نظرة على الأخبار 2025/09/14م

رئيس وزراء قطر يسافر إلى واشنطن لبحث هجوم كيان يهود على بلاده

CNN، 2025/9/13 - التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، بنائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، في العاصمة، واشنطن، الجمعة، في زيارة جاءت بعد هجوم كيان يهود على قطر.

وقال عبد الرحمن للمسؤولين الأمريكيين إن بلاده "ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمنها، والمحافظة على سيادتها تجاه الهجوم الإسرائيلي السافر"، معربا عن "تقدير دولة قطر لشراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمها لسيادة قطر ومساعيها لتحقيق السلام في المنطقة"، وفقا لما ذكرته الخارجية القطرية في بيان. وهذه الإجراءات بالتأكيد أنها ليست عسكرية للرد على انتهاك كيان يهود لأجواء قطر وقتله ضيوفها الفلسطينيين ورجلاً قطرياً، بل إنها لن تكون عدم استقبال وفود كيان يهود على أراضيها!

على الصعيد الآخر، أكد نائب الرئيس الأمريكي للمسؤول القطري "تضامنه مع دولة قطر"، مشيراً إلى أن "الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة"، معربا عن "تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في الوساطة ودورها الفاعل في إحلال السلام بالمنطقة". وشدد فانس كذلك على أن "قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأمريكية".

وهذا أكثر ما يمكن أن يعطى لدولة رخيصة مثل قطر، إذ أكد وزير خارجية أمريكا بأن الهجوم لن يؤثر على علاقات أمريكا مع كيان يهود في إشارة لا ينقصها الوضوح بأن أمريكا موافقة على هذا الهجوم والذي ما كان بإمكان كيان يهود القيام به لولا التنسيق معها، وهذا تفهمه قطر، ولكن نفسية العبد لا تفارقها، وكأن لسان حالها يقول بأن من إيجابيات هذا الهجوم توطيد العلاقة مع أمريكا بما شاهدته من تضامن زائف كاذب من أمريكا معها!

-----------

ترامب: لا عقوبات كبرى على روسيا قبل أن يوقف الناتو شراء نفطها.. وتصعيد اقتصادي ضد الصين

يورو نيوز، 2025/9/13 - وصف الرئيس الأمريكي ترامب الذي التقى نظيره الروسي بوتين الشهر الماضي في ألاسكا، شراء دول حلف شمال الأطلسي النفط الروسي بأنه أمر صادم، وقال إنه يضعف موقفها التفاوضي أمام موسكو.

ووجّه ترامب رسالة مباشرة إلى دول حلف الناتو والعالم، دعاهم فيها إلى التوقف عن شراء النفط من روسيا كشرط أساسي قبل أن يفرض عقوبات كبرى على موسكو.

وكتب ترامب في رسالته المنشورة على منصته تروث سوشيال "أنا مستعد لفرض عقوبات كبرى على روسيا عندما تكون جميع دول الناتو قد وافقت وبدأت بتنفيذ الأمر نفسه، وعندما تتوقف كل دول الناتو عن شراء النفط من روسيا".

وتابع: "كما تعلمون، التزام الناتو بالانتصار كان أقل من 100%، وشراء بعض الدول للنفط الروسي كان أمراً صادماً، إنه يضعف كثيراً موقفكم التفاوضي أمام روسيا"، مضيفاً: "على أي حال، أنا مستعد للتحرك عندما تكونون أنتم كذلك. فقط قولوا متى؟".

وهذه عقبة يضعها ترامب أمام أوروبا من جهة، ومن جهة أخرى يريد ربطها بمصادر الطاقة الأمريكية أو تلك التي تسيطر عليها أمريكا.

------------

فايننشال تايمز "انحدار أمريكا الخطير نحو الكراهية المتبادلة"

بي بي سي، 2025/9/13 - تتحدّث الصحف العالمية عن خطابات العنف التي أعقبت مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، وذلك ضمن سلسلة من أعمال العنف السياسي كتلك التي حدثت في ستينات القرن الماضي، باغتيال مارتن لوثر كينغ وروبرت كينيدي.

وتنظر تلك الصحف بفارق كبير إلى عدوى الانتقام التي تجتاح أمريكا وأن التربة باتت خصبةً فيها لمزيد من أعمال الاغتيال السياسي، فالمشادة الكلامية التي حدثت في مجلس النواب الأمريكي، حول الوقوف صمتاً على مقتل كيرك، كانت تمثّل "جوهر الكراهية السياسية المتبادلة في أمريكا".

يستعرض الكاتب حوادث العنف "المتصاعدة" خلال السنوات الماضية، مثل حادثة كسر جمجمة زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي عام 2022، ومؤامرة عام 2020 لاختطاف حاكمة ميشيغان الديمقراطية، ومحاولة فاشلة عام 2022 لاغتيال قاضٍ محافظ في المحكمة العليا. وتختتم الصحف بذكر الحدث الأكثر شهرة وهو اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021 بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020، وتعقبها محاولة اغتيال ترامب أثناء حملته الانتخابية الأخيرة.

وتشير إلى أن ترامب ومساعده ستيفن ميلر وحتى إيلون ماسك، استثمروا مقتل كيرك لتصوير نفسه وأنصاره اليمينيين كضحايا مؤامرة من اليسار المتطرف.

وتقدر تلك الصحف بأن قدرة أمريكا على تجنب تبادل الاتهامات واحتمال تدهورها إلى ما هو أسوأ، قائمة دائماً. ومع ذلك، يصعب تصور ذلك دون قيادةٍ من رئيس البلاد. وهكذا فإن أمريكا تعيش مرحلة خطيرة من حياتها السياسية يمكن أن تقود إلى الانهيار الكامل.