بيت المقدس وأكنافه، حيث قال ﷺ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»

 

===

 

مشاركة مئات الآلاف في مسيرة نصرة غزة

دليل على وحدة الأمة الإسلامية

 

أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أنّ المشاركة العفوية لمئات الآلاف من المسلمين في مسيرة نصرة غزة مثالٌ ساطعٌ على وحدة الأمة الإسلامية ونهضتها، وإثبات أنّ هذا البلد وهو رابع أكبرِ بلد إسلامي من حيث عدد السكان، لم ينْسَ أهلُه هويتهم الإسلامية وإخوانهم المسلمين، وقد تجاهلوا دعاية العملاء والمنافقين، فهتفوا: الله أكبر، ورفعوا رايات التوحيد، وهزّوا الشوارع بشعاراتٍ ضد دولة يهود وأمريكا. وهكذا، متجاوزين العقبات الكثيرة، عبّروا عن إيمانهم الراسخ بوحدة الأمة الإسلامية.

 

وبينما يواصل الصليبيون الغربيون، عبر عملائهم، محاولةَ تقسيمِ الأمة بفرضِ القومية على البلاد الإسلامية، يُعبّر المسلمون، كلما سنحت لهم الفرصة، عن هويتهم الحقيقية وأخوّتهم الإسلامية.

 

كما أكد البيان أنّ لافتات المتظاهرين التي تقول: "فلسطين تنزف – استجيبوا أيتها الجيوش"، "الاحتلال العسكري يتطلب الإنقاذ العسكري"، "أين صلاح الدين اليوم لتحرير الأقصى؟"، "ما هي صداقتنا مع أولئك الذين تلطّخت أيديهم بدماء المسلمين؟"، "الحماية الوحيدة للمسلمين هي الخلافة"... هي أدلّةٌ قاطعةٌ على هويتهم وأخوّتهم الإسلامية.

 

===

 

الجهاد فريضة شرعية

لا يُشترط فيها إذن العملاء!

 

في ظل ما يرتكبه كيان يهود من حرب إبادة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم من أمريكا والغرب وتواطؤ حكام المسلمين، ومع تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بتحرك جيوش المسلمين نصرة لإخوانهم، خرجت دار الإفتاء المصرية ببيان يوم الاثنين 7 نيسان/أبريل 2025م، اعتبرت فيه الدعوات إلى الجهاد والقتال ضد كيان يهود "دعوات غير مسؤولة"، وأن "إعلان الجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة الشرعية والقيادة السياسية"، متهمة الداعين إلى الجهاد بأنهم "يخالفون قواعد الشريعة ويهددون أمن المجتمعات"...

 

إن اشتراط دار الإفتاء صدور قرار الجهاد من "القيادة السياسية" يكشف عن تزييف متعمد لمفهوم الشرعية. فالشرعية في الإسلام تُبنى على تحكيم شرع الله، لا على شرعية صناديق الغرب ودساتيره، أما الأنظمة القائمة في مصر وسائر بلاد المسلمين اليوم فهي أنظمة علمانية عميلة، تحارب الإسلام، وتحاصر أهله، وتوالي الأعداء، وبالتالي فهي لا تملك أي سلطة شرعية على الأمة، ولا يصح تعليق فريضة الجهاد على إذنها. قال ابن تيمية رحمه الله: "الراعي إذا لم يُقِمْ فيهم كتاب الله، وجب على المسلمين أن يغيروا عليه".

 

إن هذه الفتوى تُسهم في تمييع المفاهيم، وتخدير الأمة، وتبرير خيانة الحكام، تحت ستار الشريعة، وهو ما يُعدّ جريمة دينية وأخلاقية.

 

===

 

يا جيش مصر الكنانة

بينكم وبين أن يخلدكم التاريخ لحظة فاغتنموها

 

يا جيش الكنانة: إن كيان يهود في أضعف حالاته، رغم ما يظهر من غطرسة وعنجهية، فهو محاصر بالخوف والقلق، يعلم أنه كيان غريب في هذه الأرض، ويعلم أن وجوده مرتبط باستمرار ضعف المسلمين وتفرقهم، لكنه يدرك جيداً أن لحظة وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم تعني نهايته الحتمية، فهلا كنتم أنتم من يبدأ هذا التغيير؟

 

إن الحل ليس في الاستجداء ولا في التفاوض، بل في العمل الجاد لإعادة الأمة إلى سابق عهدها، أمة قوية، أمة تحكم بالإسلام، وتقود العالم بعدل ورحمة. وهذا لن يكون إلا بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توحد صفوف المسلمين، وتعيد لهم سلطانهم المسلوب. فكونوا أنتم جندها، وسارعوا إلى نصرة دينكم، وإلا فإن التاريخ لن يرحم المتخاذلين.

 

إن هذه اللحظة فاصلة، فإما أن تقفوا في وجه يهود، وتعيدوا لمصر عزتها، وإما أن تظلوا مكبلين، فتكون العواقب وخيمة. وإننا على ثقة أن فيكم خيراً كثيراً، وأنكم لن ترضوا إلا بالعزة، ولن تقبلوا إلا بالنصر، وستذكرون يوماً أنكم كنتم على مفترق طرق، وأنكم اخترتم طريق الحق، فمضيتم فيه حتى أكرمكم الله بالنصر والتمكين. فالله الله في أمتكم، الله الله في إخوانكم في فلسطين، الله الله في دينكم.

 

===

 

محافظة الخليل تجمع أبالسة السلطة

لتمكر بأهل الخليل

 

اجتمع في محافظة الخليل الثلاثاء ‏15‏/04‏/2025 مجموعة من الوزراء والمتنفذين في السلطة، وبمشاركة محافظ الخليل.

 

وعليه قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن هذا الاجتماع صُمّم لوضع المال العام في البلديات والمجالس المحلية تحت أنياب السلطة ومؤسساتها.

 

وأضاف: الغريب في الأمر، هو أن يخرج محافظ الخليل على راديو الرابعة، يتكلم عن القروض ويقول (ما يقول حدا حلال وحرام، السلطة تسدد الفوائد وتضمن سداد الأقساط عند عجز الهيئات المحلية عن السداد)، وكأنه بهذا يقول إن كنتم تخافون الحرام والربا فنحن سلطة نأكله ونطعمه عنكم، ويقول إن كنتم تخافون مخالفة أوامر الله فإننا سلطة لا نخاف التعدي على حدود الله!

 

ولذلك فإنه لا يستغرب من ذلك المحافظ المأفون وقد تحدى حدود الله مجاهراً في المعصية أن يتهم حزب التحرير أيضا بتهمة باطلة عندما يقول (إن حزب التحرير يدعو الناس لعدم سداد أثمان الماء والكهرباء في المساجد). وإننا نتحدى هذا المحافظ المفتري أن يأتي بسطر أو بيان أو كلمة يدعو فيها حزب التحرير الناس لما يفتريه لسانه.

 

وتابع البيان: ثم أليس حزب التحرير ومعه أهل محافظة الخليل هو الذي حارب منذ عشرات السنوات تحويل الأموال العامة (كهرباء الخليل) إلى شركة خاصة، فمن هو الحريص إذن على المال العام؟ ومن الذي ضيع المال العام بالمقابل وعمل ولا يزال يعمل على تحويل ملكيات الناس من ماء وكهرباء إلى شركات خاصة من أجل حيتان السلطة الذين لا يشبعون؟ وهل الشركة الناقلة التي تتحدثون عنها إلا سماسرة السلطة الذين يريدون الاستفادة من المال العام؟ فأي الفريقين أصدق أيها المحافظ، وأي الفريقين أحرص على الأموال العامة، حزب التحرير أم سلطة فرطت في المال العام بل وفي أرض فلسطين وأهلها ودمائها؟

 

===

 

القومية تخالف مفهوم الأخوة الإسلامية وتقوضه

 

إن القومية تقوض المفهوم الإسلامي للأخوة، حيث تستخدمها الأنظمة القومية في البلاد الإسلامية لتبرير عدم تدخلها عسكريا عندما يتعرض المسلمون للاضطهاد، كما هو الحال في فلسطين، واعتبارهم أجانب في أرض أجنبية وليسوا إخوة في الإسلام. أو لتبرير إعادة المسلمين المضطهدين الذين يبحثون عن ملاذ آمن في بلادهم كما نرى في بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا مع مسلمي الروهينجا، وفي باكستان مع الأفغان؛ لذلك يجب علينا بوصفنا مسلمين أن نرفض كل القومية رفضا قاطعا، وأن نقف ضد كل السياسات والمخططات والقوانين والأنظمة القائمة عليها، وكذلك اقتلاع الأنظمة التي تدعمها وتطبقها في مجتمعاتنا. إلى جانب ذلك، نحتاج إلى التخلص من الحدود القومية التي فرضها الاستعمار والتي تفصل بين بلادنا، والعمل على توحيد الأمة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي هي الطريقة العملية لتوحيد الأمة الإسلامية وفقا لما فرضه الله سبحانه وتعالى، والتي ستوفر الحماية لجميع المسلمين بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو مذهبهم أو مكان ولادتهم، واعتبارهم رعايا متساوين أمام القانون، ولهم الحقوق نفسها، كما توجب الشريعة الإسلامية وكما فعلت في الماضي.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع