الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/07/25م

 

العناوين:

 

  • ·       شهيدان و6 مصابين بعملية لجيش الاحتلال في نابلس
  • ·       معارضون أردنيون وحراكيون يحضّرون لمؤتمر إنقاذ وطني
  • ·       تدشين تحالف سياسي جديد في السودان لمناهضة الانقلاب

التفاصيل:

 

شهيدان و6 مصابين بعملية لجيش الاحتلال في نابلس

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال، بعد اقتحامه مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان لها إن "الشاب محمد بشار عزيزي 25 عاما استشهد بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، بينما استشهد الشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاما بعد إصابته برصاصة في الرأس". وأصيب خلال الاقتحام، 6 فلسطينيين، بينهم اثنان في حالة خطرة، إذ تعرض أحدهما لإصابة في الرأس، والآخر أصيب في ظهره، بحسب بيان الوزارة. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر يوم الأحد، حي الياسمينة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وحاصرت عددا من الشبان في أحد المنازل، حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار. وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال أحرقت عددا من المركبات والمنازل خلال اقتحامها للبلدة. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين، ونفذت عمليات تفتيش ومداهمة واسعة، بحثا عن فلسطينيين.

 

إن المسؤولين الحقيقيين عما يحدث في الأرض المباركة فلسطين هم حكام البلاد الإسلامية. لأنهم لو حشدوا جيوشهم بدلاً من التطبيع مع كيان يهود والسكوت على جرائمه لما تجرأ كيان يهود على ارتكاب مثل هذه الجرائم كل يوم. ولذلك صار لزاماً أن تبدأ خطة التحرير باستعادة الأمة لسلطانها المسلوب، وإجبار حكامها للتحرك وتحريك الجيوش نحو فلسطين، فإن أبوا فخلعهم واجب، وإقامة خليفة ينقاد للإسلام ويقودنا به واجب، حينئذٍ يفتح الطريق نحو فلسطين، وحينها يكون النصر قاب قوسين أو أدنى، ولسان حالنا يقول لكم: ﴿ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. إنّ الرد الحقيقي والشرعي لوضع حد لإجرام يهود وغطرستهم هو باستئصال كيانهم الجرثومي من الأرض المباركة فلسطين، وهذا أمر يحتاج إلى قوة حقيقية ترد الصاع صاعين، وتقتلع كيان يهود من جذوره من فلسطين.

 

-----------

 

معارضون أردنيون وحراكيون يحضّرون لمؤتمر إنقاذ وطني

 

تدعو أحزاب سياسية، وشخصيات أردنية مستقلة؛ لعقد مؤتمر وطني "لإنقاذ البلاد من المأزق السياسي والاقتصادي"، ويهدف لإنقاذ مقدرات الوطن. جاء ذلك في اجتماع تحضيري لهم، مساء السبت، عقد في مقر حزب الشراكة والإنقاذ الأردني، داعين إلى أن يكون "الشعب مصدرا للسلطات". وشكلت الأحزاب لجنة تحضيرية لترتيب عقد المؤتمر الوطني، بحيث يضم شخصيات أردنية من تيارات مختلفة، للمطالبة بـ"إصلاح حقيقي، ووقف الاعتداء على إرادة المواطن، ووقف نهب مقدرات البلاد"، بحسب ما أعلنه المشاركون. وشارك في الاجتماع الأولي كل من أحزاب: جبهة العمل الإسلامي، الشراكة والإنقاذ، أردن أقوى، إلى جانب حراكيين، ومستقلين، ونواب سابقين. وطالب المشاركون في بيان لهم بـ"استعادة مقدّرات الوطن المنهوبة ومؤسساته الاقتصادية، وكفّ يد الفاسدين عن إدارة شؤون الدولة، ومحاسبة المتورطين أمام القضاء الأردني".

 

أتى الاجتماع في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الأردن، من ارتفاع لمعدلات الفقر والبطالة والمديونية، وتردي الخدمات والبنية التحتية، إلى جانب تراجع في مؤشرات الحريات العامة، وانتشار الجرائم والعنف. وتأتي هذه الدعوة لمؤتمر الإنقاذ، في حين إن الملك عبد الله الثاني قال بدوره في حوار مع صحيفة الرأي الرسمية، الأحد، إن الأردن قطع شوطا في الإصلاحات السياسية والاقتصادية. ولا يعتبر هذا الاجتماع هو الأول لشخصيات أردنية تطالب فيه السلطات الأردنية وعلى رأسها الملك بإجراء إصلاحات حقيقية ومحاربة الفساد، ووقف التردي في الخدمات العامة. ولن يكون الأخير لأن المشكلة هي مشكلة النظام، وما لم يتم تغيير هذا النظام بشكل جذري، فلن تكون المشكلة السياسية والاقتصادية للشعب الأردني هي الأخيرة. هذه الأحزاب السياسية الديمقراطية، التي اجتمعت بأمر ولو ضمني من الملك الأردني، هي في الواقع وجهان لعملة واحدة، لأن مهمتهم هي إطالة عمر النظام. لذلك لا يتوقع تغيير جذري من هذه الأحزاب.

 

------------

 

تدشين تحالف سياسي جديد في السودان لمناهضة الانقلاب

 

دعا تحالف سياسي سوداني جديد، الأحد، 24 تموز/يوليو 2022 إلى "إسقاط الانقلاب، وتشكيل مجلس سيادي بدون مهام تنفيذية، وإعادة بناء قوات مسلحة مهنية". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته قيادات تحالف قوى التغيير الجذري بالعاصمة الخرطوم، يضم أحزاباً سياسية وهيئات نقابية، منها الحزب الشيوعي، تجمع المهنيين السودانيين، وهيئة محامي دارفور، وميثاق الشهداء والثوار، تابعه مراسل الأناضول. وذكرت قيادة التحالف، أنها تدعو إلى "بناء تحالف قوى الثورة للتغيير الجذري، الشامل على مستوى المركز والولايات والنضال المشترك الهادف لإسقاط الانقلابيين وحلفائهم". كما ركزت على "تشكيل مجلس سيادي لا يمارس أي مهام تنفيذية، على أن تتكون السلطة التنفيذية من رئيس وزراء يعينه المجلس التشريعي، وعدد من الوزراء يتم التوافق عليهم ويعتمدهم المجلس".

 

يذكر أنه ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الاستثنائية التي تعتبرها انقلاباً عسكرياً. فيما نفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهّد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني. ما يحدث بالفعل في السودان هو نتاج الصراع الأنجلو أمريكي، والأمة ليست سوى وقود هذا الصراع. ولذا يجب على الأمة الآن أن تدرك ذلك وأن تركز على القضاء على الوسائل المحلية للصراع. وما لم يتم القضاء على هؤلاء الأتباع المحليين، فستستمر الأزمات الاقتصادية والسياسية للشعب السوداني، وتتحول إلى صراع من وقت لآخر. يؤدي عدم كفاءة الحكام السودانيين في بعض الأحيان إلى حروب قبلية في أجزاء من السودان. ولهذا يجب القضاء على هؤلاء الحكام الخونة وإقامة الخلافة مكانهم على منهاج النبوة التي ترعى شؤون الأمة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع