الثلاثاء، 24 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

2025-09-12

 

الـرادار :السودان نحو حرب طويلة الأمد..

 

بقلم الأستاذ/إيهاب النخلي

 

 

 

ما يحدث الآن من استهداف للبنية التحتية، مثل ضربات المسيرات على محطات الكهرباء في أم درمان ومواقع التصنيع العسكري، هو جزء من استراتيجية ممنهجة تتبعها المليشيا، خاصة بعد خسائرها الكبيرة في الفاشر وانسحابها من الخرطوم.


استراتيجية الدعم السريع:
حرب استنزاف وضربات نوعية


الانسحاب من الخرطوم لم يكن نهاية للمليشيا، بل إعادة تموضع نحو دارفور وكردفان، حيث الحاضنة الاجتماعية والامتداد الجغرافي.
ضرب البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، يهدف إلى إرباك الجيش، وإثارة الفوضى، وإضعاف الروح المعنوية للمدنيين.


استخدام المسيرات أصبح سلاحًا فعالًا في يد المليشيا، خاصة بعد خسارتها للسيطرة الميدانية في المدن الكبرى.

هل يمكن أن يتم استتهداف الخرطوم مجددًا؟


نعم، وبحسب التقارير الأخيرة، فإن الدعم السريع قد يلجأ إلى


ضربات جوية جديدة على منشآت حيوية في العاصمة، خاصة مع عودة النازحين وصيحات “العودة الطوعية عمليات تسلل محدودة أو تفجيرات داخلية عبر خلايا نائمة، بهدف زعزعة الاستقرار وإظهار أن الحرب لم تنتهِ.


حرب إعلامية ونفسيه لتقويض الثقة في قدرة الجيش على تأمين العاصمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه
إلى أين تتجه بوصلة الأوضاع في السودان؟


الوضع يتجه نحو مرحلة جديدة من الحرب، تتسم بـالتمركز في دارفور وكردفان حيث تسعى المليشيا إلى إعادة بناء قوتها، والإعلان عن حكومة موازية في دارفور


– استعداد الجيش لمعركة فاصلة تصريحات البرهان وقيادات الدولة تشير إلى نية حسم المعركة في غرب السودان بعد موسم الأمطار
– تزايد الانشقاقات داخل الدعم السريع – هناك مؤشرات على تفكك داخلي، وهروب مجندين، وتراجع الحاضنة القبلية


– تدخلات خارجية محتملة استمرار الدعم الخارجي للمليشيا عبر الحدود قد يُطيل أمد الحرب

 

في النهاية، الحرب لم تنتهِ، بل تغيرت أدواتها ومواقعها. وإذا أراد السودان الخروج من هذا النفق، فسيحتاج إلى حسم عسكري حقيقي، وحل سياسي شامل، عبر تبني قادة الجيش لمشروع الأمة الخلافة الراشدة يكون ذلك اخلاصا لله وحده الذي يستحق الحمد والشكر والثناء

 

 

المصدر: الـرادار

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع