- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 27-02-2023
العناوين:
- · تفاصيل خاصة وخفايا قبل اجتماعات العقبة
- · تقرير: المغرب يعتزم شراء راجمات صواريخ بلوس من تل أبيب
- · ملف الأفارقة غير النظاميين يوتر العلاقة بين الاتحاد الأفريقي وتونس
التفاصيل:
تفاصيل خاصة وخفايا قبل اجتماعات العقبة
يبدو أن الاجتماع الأمني الذي تستضيفه مدينة العقبة الأردنية صباح الأحد سيعقد في أحد فنادق المدينة الراقية مع ترتيبات أمنية خاصة. ويترأس الاجتماعات حسب مصادر أمنية مختصة المنسق الأمني الأمريكي في الضفة الغربية وغزة. والمرجح أن الخلطة السياسية الأمنية التي ستحضر اللقاء في العقبة تنطلق من تصورات عدة لا تتفق جميع الأطراف المشاركة على تفاصيلها خصوصا وأن الأردن يتحدث عن وقف الإجراءات الأحادية لكن الاجتماع بمثابة "منصة أولى" تنطلق نحو إحياء العملية السياسية وسيحضر من جانب السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أمين ما يسمى اللجنة التنفيذية للمنظمة التي لا تجتمع أصلا ولم تعد موجودة حسب مصادر فتحاوية. ومن كيان يهود يشارك ضابطان كبيران من الشاباك ورئاسة أركان جيشه إضافة الى مندوب يمثل رئاسة أركان الجيش الأردني ومدير أمين عام وزارة الخارجية الأردنية ومبعوثين من المخابرات المصرية مختصين بالملف الفلسطيني ومدير عام وزارة الخارجية المصري.
يبدو أن الأهداف السرية غير المعلنة لهذا الاجتماع التنسيقي وضع خطة لإنهاء المجموعات المسلحة في الضفة الغربية وكذلك الحيلولة دون انتشارها وتوسعها وتمركزها في بلدات وقرى ومخيمات شمالي الضفة الغربية. ومن المرجح أن اجتماعات العقبة جزء حيوي في انطلاق تصورات أمريكية أشمل نضجت خلف ستارة برنامج التهدئة مؤخرا. للأسف أمريكا تنفذ خططها في فلسطين المحتلة والبلاد الإسلامية الأخرى بالتعاون مع عملائها هناك. لولا هؤلاء الحكام العملاء لما استطاع الكيان الغاصب البقاء في فلسطين ولما حققت أمريكا مصالحها في بلادنا. ربما ينسى هؤلاء الحكام العملاء الخونة أنهم سيتم التخلص منهم يوماً ما بعد استخدامهم. ألا يأخذون درسا من الحكام الذين طردوا بعد أن استخدموا في مصر وغيرها من البلاد الإسلامية في الآونة الأخيرة؟!
-----------
تقرير: المغرب يعتزم شراء راجمات صواريخ بلوس من تل أبيب
يدرس المغرب تطوير قدراته المدفعية؛ عبر شراء راجمات صواريخ بلوس من كيان يهود. وقال موقع ديفينسا الإسباني إن المغرب يسعى لتطوير قدراته المدفعية عبر اقتناء أسلحة من تل أبيب، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها مفتش المدفعية الملكية المغربية، محمد بن الوالي، إلى كيان يهود في الأيام المنصرمة، يدخل في إطار هذه المساعي. وذكرت مصادر متخصصة أن المغرب يدرس اقتناء نظام ألبيت الدفاعي من كيان يهود الذي يتضمن قاذفات صواريخ من طراز "PLUS"، من أجل تعزيز قدرات سلاح المدفعية التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، وفق ما أشار إليه منتدى القوات المسلحة المغربية، وموقع ديفينسا الإسباني. وحسب المصادر ذاتها، فإن قدرات راجمات صواريخ بلوس لنظام ألبيت تصل إلى مسافة 300 كيلومتر، وباقتنائه من طرف القوات المغربية، ستزداد القدرات الدفاعية للمغرب قوة عبر سلاح المدفعية، وسيضاف إلى عدد من الأسلحة الدفاعية البرية التي اقتنتها القوات المسلحة الملكية المغربية في السنوات الأخيرة.
أواخر 2020، استأنف المغرب علاقته بدولة الاحتلال، والتي قطعها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، ومنذ ذلك الحين وقع الجانبان اتفاقات في مجالات مختلفة، أبرزها المجال الأمني والعسكري. ومنذ أن وقع المغرب والاحتلال اتفاقية التطبيع، أصبحت تل أبيب مهمة للمغرب من أجل اقتناء الأسلحة. وهكذا يواصل كيان يهود سياسة التطبيع وتعميق العلاقات، إذ يدرك أنّ عملية التطبيع وإظهارها للعلن، يأتي في محاولة لإقناع الأمة بشرعيته كحقيقة موجودة على الأرض يجب التعامل معها، ولا تجد عقلية المستعمرين المادية المتعفنة الآسنة إلا الإغراءات الاقتصادية والإعانات العسكرية في محاولتها لاستمالة الأمة نحو التطبيع مع كيان يهود. فبالرغم من مكر كيان يهود وهؤلاء الحكام فإن مثل هذه الأعمال لن تزيد الأمة الإسلامية إلا وعياً على عمالة وخيانة حكامها وأنظمتهم وضرورة اقتلاعهم من عروشهم والتخلص منهم واستعادة سلطانها المسلوب.
------------
ملف الأفارقة غير النظاميين يوتر العلاقة بين الاتحاد الأفريقي وتونس
دخلت العلاقات بين الاتحاد الأفريقي وتونس منعطفا خطيرا وسط تصاعد الخلافات بسبب ملف المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ورغم جهود الرئيس التونسي قيس سعيد لطمأنة الأفارقة المقيمين بطريقة قانونية فيما نددت الخارجية التونسية بالاتهامات بشأن العنصرية ضدهم قائلة إنه لا صحة لها. وانتقد الاتحاد الأفريقي مواقف سعيّد بشأن المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ودعا دوله الأعضاء إلى "الامتناع عن أي خطاب كراهية له طابع عنصري قد يلحق الضرر بأشخاص". ورفضت وزارة الخارجية التونسية في بيان السبت "اتهامات لا أساس لها من الصحة". وكان سعيّد قد دعا الثلاثاء إلى "إجراءات عاجلة" لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء، معتبراً أن وجودهم في تونس مصدر "عنف وجرائم وممارسات غير مقبولة". وأثار هذا التصريح تنديد منظمات حقوقية. وتحدث سعيّد خلال اجتماع عن وصول "جحافل المهاجرين غير النظاميين" وشدّد على "ضرورة وضع حدّ بسرعة لهذه الظاهرة".
في الواقع، أزمة اللاجئين هذه بين تونس والاتحاد الأفريقي هي انعكاس للصراع بين الدول المستعمرة. كما هو معروف، فإن دول الاتحاد الأفريقي تخضع لسيطرة الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو فرنسا. ساد في الآونة الأخيرة جو معاد للفرنسيين كما هو الحال في بوركينا فاسو. والانقلاب الذي وقع تحت سيطرة الولايات المتحدة بعد المظاهرات في بوركينا فاسو هو مؤشر على ذلك. على الرغم من أن الصراع في تونس يدور بين إنجلترا وفرنسا، إلا أن أمريكا تريد أيضاً الهيمنة على تونس من خلال الضغوط السياسية. هنا تضغط على نظام سعيد الموالي لفرنسا من خلال عملائها في الاتحاد الأفريقي. ومن ناحية أخرى، فإن السبب الرئيسي لأزمة اللاجئين في البلدان الأفريقية هو الدول المستعمرة لأن الدول المستعمرة لم تترك شيئاً لشعوب أفريقيا لأنها استعمرتها. يبحث الأفارقة الذين يعانون من الجوع والفقر عن طرق للهجرة إلى الدول الغربية على أمل حياة طيبة ومستقبل على حساب وفاتهم.