وكالة أنباء الروهنجيا: مؤتمر شابات حزب التحرير يعلن عن ميثاق دعم لنساء وأطفال الروهنجيا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
08/07/2013
وكالة أنباء الروهنجيا: أنطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور مؤتمر شابات حزب التحرير، وذلك يوم أمس الأحد، تحت عنوان: بعد مضي عام من المجازر، من سينقذ نساء وأطفال الروهنجيا؟، حيث بدأت الأخوات مؤتمرهن بآيات من القرآن الكريم، وبعدها بدأ الحديث عن مسلمي روهينجا والحال الذي وصلوا له في ظل وضعنا الراهن ، ووضعن أيديهن على المرض وكيف أن القومية والوطنية لها أثر كبير في التعصب للبلد والدولة التي يعيش فيها كل مسلم وأنه لا دخل له بما يحدث حوله في بلاد المسلمين طالما أن الأمر بعيد عن مكان مسقط رأسه.
وتتالت الكلمات واحدة بعد الأخرى من الأخوات حيث تحدثن عن ما تعرضن له مسلمات الروهينجا من عدم نصرتهن من قِبل الجيوش والحكام وتمت المقارنة بين وضع المسلمين الحالي وكيف وصل بهن الحال من الظلم والقتل والتهجير والفقر وبين وضعهم يوم أن هبت الجيوش لنصرة امرأة صرخت وامعتصماه في ظل دولة الخلافة .. كما تحدثت إحدى الأخوات عن مكانة المرأة في الإسلام .
وبعد أن تحدثت الأخوات عن المرض الذي أصاب الأمة والوضع الذي حالت إليه بلاد المسلمين تحدثن عن الحل الجذري لما فيه الأمة وبَيَّن كيف أن خلاص الأمة يتم بدولة تطبق الإسلام وترعى شؤون المسلمين على أساس الإسلام وتحدثن عن حزب التحرير وأنه الحزب الوحيد الذي يعمل للوصول لدولة الخلافة هذه التي تخلص الأمة من كل ما هي فيه .
وفي الختام جمعن الأخوات تواقيع للأخوات كميثاق منهن لدعم نساء وأطفال الروهينجا -حصلت الوكالة على نسخة منه - ..
ميثاق دعم لنساء وأطفال الروهنجيا:
نحن الموقعات أدناه نعلن تأييدنا ودعمنا ونصرتنا لأهلنا الروهنجيا، ونؤكد بأن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد كما وصفها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وإن ما يواجه أهلنا الروهنجيا من مصائب وجرائم رهيبة لا يقبل به من كان لديه ذرة من إنسانية، وعليه نعلن نحن المؤتمرات في هذا اليوم الآتي:
1 - أن نتكاتف كنساء مسلمات لا تفصلنا حدود أو مسافات، وأن لا نسمح للحدود التي رسمها الكافر المستعمر أن تفصل بيننا، أو تحول دون نصرة بعضنا بعضاً.
2 - إن المسلمين في أنحاء الأرض إخوة، دمهم واحد، وهم يد على من سواهم مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُرَدُّ عَلَى أَقْصَاهُمْ»، فحرمة الدم الذي يراق في أرض فلسطين كحرمة الدم الذي يراق في مالي وكرحمة دم إخواننا في سوريا وكحرمة دم إخواننا الروهنجيا.
3 - إننا نؤكد بأننا سنبذل وسعنا ونسخر كل طاقاتنا لنصرة المسلمين استجابة لقوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
4 - إن الخلافة هي الحل الجذري لما يواجهه الروهنجيا وبقية المسلمين في العالم، ففي إقامتها مرضاة ربنا، و صلاح أمرنا، وقهر عدونا، وحماية دمائنا.
5 - إننا نتعاهد أمام الله على العمل الجاد المجد مع حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة التي ستوحد بلادنا وقوانا في مشارق الأرض ومغاربها من جاكارتا وكوالالمبور مروراً بقاهرة المعز ووصولاً إلى طنجة في أقصى الغرب، ستوحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فنقيم دولة عزتنا التي ستحمي النساء والأطفال من ظلم الظالمين واعتداء المعتدين.
والله على ما نقول شهيد وهو الموفق وعليه التكلان.
المصدر : وكالة أنباء الروهنجيا