السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 25-02-2023

 

 

 

قوات يهود تقتل وتجرح المئات في فلسطين والسلطة تطلب التحرك الأمريكي

 

 

قامت قوات كيان يهود يوم 2023/2/22 باقتحام مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية من عدة مداخل. وكانت النتيجة أن قتلت 11 شخصا وجرحت أكثر من 100 شخص. وكانت ردود الفعل التنديد والاستنكار والإدانة من الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية. فأصدرت السلطة الفلسطينية بيانا نددت فيه باستمرار هجوم قوات الاحتلال على مدينة نابلس وطالبت باسم المتحدث باسم رئاستها أبو ردينة الإدارة الأمريكية "بالتحرك الفوري والضغط على حكومة يهود لوقف الجرائم والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني". فتطلب السلطة من أمريكا وهي الداعم والحامي الرئيس لكيان يهود أن تتحرك للضغط عليه! وهي لا تريد أن تتحرك وتقطع كل صلاتها به وتسحب الاعتراف به وتتوقف عن التنسيق الأمني معه وتزويده بالمعلومات عن تحركات المقاومين وأماكن وجودهم. وقد تقدمت بقرار إلى الأمم المتحدة يدين الاستيطان وهجمات يهود على السكان ومن ثم سحبته فقام العدو على الفور بمواصلة الهجمات وتوسيع المستوطنات.

 

 

-----------

 

حكام المسلمين يكتفون بالتنديد بجريمة كيان يهود ويواصلون التطبيع معه

 

قالت تركيا باسم وزارة خارجيتها في بيان: "ندين بشدة مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين بينهم مسنون ومدنيون وجرح أكثر من 100 نتيجة هجوم القوات (الإسرائيلية) على مدينة نابلس بالضفة الغربية". علما أن تركيا أردوغان تعترف بكيان يهود وقد جددت تطبيع العلاقات معه العام الماضي حيث استقبل أردوغان رئيس كيان يهود استقبال الأبطال في أنقرة واستقبل مسؤولين آخرين بحفاوة. وتضاعف التبادل التجاري بين الطرفين ما يدعم تسلح يهود للقيام بجرائمهم ضد أهل فلسطين. وأدان النظام الأردني عملية الاقتحام وهو يعترف بكيان يهود ويقر اغتصابه لفلسطين ويعزز علاقاته معه. حيث قام رئيس وزراء يهود نتنياهو الشهر الماضي بزيارة للأردن واجتمع مع ملكها عبد الله الثاني. وأدانت مصر والإمارات والبحرين وعُمان عملية الاقتحام ودعت إلى خفض التصعيد، والتهدئة، في موقف متخاذل وهي تعترف بكيان يهود وتعزز التطبيع معه. ومثل ذلك فعلت السعودية التي تتهيأ لإعلان التطبيع مع كيان يهود. وهكذا توالت ردود الفعل من بعض البلاد الإسلامية والتي لم تتجاوز حدود التنديد والاستنكار. وكل ذلك من شأنه أن يشجع يهود الغاصبين على المضي في الجرائم ضد أهل فلسطين.

 

 

-----------

 

الرئيس الروسي يلح على لقاء نظيره الصيني وينتظر دعمه في حربه الوجودية بأوكرانيا

 

وجه الرئيس الروسي بوتين يوم 2023/2/22 دعوة رسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة موسكو وقال خلال لقاء مع مدير الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني وعضو المكتب السياسي للحزب وانغ يي في موسكو "إن روسيا تنتظر زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمزيد من دفع العلاقات والتعاون بين البلدين" وقال: "يمكننا تنفيذ ما نخطط له من اجتماعات شخصية ما سيعطي دفعة إضافية لتطوير علاقاتنا" بينما قال المسؤول الصيني "إن العلاقات مع روسيا صمدت أمام ضغوط المجتمع الدولي وإنها تتطور بشكل مطرد" (روسيا اليوم)

 

وقد أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف يوم 2023/2/21 أثناء زيارته للصين ولقائه مع وانغ يي في بكين أن "العلاقات مع الصين ذات قيمة ذاتية.. وأن العالم يتغير وتحول العلاقات الدولية إلى نموذج متعدد الأقطاب يلقى معارضة متنامية من الغرب.. وأنه يجري الترويج لمشاريع مفيدة لمجموعة ضيقة بشكل استثنائي من البلدان لإنشاء تكتلات عسكرية جديدة في مناطق مختلفة من العالم".

 

يظهر أن قدوم المسؤول الصيني إلى موسكو على الفور واجتماعه مع الرئيس الروسي عقب زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي لبكين واجتماعه مع المسؤول الصيني يشير إلى أن هناك أمرا مهما وملحا من بوتين، وقد وجه بوتين دعوة مباشرة للرئيس الصيني للقائه قريبا وبشكل عاجل. إذ إن روسيا في وضع حرج وتريد من الصين تأييدا ظاهرا قويا لحربها في أوكرانيا ومدها بالسلاح، وقد مرت سنة على الحرب ولم تتمكن روسيا من إحكام سيطرتها على المناطق التي أعلنتها مناطق روسية في أوكرانيا، بل حصلت لها انتكاسات في خاركييف فانسحبت منها كما انسحبت من نصف منطقة خيرسون تقريبا، كما تراجعت عن دخول العاصمة كييف في بداية الحرب. حيث إن الدول الغربية أمريكا وأوروبا تعزز من دعمها لأوكرانيا وتمدها بالسلاح والخبرات والمعلومات. وقد تكلم الرئيس بوتين في خطاب له ألقاه يوم 2023/2/21 أن "روسيا تواجه خطرا وجوديا أمام الغرب" وقال "إنهم (الغرب) يخططون للقضاء علينا مرة واحدة وإلى الأبد". وأعلن عن تعليق عضوية روسيا في اتفاقية ستارت للحد من انتشار الأسلحة النووية، وأعلن يوم 2023/2/22 تعزيز ما أسماه بالثالوث النووي وهو القدرة على إطلاق 3 أنواع من الأسلحة النووية. وبذلك يشير إلى إمكانية استخدام السلاح النووي ضد أوكرانيا.

 

 

------------

 

الغرب يتوجس من قيام الصين بمد روسيا بالأسلحة ودعمها للحرب في أوكرانيا

 

قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ يوم 2023/2/21 "يتزايد قلقنا أيضا من احتمال أن تكون الصين تخطط لتقديم دعم فتاك للحرب الروسية" في أوكرانيا. وقد نقلت صحيفة وول ستريت الأمريكية يوم 2023/2/23 عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إدارة بايدن تدرس نشر معلومات استخباراتية تعتقد أنها تظهر أن الصين تخطط لتقديم أسلحة إلى موسكو من أجل دعم حربها على أوكرانيا" وذكرت الصحيفة أن "اجتماع وزير خارجية أمريكا بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن (الذي عقد يومي 17و2023/2/19) انتهى دون أي علامة على وجود أرضية مشتركة بشأن القضايا الرئيسية"، ووصف أحد المصادر للصحيفة أن الاجتماع كان يشوبه التوتر حيث طغى موضوع إسقاط بالون مراقبة صيني على الاجتماع. وعندما سئل المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين يوم 2023/2/22 عما إذا كانت الصين ستقدم دعما فتاكا للمجهود الروسي قال: "من المعروف أن دول الناتو بما في ذلك أمريكا هي أكبر مصدر للأسلحة في ساحة المعركة في أوكرانيا، ومع ذلك فهي تستمر في الادعاء بأن الصين ربما تزود روسيا بالأسلحة".

 

وقام الرئيس الأمريكي بايدن بزيارة لأوكرانيا واجتمع مع رئيسها زيلينسكي في العاصمة كييف للشد من معنويات الأوكرانيين لمواصلة الحرب الأمريكية ضد روسيا بالأوكرانيين، ومن ثم انتقل إلى بولندا وألقى خطابا يشجع على مواصلة الحرب، وتعتبر بولندا من أشد الدول الأوروبية الموالية لأمريكا وهي تعتبر خط الدفاع الأول بجانب أوكرانيا عن الغرب. والتقى بايدن بدول الجناح الشرقي للناتو التي تسمى مجموعة بوخارست التسع. وأعلنت أمريكا على لسان مستشارها للأمن القومي جيك سوليفان يوم 2023/2/24 عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تقدر بنحو ملياري دولار حسبما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية. وكل ذلك ينذر باستعار الحرب وتمددها وطول أمدها وعواقبها الوخيمة على روسيا وعلى دول الغرب.

 

وأعرب الرئيس الأوكراني زيلينسكي يوم 2023/2/20 عن "مخاوفه من اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال دعمت الصين روسيا في حربها ضد بلاده".

 

 

------------

 

سكرتير الناتو: اجتماع ثلاثي بين تركيا وفنلندا والسويد لاستكمال ضمهما للناتو

 

أعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ يوم 2023/2/24 أنه "أجرى مناقشات جيدة مع الرئيس التركي أردوغان خلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي، واتفقا على استئناف المحادثات وعقد اجتماع ثلاثي بين فنلندا والسويد وتركيا في مقر الناتو في منتصف شهر آذار القادم" وقال: "إن هذا الاجتماع سيعقد برعاية الناتو، وسيركز على كيفية استكمال عملية انضمام الدولتين" إلى الحلف، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وكان هذا متوقعا، إذ إن الرئيس التركي مشهور بجعجعته وعنترياته ولكن عند التطبيق يلتزم بخط سيره في فلك أمريكا التي وافقت على ضم البلدين للناتو وتصر على ضمهما لتوسيع الناتو. ومسألة حرق المصحف التي احتج عليها أردوغان هي مجرد زوبعة في فنجان. ومن ثم عندما تهدأ النفوس الغاضبة يوافق على كل ما تريده أمريكا كعادته في كل قضية. علما أن الناتو هو عبارة عن تحالف صليبي يحرم القرآن على المسلمين الانضمام إليه.

 

والجدير بالذكر أن أمريكا تريد تأكيد هيمنتها على أوروبا ومنعها من تأسيس قوة أوروبية منفصلة عن الناتو حيث تنشط فرنسا في هذا الموضوع، وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قبل حرب أوكرانيا قد ذكر لإذاعة أوروبا1 عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب في باريس يوم 2018/11/6 بمناسبة الذكرى المئوية لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى "علينا تأسيس جيش أوروبي حقيقي للدفاع عن القارة. علينا أن نحمي أنفسنا تجاه الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية" وقال: "حين أرى الرئيس ترامب يعلن انسحابه من اتفاقية كبرى لنزع السلاح بعد أزمة الصواريخ في أوروبا في الثمانينات، من يكون الضحية الرئيسية؟ أوروبا وأمنها". ومن ثم ذكر ماكرون بعد سنة بالضبط يوم 2019/11/7 في مقابلة مع مجلة إيكونوميست أن "ما نعيشه حاليا هو الموت السريري للناتو". فكانت أوروبا بقيادة فرنسا تعمل منذ زمن على تأسيس هذا الجيش وقد وضعت نواته ولكنه لم يتطور حتى الآن. ولهذا فأمريكا كان من أهم أهدافها توسيع الناتو الذي تقوده لقطع الطريق على أوروبا من تأسيس جيش أوروبي، ولتأكيد هيمنتها على أوروبا ولتطويق روسيا بجانب التدخل في البلاد الأخرى لبسط نفوذها كما فعلت في أفغانستان.

 

 

------------

 

الرئيس الفرنسي في جولة أفريقية للبحث عن مناطق نفوذ جديدة

 

أعلن قصر الإليزيه يوم 2023/2/23 أن الرئيس الفرنسي ماكرون سيقوم بزيارة أربع دول في وسط أفريقيا، وسوف يشارك في ليبرفيل عاصمة الغابون يومي 1 و2 من الشهر القادم (آذار) في قمة الغابة الواحدة المخصصة للحفظ على غابات نهر الكونغو وتعزيزها كما ذكرت وكالة فرانس برس. ويمتد حوض الكونغو الذي يضم 220 مليون هكتار من الغابات ثاني أكبر مساحة غابات وثاني رئة رئيسية للأرض بعد الأمازون ويمتد في عدد من الدول بينها خصوصا الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والغابون. وبعد ذلك سيتوجه ماكرون الذي يرغب في تكثيف العلاقات مع البلدان الناطقة بالإنجليزية والبلدان الناطقة بالبرتغالية في القارة إلى لواندا عاصمة أنغولا لإطلاق شراكة لإنتاج زراعي فرنسي أنغولي. وسيواصل زيارته إلى الكونغو برازافيل ومن ثم إلى كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية وستخصص "لتعميق العلاقات الفرنسية الكونغولية في مجالات التعليم والصحة والبحث والثقافة والدفاع".

وتأتي هذه الجولة في البحث عن مناطق نفوذ واستعمار في بلاد أخرى غير ناطقة بالفرنسية كالكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل وأنغولا بعد تقلص النفوذ الفرنسي في غرب ووسط أفريقيا (مالي وبوركينا فاسو)، وتزعزعه في النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى وغيرها لحساب أمريكا التي تعمل على بسط نفوذها في المنطقة بواسطة الانقلابات العسكرية والمتمردين على القادة الموالين لفرنسا.

 

 

------------

 

أمريكا تعزز علاقاتها الأمنية مع المغرب في محاولة لبسط نفوذها هناك

 

ذكرت صفحة هسبريس المغربية يوم 2023/2/23 أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموش استقبل في مكتبه بالرباط كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في خضم زيارته للمغرب تستغرق يومين. وذكرت الصفحة عن محللين سياسيين قولهم: "إن التنسيق الأمريكي المغربي تجاوز مرحلة التعاون الاستراتيجي التقليدي بين البلدين إلى ما هو تكتيكي عملياتي يعتمد على مقاربة التدبير المندمج لكل ما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلدين. وإن اللقاء بين المسؤول المغربي والمسؤول الأمريكي يندرج في إطار تنزيل برتوكول التعاون الجديد والمتجدد الذي صادقت عليه الرباط وواشنطن والذي يهدف إلى تحديث كل آليات التنسيق التدبيرية والعملياتية بين مختلف الأجهزة الأمنية، وإن هذا التعاون الوثيق بين المنظومة الأمنية المغربية ونظيرتها الأمريكية يهدف إلى خلق توازن أمني جديد في منطقة الساحل والصحراء خاصة بعد خفوت الحضور الفرنسي الذي لم يعد مرغوبا به في المنطقة والذي يواجه العديد من المشاكل ذات الأبعاد السياسية المرتبطة بتبعيات التاريخ الاستعماري". وهكذا تعمل أمريكا على توثيق علاقاتها مع المغرب في محاولة لبسط نفوذها فيه بواسطة الأعمال الدبلوماسية والتعاون الأمني والدعم السياسي في بعض القضايا. وقد اعترفت لها بالصحراء المغربية مقابل هذا الدعم ومقابل قيامها بالتطبيع مع كيان يهود. وبالفعل وقعت المغرب في نهاية عام 2020 على اتفاقية التطبيع الخيانية سائرة في ركب الدول المطبعة التي لا تخشى الله.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع