الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2022/02/05م

(مترجمة)

 

 

الصين وروسيا تعلنان شراكة بلا حدود

 

قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين يوم الجمعة، والتي يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره الضيف الأهم وفقاً للصحافة الصينية بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعلنت روسيا والصين عن شراكة شاملة بين القوتين العظميين. وجاء فيه أن "الصداقة بين الدولتين ليس لها حدود ولا مجالات تعاون محظورة". وبحسب ما نقلته رويترز: في الوثيقة المطولة - ما يقرب من 5400 كلمة في الترجمة الإنجليزية - ذهبت كل منها إلى أبعد من ذي قبل في دعم الأخرى في بؤر التوتر مع الغرب.

 

- أعربت روسيا عن دعمها لموقف الصين بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ومعارضة أي شكل من أشكال استقلال الجزيرة.

 

- عبرت موسكو وبكين أيضا عن معارضتهما لتحالف AUKUS بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، بقولهما إنه يزيد من خطر حدوث سباق تسلح في المنطقة.

 

- انضمت الصين إلى روسيا في الدعوة إلى إنهاء توسع الناتو ودعمت مطالبتها بضمانات أمنية من الغرب.

 

- أعربوا عن قلقهم بشأن "تقدم خطط الولايات المتحدة لتطوير دفاع صاروخي عالمي ونشر عناصرها في مناطق مختلفة من العالم، إلى جانب بناء قدرات أسلحة غير نووية عالية الدقة لنزع سلاح الضربات والأهداف الاستراتيجية الأخرى".

 

وفي أماكن أخرى، دون تسمية واشنطن، انتقدوا محاولات دول معينة لتأسيس هيمنة عالمية ومواجهة جماهيرية وفرض معاييرها الخاصة للديمقراطية.

 

إنّ المواءمة بين الدولتين مهمة ومتوقعة على نطاق واسع؛ تتوافق المصالح الروسية والصينية بشكل كبير فيما يتعلق بمعارضتهما للغرب، على سبيل المثال، تتعرض روسيا لضغوط من أمريكا في أوكرانيا، بينما تتعرض الصين لضغوط من أمريكا في تايوان. في الوقت نفسه، هناك عدم ثقة تاريخي بين القوتين يجعل من الصعب عليهما العثور على الراحة في الالتزام الكامل تجاه بعضهما بعضا. الصين لديها الكثير لتكسبه من هذه العلاقة. حيث تعتمد الصين بشكل كبير على واردات النفط والغاز المنقولة عبر المحيطات من الشرق الأوسط، بينما تقع حقول الطاقة الروسية الضخمة عبر الحدود الشمالية. لكن روسيا تخشى زيادة القوة الصينية مثلها مثل الغرب، لذلك من المتوقع أن يرغب بوتين في مواصلة علاقة مزدوجة مع كل من الصين وأمريكا.

 

إذا كانت الطبقة الحاكمة في روسيا اليوم بارعة مثل القيادة السياسية السوفيتية المبكرة، فسيكون بمقدورها الاستفادة بشكل كبير من موقعها بين الصين والغرب. ولكن، بدلاً من ذلك، تجد روسيا نفسها الشريك الأصغر فيما يتعلق بالصين وأمريكا. يهيمن السيلوفيكي على الحكم في روسيا اليوم، وهم مسؤولون ينتمون إلى المؤسسة العسكرية والاستخباراتية ويدينون لها بالفضل. لا يمكن للدول أن تتقدم ما لم يقدها سياسيون ورجال دولة قادرون، لكن روسيا فقدت طبقتها السياسية عندما انهار حزبها الشيوعي مع الاتحاد السوفيتي. في المقابل، احتفظت الصين بحزبها الشيوعي وقيادتها السياسية، على الرغم من أن لديهم مشكلة مختلفة، وهي حدودهم التاريخية لمنطقتهم التي تجعلهم غير مألوفين وغير ماهرين في الشؤون الدولية.

 

لا روسيا ولا الصين ولا الاثنتان معا قادر على مواجهة الهيمنة الغربية على الشؤون العالمية. ولكن بإذن الله، ستنهض الأمة الإسلامية قريباً وتعيد دولة الخلافة على منهاج النبوة لتوحيد بلاد المسلمين وتحرير البلاد المحتلة. وستنضم دولة الخلافة، منذ نشأتها تقريباً، إلى صفوف القوى العظمى بناءً على عدد سكانها الهائل وحجمها الكبير ومواردها الهائلة وجغرافيتها السياسية القوية ومبدئها الإسلامي المتميز. إن دولة الخلافة هي التي ستواجه وتحتوي وتهدئ القوى العالمية الأخرى، وتعيد الإنسانية إلى السلام والازدهار الذي كان قائماً خلال مئات السنين التي سيطر فيها الإسلام على شؤون العالم سابقاً. كان الاستقرار العام الذي وفّره الإسلام هو الذي سمح ومكّن القرون السابقة من التطور الغربي وليس فقط العوامل الداخلية للغرب. كان المسار الليبرالي العلماني الحالي للغرب تطوراً متأخراً جداً ولم يكن ممكناً إلا بعد إزالة دولة الخلافة من موقعها كقوة رائدة في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

 

 

مناورة بحرية ضخمة بقيادة الولايات المتحدة في 60 دولة في الشرق الأوسط

 

بدأت الولايات المتحدة هذا الأسبوع حدثها التدريبي البحري الذي يقام كل سنتين، تحت عنوان "التمرين البحري الدولي(IMX) 2020 " والذي سيستمر لمدة 18 يوماً وسيكون أكبر حدث من نوعه على الإطلاق. وفقاً لبيان صحفي عسكري أمريكي، "يشمل التدريب المشترك 9000 فرد وما يصل إلى 50 سفينة من أكثر من 60 دولة شريكة ومنظمة دولية تعمل في منطقتين". أكثر من اثنتي عشرة بحرية من البلاد الإسلامية في الشرق الأوسط وما وراءه مشاركة، بما في ذلك تركيا ومصر والسعودية وباكستان. ونُقل عن قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قوله: "هذه فرصة فريدة لزيادة قدراتنا وإمكانية التشغيل البيني مع تعزيز العلاقات البحرية". تصمم أمريكا مثل هذه التدريبات لصالح مصالحها بشكل أساسي وليس لصالح المشاركين الآخرين. في حين إنه من الصحيح أن الولايات المتحدة تسحب جيشها بشكل كبير من البلاد الإسلامية لإعادة التركيز على التهديد من الصين، فإن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ترغب في التخلي عن هيمنتها العسكرية على الشرق الأوسط. ترغب أمريكا في الاعتماد بشكل متزايد على جيوش الآخرين من أجل تحقيق أهدافها، ولهذا الغرض، وعلى المستوى العملي، تحتاج إلى تحسين قابلية التشغيل البيني للجيش الأمريكي مع القوات الأخرى، لا سيما تلك المحلية أو القريبة من الشرق الأوسط.

 

ستظل الأمة الإسلامية خاضعة للمصالح الغربية طالما استمرت في الحكم من خلال أنظمة استعمارية قديمة تقودها طبقة حاكمة عميلة تعهدت بالولاء للغرب بدلاً من الإسلام والمسلمين. في ظل الحكم الإسلامي، كانت القوة العسكرية الإسلامية تخيف العالم في جميع أنحائه. لكن قواتنا المنقسمة اليوم تعمل فقط لتأمين المصالح الغربية، مثل حماية أمن كيان يهود الغاصب، المزروع في قلب البلاد الإسلامية، والذي يشارك أسطوله أيضاً في هذه التدريبات. إن القوات العسكرية للبلاد الإسلامية هي التي تدعم الكفار في احتلالهم لبلادنا، وهي التي تدافع عن الحدود المصطنعة المفروضة علينا والتي تقسم بلادنا إلى أكثر من خمسين دولة. إذا تمّ بدلاً من ذلك توحيد هذه القوات تحت قيادة واحدة، قيادة الخلافة الإسلامية، فإنها ستشكل أكبر قوة عسكرية في العالم. وسيخشى الكفار المستعمرون محاولة احتلال حتى مساحة صغيرة من أرض المسلمين.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع