موقع الإسلاميون الإعلامي: حزب التحرير "المخابرات الأردنية تمنع قياديينا وتفتح البلاد أمام الموساد"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
27-6-2013
قال حزب "التحرير" الإسلامي إن المخابرات الأردنية تمنع قيادييه من دخول البلاد في الوقت الذي تفتحها أمام اليهود وعناصر الموساد.
وذكر الحزب ـ في بيان صحفي أرسل لـ (الإسلاميون) نسخة منه ـ أن المخابرات الأردنية منعت الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين من دخول الأردن عبر جسر الملك حسين يوم الثلاثاء 25-6-2013، ورفض الأمن الأردني على المعبر أي نقاش حول المنع، رغم إصرار الجعبري على الحديث مع المسئول.
وقال الحزب أن حالة الدكتور الجعبري ليست حالة مفردة، فالمخابرات الأردنية، تنوب عن الكفار في تقييد حركة العديدين من شباب حزب التحرير وإعلامييه، وغيرهم من شباب الأمة المخلصين، وهي في هذا تتقاسم دوراً وظيفياً مع الاحتلال اليهودي، في تقييد حركة أهل فلسطين، ومن يعملون من أجل دعوة الإسلام. وتابع: هذا في الوقت الذي تفتح الأردن معابرها لليهود ولرجال مخابراتهم في الموساد، يصولون ويجولون فيها، بلا رقيب ولا حسيب.
وأفاد الحزب الإسلامي بأنه سبق ومنعت الأردن دخول الجعبري في ربيع 2011، بعد أن قامت أجهزة المخابرات الفلسطينية بإطلاق النار عليه في حينها، وبعد اختطافه لمقرها وفتح ملف مخابراتي مصوّر خاص به، "ما يدل على التنسيق بينهما في هذه الحرب على الإسلام وحملة دعوته"، بحسب البيان.
ورأى البيان أن زمن المخابرات ولى، إلاّ على المعابر الأردنية ومثيلاتها، أولئك الذين يعيشون محنطين في حقبة ما قبل الثورات والانتفاضات.
واختتم البيان بالقول: إننا إذ ننكر على الجهات المسئولة عن تلك المعابر خضوعها لأجهزة التجسس المسماة "مخابرات"، وإصرارها على هذا المنع المتكرر، ندعو الجهات الإعلامية والشعبية والحقوقية في فلسطين والأردن إلى فضح هذا المنع، في مقابل السماح للموساد والانفتاح مع اليهود.
وحزب التحرير جماعة إسلامية منتشرة في العديد من دول العالم الإسلامي وغير الإسلامي، ويعرف الحزب نفسه بأنه "حزب عابر للشعوب والقارات واللغات"، يهدف إلى إقامة الخلافة الإسلامية.
المصدر : موقع الإسلاميون الإعلامي