الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2024/09/02م

 

العناوين:

 

  • ·       ابن سلمان يهاتف السيسي وأردوغان لبحث الأوضاع في قطاع غزة
  • ·       شهداء وجرحى بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • ·       إضراب الأطباء في بنغلادش يربك النظام الصحي

 

التفاصيل:

 

ابن سلمان يهاتف السيسي وأردوغان لبحث الأوضاع في قطاع غزة

 

أجرى ولي عهد النظام السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان الأحد اتصالين هاتفيين مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث الأوضاع في غزة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد بحث ولي العهد هاتفيا مع رئيس النظام المصري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مطالبا بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف انتهاكات يهود المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. ونقلت الوكالة ذاتها خلال الاتصال بالرئيس التركي تأكيد ولي العهد حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف اعتداءات وانتهاكات يهود المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

 

يواصل الاحتلال المجرم حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وقد وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما تسبب في استشهاد 678 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على الـ10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وبينما تحترق غزة والضفة الغربية وكل فلسطين، لا يزال حكام مصر وتركيا والسعودية مشغولين بإجراء المكالمات الهاتفية فيما بينهم بدلاً من حشد جيوشهم القوية وجعل كيان يهود أثرا بعد عين. ليس الآن وقت المكالمات الهاتفية أو تنظيم القمم، بل هو وقت اتخاذ الإجراءات. إن المكالمات الهاتفية التي يجريها هؤلاء الحكام لا قيمة لها، إنها خطابات جوفاء، إنها مجرد حديث لخداع شعوبهم وتحقيق مصالح أسيادهم في أمريكا. لو أرادوا حقاً إيجاد حل، لقادوا جيوش المسلمين وحرروا فلسطين المحتلة في ساعة من نهار بدلاً من 10 أشهر من المكالمات الهاتفية والاجتماعات هنا وهناك!

 

------------

 

شهداء وجرحى بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة

 

استشهد 11 فلسطينيا، فيما أصيب العشرات، الأحد، جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون، شرق قطاع غزة المحاصر. وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عبر بيان، عبر منصة تلغرام: "استشهد 11 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال لمدرسة صفد في غزة". وكانت مصادر طبية، قد أوضحت، خلال الساعات القليلة الماضية، أن قصفا للاحتلال، استهدف مدرسة صفد التي تقع قرب مسجد الإمام الشافعي، شمال غرب حي الزيتون، وتؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين. فيما أكّدت المصادر أن القصف خلّف عددا من الشهداء والجرحى. وفي السياق نفسه، كان جهاز الدفاع المدني في غزة، قد أفاد بأنّ الاحتلال هدّد المدرسة مرة أخرى، بعد قصفها في المرة الأولى، وشهدت استشهاد عدد من النازحين ممّن كانوا في المدرسة.

 

بينما يتبادل الخونة وموالو أمريكا مثل السيسي وأردوغان وابن سلمان المكالمات الهاتفية، يواصل كيان يهود ارتكاب المجازر والإبادة. حقا إن مصابنا عظيم في حكامنا، ولولاهم لما بتنا أرقاما في كتاب مجازر يهود، ولما هنا عليهم فداسونا وداسوا كرامتنا وأبناءنا وأهلنا. ولو لم يسكت هؤلاء على مجازر يهود لما قتل كيان يهود حتى مسلماً واحداً. إن صمتهم، بل تقديمهم الطعام والماء ليهود، وتطبيعهم السياسي، يشجع كيان يهود المسخ على ارتكاب الإبادة الجماعية والمجازر. لم يتجاوز أردوغان حتى الآن الإدلاء بتصريحات فارغة هنا وهناك بشأن المجازر في غزة بل إنه لم يقطع العلاقات التجارية مع كيان يهود حتى في ظل استمرار الحرب في غزة، واستمر في دعمهم، ولكن، تحت ضغط الرأي العام، قام بإخفاء تجارته العلنية مع الكيان، فهو لا يزال يتاجر معه من تحت الطاولة.

 

------------

 

إضراب الأطباء في بنغلادش يربك النظام الصحي

 

عرقل إضراب الأطباء، الذي اتسعت رقعته إلى جميع أنحاء بنغلادش إثر تعرض بعض زملائهم للعنف، عرقل النظام الصحي في البلاد. ويوم السبت، تعرض عدد من الأطباء للاعتداء على يد أقارب أحد المرضى في مستشفى كلية الطب بالعاصمة دكا. وبعد وقوع الاعتداء، علق الأطباء خدمات الطوارئ على مستوى البلاد، وفي مقدمتهم أطباء وعمال مستشفى كلية الطب في دكا، وفقاً لوكالة الأناضول، وأعلن الطبيب عبد الأحد، من وحدة جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، أنهم قرروا الإضراب لأجل غير مسمى حتى يتم تحقيق مطالبهم. وتشمل المطالب، وفقا للطبيب البنغالي، اعتقال المسؤولين عن الاعتداء، وتأمين أجواء عمل آمنة، وتقييد الدخول إلى المستشفيات بدون إذن، واعتماد المسارات القانونية، وليس العنف في معالجة حالات الإهمال من قبل الأطباء. واتسعت رقعة الإضراب عن العمل إلى جميع أنحاء بنغلادش بعد أن فشلت المفاوضات مع مسؤولي مستشفى كلية الطب.

 

إن الإضراب أثر بشكل كبير على المرضى، خاصة في المستشفيات الحكومية الرئيسية، حيث توقفت العديد من الخدمات الصحية الأساسية، ما ترك المرضى في حالات حرجة بدون رعاية طبية. كما اشتكى الأهالي من عدم تلقي العلاج المناسب بسبب الإضراب، ما زاد من معاناتهم. إن حكومة محمد يونس الجديدة الموالية لأمريكا، مثلها مثل حكومة حسينة، غير قادرة على رعاية شؤون الأمة. فالنظام الرأسمالي والحكام الخونة الذين يستمرون في تطبيق هذا النظام هم أساس المشاكل في بلاد المسلمين، سواء في المجال الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو غيره من المجالات. ومع هروب حسينة من البلاد، لم يتغير في بنغلادش شيء سوى الوجوه، وبخلاف ذلك، لم يحدث أي تغيير حقيقي؛ فقد استبدل عميل بآخر، والمشاكل التي كانت موجودة في عهد حسينة لا تزال مستمرة حتى الآن.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع