الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 26-02-2022

 

العناوين:

 

  • ·      أردوغان: أردنا أن نخطو خطوات منذ زمن بعيد من أجل تحسين العلاقات مع (إسرائيل)
  • ·      باشاغا يعلن عن تشكيله حكومة ليبية جديدة بجانب حكومة الدبيبة
  • ·      روسيا بدأت بمهاجمة أوكرانيا وردود الفعل الغربية تكتفي بفرض مزيد من العقوبات
  • ·      الرئيس الأوكراني يشكو من خذلان الغرب له وأمريكا تعمل على تحقيق أهدافها

 

التفاصيل:

 

أردوغان: أردنا أن نخطو خطوات منذ زمن بعيد من أجل تحسين العلاقات مع (إسرائيل)

 

قال أردوغان: "إننا أردنا أن نخطو خطوات منذ زمن طويل من أجل تحسين العلاقات مع (إسرائيل). ولكن لم يحدث ذلك بسبب رئيس الوزراء السابق نتنياهو". وقال فيما يتعلق بزيارة رئيس كيان يهود هرتسوغ إلى تركيا الشهر القادم: "في الحقيقة إننا نولي أهمية لزيارة السيد هرتسوغ. فهذه خطوة في العلاقات التركية (الإسرائيلية)، وبعد ذلك ستأتي الخطوات الأخرى"، وقال: "إن العلاقات التركية (الإسرائيلية) ستسير في خطوات ابتداء من موضوع الغاز إلى مواضيع كثيرة. فبدأنا نخطو هذه الخطوات، ولكن في ذلك الوقت نظرة رئيس الوزراء نتنياهو كانت سلبية". (صفحة التغيير الجذري 2022/2/23). فأردوغان يعلن أنه كان يعمل على عهد نتنياهو لتحسين العلاقات مع كيان يهود الغاصب، ولكن نتنياهو لم يتجاوب معه، وفي تلك الأثناء كان يهاجم سياسة نتنياهو بسبب أن الأخير لم يرد تحسين العلاقات، وليس احتجاجا على ما يقوم به كيان يهود ضد أهل فلسطين من قتل وتشريد ومصادرة أراضيهم وانتهاك لحرمات المسجد الأقصى والعدوان على غزة، كل ذلك لا يهم في سبيل المصلحة والبراغماتية والمكيافيلية التي يتبناها أردوغان كمبدأ سياسي، ولا يضيره أن يكذب وأن يتبدل ويتقلب ويستغل مشاعر الناس السذج الواثقين به.

 

بينما أعلن رئيس كيان يهود هرتسوغ أنه سيزور تركيا الشهر القادم، وقال: "بالإضافة إلى ذلك، أنا على اتصال وثيق ودافئ مع قيادة مصر والأردن والإمارات العربية والسلطة الفلسطينية، أعتزم إشراكهم جميعا في شراكة إقليمية لمواجهة أزمة المناخ" (وكالة الأناضول 2022/2/24) فرئيس كيان يهود يفضح هؤلاء الحكام لأنهم أحيانا يتسترون بورقة التوت، فتظهر خياناتهم ومتجارتهم بقضية فلسطين وهم على أحسن حال مع كيان يهود المغتصب لفلسطين.

 

------------

 

باشاغا يعلن عن تشكيله حكومة ليبية جديدة بجانب حكومة الدبيبة

 

أعلن فتحي باشاغا يوم 2022/2/24 عن تشكيل حكومة ليبية قائلا: "إن التشكيلة الوزارية تمت بعد مشاوراته مع كل الأطراف السياسية والتواصل مع مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة" وقد كلفه مجلس النواب يوم 2022/2/10 بتشيكل حكومة خلال 15 يوما، بعدما اعتبر حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الصلاحية بدعوى أنها مؤقتة حتى إجراء الانتخابات التي كانت مقررة يوم 2021/12/24 كما حددته ستيفاني وليامز التي أشرفت على مؤتمر جنيف يوم 2021/2/5، وأعلنت فيه عن تشكيل السلطة الانتقالية الجديدة في ليبيا وانتخاب الدبيبة لتشكيل الحكومة. ولكن الانتخابات لم تجر بسبب العراقيل التي وضعت في عجلة إجرائها جراء الصراع الدولي الذي يظهر أحيانا مباشرة وأحيانا بواسطة صراع العملاء على الأرض. وقد رفض الدبيبة ذلك. وحصل تردد وانقسامات في المجلس الأعلى للدولة الذي أعلن عن تشكيله بعد اتفاق الصخيرات عام 2015 الذي صاغته بريطانيا. فقد أيد الأكثر قرار مجلس النواب بعدد 74 عضوا وعارضه البعض بعدد 54 عضوا. وقد عاد المجلس الأعلى يوم 2022/2/24 مرة أخرى بعد التأييد ليرفض التعديل الدستوري وتغيير السلطة التنفيذية اللذين أقرهما مجلس النواب بطبرق وطالب "بتشكيل لجنة مشتركة بين مجلسي الأعلى والنواب تتولى إعداد قاعدة دستورية خلال مدة أقصاها 31 آذار القادم". علما أن الوسط السياسي ما زال عملاء بريطانيا هم الأكثرية فيه. وقد اعترضت أمريكا بواسطة دبلوماسيتها التي تعمل مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز، وبدأت اتصالاتها مع الأطراف. وهكذا يستمر الصراع الدولي على أرض إسلامية كليبيا بسبب وجود الذمم الرخيصة التي تعمل مع هذا الطرف أو ذاك لتحقيق مآربها الآنية، ولا تخاف الله في نفسها وفي أمتها وهي غافلة عن لقائه قريبا حين توفى كل نفس أجلها.

 

------------

 

روسيا بدأت بمهاجمة أوكرانيا وردود الفعل الغربية تكتفي بفرض مزيد من العقوبات

 

أعلن الرئيس الروسي بوتين يوم 2022/2/24 بدء عملية عسكرية في أوكرانيا وذلك عقب اعترافه باستقلال منطقة دونباس الأوكرانية بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. وبدأت الطائرات الروسية بتوجيه ضربات إلى أهداف عديدة في أوكرانيا وفي العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلنت روسيا أنها سيطرت على محطة تشرونوبيل النووية في أوكرانيا. وقال الرئيس بوتين "إن روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة. وإنه لا توجد خطط لدى روسيا بخصوص احتلال أوكرانيا. لن نفرض أي شيء بالقوة" (نوفستي 2022/2/24) بينما أعلن الرئيس الأمريكي بايدن أن أمريكا لن تتدخل إذا تدخلت روسيا في أوكرانيا، ولكن إذا تدخلت في دول الناتو ستتدخل، وأعلن عن إرسال نحو 7 آلاف جندي أمريكي إلى ألمانيا، وقد سبق أن نشرت نحو 5 آلاف جندي أمريكي في ألمانيا وبولندا ورومانيا. كما أعلن عن حزمة عقوبات على روسيا. وقال بايدن "قواتنا لم تذهب إلى أوروبا للقتال في أوكرانيا، بل للدفاع عن حلفائنا في حلف الناتو وطمأنة الحلفاء في الشرق" (الجزيرة 2022/2/24). ويظهر أن دول الاتحاد الأوروبي المتضرر الأكبر من هذه الحرب. وقد اضطر الاتحاد إلى فرض عقوبات على روسيا تشمل مجالات التمويل والطاقة والنقل وفرض ضوابط على الصادرات وعقوبة على أفراد روس. إلا أن ضررها سيشمل أوروبا نفسها، إذ سيؤثر على إمدادات الطاقة من روسيا. واضطرت ألمانيا إلى تعليق العمل في خط السيل الشمالي الثاني وهذا يسبب لها الضرر. فقد صرحت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية بيت بارون قائلة: "ستكون لهذه العقوبات عواقب على المدى المتوسط بالنسبة للاقتصاد الألماني. هذا واضح، بالطبع سيكون هناك ارتفاع في الأسعار ورد فعل على مثل هذه العقوبات"، وكانت أمريكا تعمل على منع إنشائه وبعد أن تم إنشاء هذا الخط عارضت أمريكا فتحه وكان هذا الخط أحد أهداف أمريكا من إثارة التوتر في أوكرانيا كما أنها تريد أن تبقي أوروبا تحت هيمنتها.

 

------------

 

الرئيس الأوكراني يشكو من خذلان الغرب له وأمريكا تعمل على تحقيق أهدافها

 

قال الرئيس الأوكراني "إن الكل خائف من إعطائنا ضمانات للانضمام إلى الناتو والحقيقة لا أحد يريدنا في الحلف". وقال في اليوم التالي للهجوم الروسي على بلاده: "هذا الصباح سندافع عن دولتنا وحدنا، تماما مثل يوم أمس. وتراقب أقوى قوى العالم من بعيد. هل أقنعت عقوبات الأمس روسيا؟" وقال "إن بعض المجموعات الاستفزازية دخلت العاصمة كييف" (روسيا اليوم والجزيرة 2022/2/25) والرئيس الأوكراني لا يدري أنه لعبة بيد أمريكا لتنفيذ مخططاتها تجاه روسيا وأوروبا والصين. فقد ورد في جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يوم 2021/12/22 بعنوان "حقيقة الأزمة الأوكرانية أبعادها ودوافعها" ما يلي: "وبالتدقيق نجد أن روسيا تحشر نفسها في أزمة يمكن أن ترتد عليها، فأمريكا يمكنها دفع الرئيس الأوكراني لاستفزاز روسيا حتى لا يبقى لروسيا مجال أو خيار إلا غزو أوكرانيا فتتورط في الأوحال الأوكرانية وتتورط مع أوروبا، فأوكرانيا ليست دولةً عضواً في الناتو حتى يتوجب على أمريكا أن تهب للدفاع عنها، وإذا ما أخطأت روسيا وغزت أوكرانيا فإنها ستوفر لأمريكا كامل المبررات لإخضاع الدول الأوروبية وإعادتها تحت العباءة الأمريكية بحجة الوقوف صفاً أمام عدوانية روسيا، الأمر الذي يتنافى مع تعدد الأقطاب الدولية الذي تنادي به روسيا. كما أن هناك أفقاً لا تراه روسيا، فمن باب الضغط الأمريكي على روسيا في حال غزوها لأوكرانيا فإن أمريكا ستمتلك أداةً جديدة لتفكيك التحالف الناشئ بين روسيا والصين، إذ يمكنها الضغط على الصين وتهديدها بتجارتها مع أمريكا من أجل الابتعاد عن روسيا المعتدية على أوكرانيا: فإن خضعت الصين وابتعدت عن روسيا فإن أمريكا تكون قد كسبت هدفاً كبيراً، وإن خضعت روسيا لمختلف أنواع العقوبات وانسحبت من أوكرانيا بعد غزوها فإن مطالب أمريكا ستلاحقها شرقي أوكرانيا، بل وفي جزيرة القرم بما يحرم روسيا من أي مكاسب من غزوها لأوكرانيا، بل سيجر عليها الويلات، هذا فضلاً عن تأجيج أمريكا لدول شرق أوروبا وحملها على تقديم دعم عسكري فعال ومؤثر لضرب روسيا في أوكرانيا، ولعل تجربة إنهاك روسيا في أفغانستان ليست ببعيدة عن الذاكرة، لكل ذلك فإن روسيا تقوم بلعبة خطرة حول أوكرانيا قد تصبح فخاً كبيراً لها وترتد عليها، أي كالأحمق الذي لا يدرك مآلات أفعاله!".

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع