- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/10/13م
العناوين:
- · 6 دول عربية كثفت التعاون العسكري سريا مع كيان يهود خلال حربه على غزة
- · قمة شرم الشيخ: مصر تستضيف قادة العالم لإنهاء حرب غزة
- · أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين
التفاصيل:
6 دول عربية كثفت التعاون العسكري سريا مع كيان يهود خلال حربه على غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن ست دول عربية وهي (الأردن، والسعودية، ومصر، والبحرين، والإمارات، وقطر) وسعت تعاونها العسكري مع الاحتلال خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نقلا عن مصادر مطلعة. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من الإدانة العلنية الشديدة لكيان يهود من الدول العربية خلال حرب غزة، فإن العديد منها حافظت سرا على تعاون عسكري واستخباراتي وثيق معه. وبحسب وثائق أمريكية مسربة حصلت عليها الصحيفة والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، شاركت ست دول عربية على الأقل في إطار دفاعي إقليمي سري يُعرف باسم "البناء الأمني الإقليمي". وتم إدراج الكويت وسلطنة عمان كشركاء محتملين في المستقبل. وذكرت الصحيفة، أن الآلية التي أنشئت بالتنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عملت كشبكة سرية لتبادل المعلومات والتدريبات المشتركة والتنسيق العملياتي بهدف مواجهة النفوذ الإقليمي الإيراني وتعزيز العلاقات العسكرية مع كيان يهود.
إن الكشف عن هذا الأمر هو مجرد تحصيل حاصل. فالمسلمون، ولا سيما أصحاب الوعي منهم، بل وعامة الناس في تلك البلاد، كانوا يدركون تماماً أن أنظمتهم متواطئة مع كيان يهود الذي يشن حرب إبادة هي الأفظع في هذا العصر على غزة. كل ما فعلوه هو أنهم حوّلوا تعاونهم المفضوح قبل الإبادة إلى تعاون سري خلالها. لقد نقلوا تنسيقهم وعلاقاتهم من العلن إلى الخفاء، ليس لشيء إلا خشية على عروشهم من السقوط وثورة شعوبهم عليهم. ومع ذلك، لم يتوقف هذا التعاون لحظة واحدة. بل وصل بهم الأمر إلى تزويد كيان يهود المجرم بكل شريان حياة يضمن له البقاء والاستمرار في جريمته. وعليه، فليس مستغرباً أن تفضح صحيفة أمريكية هذا المستور الآن. فكون حكام المسلمين خدماً أذلاء لأمريكا هو أمر واضح كالشمس في رابعة النهار. فهم لا يجرؤون على عصيانها، بل ينفذون ما تمليه عليهم من أوامر. وهل كانت أمريكا قادرة على تطبيق خطة ترامب الخيانية لولاهم؟ إن أمريكا تفرض هيمنتها على بلادنا عبرهم.
-----------
قمة شرم الشيخ: مصر تستضيف قادة العالم لإنهاء حرب غزة
تستضيف مصر الاثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وتأتي القمة بدعوة من مصر وأمريكا، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار. ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر ظهر الاثنين بعد زيارة لكيان يهود، يلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست ويجتمع بعائلات أسرى يهود الذين ستطلق حماس سراحهم، قبل أن يشارك في مراسم التوقيع الرسمية على اتفاق وقف إطلاق النار، برفقة الرئيس المصري السيسي وعدد من قادة الدول الضامنة للاتفاق.
إنها مسرحية هزلية واضحة المعالم، أخرجتها أمريكا وأمرت مصر بتنظيمها! هذا ليس مؤتمراً، بل هو حفل للركوع عند أقدام ترامب، الجلاد الأكبر وداعم كيان يهود الأول. لن يجتمعوا للتشاور، بل سيقفون صفاً واحداً كالعبيد ليمجدوا سيدهم ويقدموا له آيات الشكر والعرفان على وقفه للحرب، وهي الحرب التي دعمها بنفسه! يريدون بهذا التجمع المخزي أن يضفوا شرعية على خطة الخيانة وأن يمرروها على الأمة. وليربت سيدهم على أكتافهم ويهنئهم على نجاحهم في إدارة مجزرة العصر! هذا المؤتمر المزعوم ليس إلا سباق العبيد لإثبات من هو الأكثر ولاءً وخنوعاً لأمريكا.
------------
أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين
اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين. وقال متقى خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021، إنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان. وأكد أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع، موضحا أنه لا وجود لحركة طالبان باكستان داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديداً لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها. وأشار إلى أن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له. من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة طالبان إن المعلومات الموثوقة تؤكد أن زعيم تنظيم الدولة في ولاية خراسان، شهاب المهاجر، ومعاونيه المقربين عبد الحكيم توحيدي، سلطان عزيز عزام، وصلاح الدين رجب (المرتبطين مع قيادة تنظيم الدولة المركزية) يختبئون حالياً داخل الأراضي الباكستانية.
يا للعجب! لأي شيء يقتتل الإخوة؟ ولصالح من تسفك دماؤهم وتزهق أرواحهم؟ ولأي حدود شيطانية يتصارعون؟ إنها حدود العار التي رسمها سايكس وبيكو، حدود لا يعترف بها ديننا ولا أمتنا. أما حكام باكستان، فأمرهم مفضوح، فهم ليسوا إلا دُمى في أيدي أمريكا. لكن الطامة الكبرى هي أفغانستان التي تتشدق بأنها إمارة إسلامية! فنسألهم: أهذا القتال يأمركم به الإسلام أم تأمركم به واشنطن؟ لو كنتم إمارة إسلامية كما تزعمون، لكان عليكم أن تدوسوا بأقدامكم على حدود الكفر هذه، وأن تجهزوا الجيوش لاقتلاع جذور الحكام الخونة العملاء، ولتوحيد الأمة وضم بلاد المسلمين تحت راية واحدة. فاعلموا أن سفك دم مسلم من أجل حماية خط رسمه مستعمر كافر هو من أكبر الكبائر عند الله، وجريمة لا تُغتفر! اللعبة الأمريكية واضحة: إشعال الصراع بين باكستان وأفغانستان لإغراق باكستان في وحل جارتها، والهدف الحقيقي من كل ذلك هو أن تتفرغ الهند لمهمتها الأساسية وهي مواجهة الصين. هذا هو كل ما في الأمر، فالحرب التي ترونها بين باكستان وأفغانستان ليست إلا فصلاً في هذه المسرحية الأمريكية.