السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 الجولة الإخبارية 31-10-2022

 

 

العناوين:

  • ·      آلاف المتظاهرين في شوارع السودان بمواجهة قوات الأمن
  • ·      القمة العربية، خريطة على تلفزيون جزائري تثير جدلا وتوترات
  • ·      قبل ساعات من انتهاء ولايته.. الرئيس اللبناني يقيل حكومة تصريف الأعمال ويغادر القصر الرئاسي

 

التفاصيل:

 

آلاف المتظاهرين في شوارع السودان بمواجهة قوات الأمن

 

خرج آلاف السودانيين، الأحد، بمظاهرات في العاصمة الخرطوم وعدة مدن أخرى، واجهتها قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع. ويطالب المتظاهرون بعودة الحكم المدني وإبعاد العسكريين عن السلطة. وجاءت المظاهرات بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة (ناشطون)، تحت شعار "مليونية 30 أكتوبر" للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي. وفي الخرطوم تجمع قرابة الـ4000 متظاهر، معظمهم من الشباب، وهم يحملون أعلام السودان وصورا لبعض قتلى الاحتجاجات ويتجهون باتجاه القصر الرئاسي وسط العاصمة، والذي كان ينتشر بالقرب منه جنود مسلحون من الجيش، وفق وكالة فرانس برس. وهتف المحتجون "العسكر إلى الثكنات" و"البلد حقتنا (لنا) ومدنية سلطتنا"، في إشارة إلى المطالبة بإنهاء الحكم العسكري. وحاول المتظاهرون الوصول إلى قصر الرئاسة، لكن القوات الأمنية أطلقت نحوهم بكثافة قنابل صوتية وخراطيم مياه وعبوات غاز مسيل للدموع، حسبما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان.

 

بوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان الموالي لأمريكا في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، ويعتبرها الرافضون انقلاباً عسكرياً. وكان السودان يعيش منذ 21 آب/أغسطس 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020. فالحاكم السوداني لا شأن له بحياة الناس؛ فهو لم يأت لرعاية شؤونهم أو المحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم. إن حكامنا اليوم بعيدون كل البعد عن الإسلام الذي عظم دم المسلم أيما تعظيم، بل وجعل حرمته أشد من حرمة الكعبة الشريفة التي نتوجه لها صباح مساء.

 

-----------

 

القمة العربية.. خريطة على تلفزيون جزائري تثير جدلا وتوترات

 

نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن يكون لها أي شركاء إعلاميين في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، مؤكدة عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة، بعد جدل بشأن خريطة نشرها تلفزيون الجزائر الدولية على موقعه الإلكتروني تفصل المغرب عن الصحراء الغربية، ما أثار تحفظ الوفد المغربي فاحتج على ذلك.

 

القمم العربية تخدم دائماً مصالح أسيادها الكفار الاستعماريين. في هذه القمم كلها تمت محاولة إضفاء الشرعية على كيان يهود ومنع نهضة الأمة الإسلامية. القمم التي تعقد منذ 50 عاما ما زادت أوضاع المسلمين إلا سوءا وفقرا وضعفا. التحديات التي تواجه العرب لا شك بأنها كثيرة ومهمة، ولكن الحقيقة هي أن المجتمعين في القمة ليسوا على مستوى أي من تلك التحديات، خاصة أنه لا يوجد بينهم من يتصرف بإرادته. ومنذ أن بدأت سلسلة قممهم العادية والاستثنائية لم يحققوا أي إنجاز مطلقا ولم يواجهوا أي تحد ولم يحلوا أي قضية.

 

-----------

 

قبل ساعات من انتهاء ولايته.. الرئيس اللبناني يقيل حكومة تصريف الأعمال ويغادر القصر الرئاسي

 

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، 30 تشرين الأول/أكتوبر 2022، أنه وقّع مرسوم استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، وذلك قبل مغادرته قصر الرئاسة، لانتهاء ولايته التي شهدت انهياراً مالياً كارثياً بالبلاد، وبرحيله عن السلطة يترك فراغاً في قمة الدولة. كلام عون جاء في احتفال بالقصر الجمهوري في بعبدا، شرق العاصمة بيروت، قبل يوم من انتهاء ولايته الرئاسية، إذ قال: "اليوم صباحاً وجّهت رسالة إلى مجلس النواب بحسب صلاحياتي الدستورية، ووقّعت مرسوم استقالة الحكومة". وينص الدستور اللبناني على أن تتولى الحكومة صلاحيات الرئيس في حال تعثر انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي. ويخيم على الأوساط القانونية والسياسية في لبنان خلاف بشأن تولي الحكومة الحالية صلاحيات الرئيس، لأنها بحكم المستقيلة منذ تنظيم الانتخابات التشريعية في أيار/مايو الماضي، وتتولى مهام تصريف الأعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.

 

منذ نحو 3 سنوات، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدّت إلى انهيار قياسيّ في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، فضلاً عن شحّ في الوقود والأدوية، وهبوط حاد في قدرة الناس الشرائية. إن ذهاب الرئيس في لبنان وقدوم رئيس جديد لن يغير محنة لبنان الحالية. لأن المشكلة ليست في الرئيس فقط بل في النظام المطبق. وما لم يتغير هذا النظام فستستمر مشاكل لبنان ولن يطعم أهله طعم السلام والراحة. لهذا يجب على أهل لبنان أن يركزوا على تغيير النظام نفسه.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع