الجولة الإخبارية 2021/09/06م

العناوين:

• محاولة انقلابية في غينيا.. قوات النخبة تهاجم الرئيس
• مع غموض وضع بنجشير‎‎.. قائد عسكري أمريكي يرجح اندلاع حرب أهلية في أفغانستان
• المرصد السوري: القوات الحكومية تواصل قصفها الصاروخي على درعا

التفاصيل:

محاولة انقلابية في غينيا.. قوات النخبة تهاجم الرئيس

تردد دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة الغينية كوناكري على مقربة من القصر الرئاسي صباح اليوم الأحد، بحسب ما ذكره شهود عيان ومقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل. وقالت مصادر محلية إن إطلاق النار يأتي في خضم محاولة انقلابية ينفذها عناصر من مجموعة القوات الخاصة. وقال مصدر عسكري إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر. وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى، وقال شاهد تحدث لوكالة رويترز إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان في منطقة كالوم التي تشمل وسط العاصمة قولهم إنهم "سمعوا صوت إطلاق نار كثيف".

العقيد مامادي دومبويا قائد القوات الخاصة الغينية التي تم إنشاؤها في عام 2018 هو من يقود الانقلاب وكان سابقا ينتمي للفيلق الأجنبي الفرنسي La légion étrangère وكان أيضا في زيارة لفرنسا منذ أيام فقط. وغينيا من أهم حلفاء فرنسا في أفريقيا والرئيس فيها تابع لفرنسا. وكان الرئيسُ الغيني الحاليُّ ألفا كوندي قد فاز في تشرين الأول/أكتوبر بولاية رئاسية ثالثة في انتخابات شهدتْ احتجاجاتٍ قُتِلَ فيها عشراتُ الأشخاص، حيث رفضتِ المحكمةُ الدستورية بالبلاد طعوناً قدَّمَها معارضون أبرزُهم سيلو ديالو، معتبرةً أن الاقتراعَ كان نظامياً. يتضح من هنا أن فرنسا هي من دبرت الانقلاب. ربما قامت فرنسا بمثل هذه المحاولة لتهدئة غضب الشعب أو بسبب شيخوخة كوندي وكبر سنه.

------------

مع غموض وضع بنجشير‎‎.. قائد عسكري أمريكي يرجح اندلاع حرب أهلية في أفغانستان

بينما لا تزال الأنباء متضاربة بشأن الوضع الميداني في وادي بنجشير، حيث يدور قتال عنيف بين حركة طالبان ومقاتلين محليين مناوئين لها، رجح قائد عسكري أمريكي في وقت متأخر من مساء أمس السبت اندلاع حرب أهلية في أفغانستان. وأشارت تقارير إخبارية إلى "تقدم مقاتلي طالبان في وادي بنجشير" فيما أكد عناصر المقاومة الأفغانية المناهضة للحركة الإسلامية قدرتهم على إبعاد أي هجوم عن الوادي الحصين. وأفادت وكالة الإغاثة الإيطالية إميرجنسي (طوارئ) التي تدير مستشفى في بنجشير بأن قوات حركة طالبان وصلت إلى قرية أنابة، حيث تدير الهيئة مركزا للعمليات الجراحية. وقالت إميرجنسي في بيان صادر عنها السبت "العديد من الأشخاص هربوا من قرى في الأيام الأخيرة.. نواصل تقديم الخدمات الطبية، ولم يجر أي تدخل حتى الآن في أنشطتنا.. استقبلنا عددا صغيرا من المصابين في مركز أنابة للعمليات الجراحية".

من الواضح أن أحمد مسعود الابن يأمل في أن يلعب الدور نفسه الذي لعبه والده، وهو يتمتع بخبرة عسكرية قليلة، على الرغم من أنه تلقى تعليمه في الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست ببريطانيا، وحصل على شهادة في الدراسات العسكرية قبل أن يعود إلى أفغانستان عام 2016. وهذا يدل على أن أحمد مسعود عميل بريطاني وأن البريطانيين يريدون أن يلعبوا دوراً في السلطة من خلاله. ومن جهة أخرى يحرم القتال بين الإخوة في الدين، ورد في الحديث «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» لذلك يجب عليهم إعلان الخلافة ومحاربة الأعداء الخارجيين بدلاً من خوض الحرب مع إخوانهم. يجب على طالبان الحذر من العدو الداخلي المندس والعدو الخارجي المتربص بالإسلام والمسلمين؛ أما العدو في الداخل فهو العملاء الذين ربّتهم أمريكا وبريطانيا.

-------------

المرصد السوري: القوات الحكومية تواصل قصفها الصاروخي على درعا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن القوات الحكومية السورية واصلت عمليتها العسكرية في درعا، جنوب البلاد، حيث نفذت قصفا صاروخيا مكثفا خلال الليلة الماضية، مع محاولات الفرقة الرابعة للتقدم أكثر. وقال المرصد عبر موقعه الإلكتروني إن "اشتباكات عنيفة دارت بين القوات العسكرية التابعة للحكومة مع مسلحين محليين موجودين في المنطقة، واستمرت حتى ساعات الفجر". وأضاف المرصد أن هدوءا ساد لساعات قليلة، قبل أن تبدأ الفرقة الرابعة - صباح اليوم الأحد - جولة جديدة من القصف الصاروخي المكثف، تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المدينة. ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الروس والحكومة السورية متمسكون بمطالب عدة، أبرزها: تسليم السلاح، وإجراء تفتيش دقيق، ونشر نقاط عدة هناك، بالإضافة لتهجير الرافضين لهذه المطالب.

تأتي هذه التطورات بعد انهيار المفاوضات بين القوات الحكومية ومسلحين في المنطقة، إذ غادر مدينة درعا البلد مساء أمس السبت وفد من عشائر حوران كان يقوم بوساطة بين الطرفين دون التوصل إلى تسوية. وكثفت قوات النظام السوري الطاغية قصفها بالصواريخ للأحياء المحاصرة في درعا البلد خلال الساعات الماضية، يذكر أن المدنيين في الأحياء المحاصرة في درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات يعيشون أزمة إنسانية في ظل استمرار القصف والمواجهات في المدينة منذ أكثر من شهرين. وعلى الرغم من اجتماعات عدة أجرتها لجنة التفاوض عن المعارضين في محافظة درعا مع ممثلين عن النظام وروسيا فإنه لم يتم التوصل إلى تهدئة في المحافظة حتى الآن. يجب على أهلنا في درعا، أن لا ينقادوا لقيادات رضيت لنفسها أن تكون أدوات بيد أعداء الثورة ولا تملك من قرارها شيئا، فالثبات الثبات، وإياكم والركون للظالمين فهذا والله هو الخسران المبين.