الإثنين، 19 محرّم 1447هـ| 2025/07/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

حزب التحرير في صحف السودان اليوم    

بسم الله الرحمن الرحيم


1/ حزب التحرير يناقش قضايا البلاد:
في أول زيار لمساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان لصحيفة آخر لحظة، يرافقه الأستاذ/ عصام أحمد أتيم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير لخّصت الصحيفة في عددها بتاريخ 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014م ما دار من حوار ودي بين مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير وكل من رئيس التحرير الأستاذ/ مصطفى أبو العزائم والكاتب المخضرم الأستاذ/ طه النعمان كما يلي:

 

 

 

 

2/ دونالد بوث يرسم خارطة طريق السودان
تحت هذا العنوان، أوردت صحيفة الجريدة العدد (1252) الصادرة في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014م مقالة للناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل كما يلي: في محاضرة عن السياسة الأمريكية ذكر دونالد بوث المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان ثلاثة محاور لحل دائم للنزاعات في السودان؛


الأول: استئناف المحادثات الأمنية وإتاحة وصول العون الإنساني، في دارفور والمنطقتين.. يستهل من قبل لجنة الاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو أمبيكي مع دعم الأمم المتحدة. والمحور الثاني: عقد اجتماع ما قبل الحوار خارج السودان يضم ممثلي الحكومة والمعارضة المسلحة، والمكونات المهمة الأخرى، والذين وافقوا جميعاً على الشروط والخط الزمني والأهداف الخاصة بالحوار القومي. أما المحور الثالث فهو: ضرورة عمل إجراءات الثقة إضافة على حسن النوايا لخلق بيئة مواتية للحوار المفتوح بما فيها إطلاق سراح الأسرى السياسيين والتعبير العام والمراقبة المشتركة لوقف إطلاق النار والعدائيات. [نقلاً عن صحيفة المجهر السياسي بتاريخ 2014/11/2م (بتصرف)].


لقد ذكر المبعوث الأمريكي في بداية حديثه عن السودان أنه يريد حلاً دائماً للنزاعات في السودان ومن ثم وضع محاوره التي ذكرت في الخبر، فهل حقاً أمريكا تريد حلاً دائماً للنزاعات في السودان؟! أم أنها تريد شيئاً آخر من خلال هذه المحاور المطروحة؟! من المعلوم سلفاً أن السياسة الأمريكية في المنطقة هي إيجاد ما أسموه هم بالفوضى الخلاقة؛ وهي إثارة الحروب والنعرات لتحقيق الهدف الاستراتيجي لأمريكا والغرب ألا وهو تفتيت ما هو مفتت، وتقسيم ما هو مقسم من أجل مسألتين مهمتين هما: الأولى: الحيلولة دون وحدة الأمة وقيام كيانها السياسي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. والثانية: هي السيطرة على موارد الطاقة والمياه والمناطق العالمية الاستراتيجية. وقد نجحت أمريكا في السودان عندما فصلت جنوبه عن شماله، فأغراها ذلك للمضي قدماً في تفتيت ما تبقى من السودان عبر دعوى التهميش وغيرها، إلا أن هذا الأمر في هذه المرة ليس من السهولة أن تقوم به حكومة المؤتمر الوطني وحدها، بعد أن حملها الآخرون وزر انفصال الجنوب إضافة إلى أن أمريكا لم تف بوعودها التي قطعتها لهم من مثل رفع العقوبات الاقتصادية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب فكان لا بد من إشراك الجميع، قوى سياسية وحركات مسلحة وهذا يتطلب بعض التنازلات من قبل النظام القائم وذلك بإشراك القوى السياسية والحركات المسلحة في نظام سياسي جديد يمهد للتمزيق عبر ما يسمى بالدستور التوافقي الذي سينص فيه على التقسيم الفدرالي للسودان تهيئة للانفصالات اللاحقة والتي نسأل الله أن يفسد مخططاتهم وأن يرد كيدهم في نحورهم فتقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قبل أن يكملوا عبثهم بالبلاد والعباد.

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع