الجولة الإخبارية 2025/09/01م

العناوين:

• ·      الاحتلال يستهدف مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للمرة 14
• ·      يومٌ دامٍ في غزة.. أكثر من 500 شهيد وجريح إثر اشتداد حدة القصف
• ·      أكسيوس: كيان يهود يخطط لضم ما يصل إلى 60% من الضفة

التفاصيل: 

الاحتلال يستهدف مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للمرة 14

أقدم الاحتلال على قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك للمرة الــ14، في استمرار استهداف النظم الصحية مع تواصل حرب الإبادة منذ نحو 23 شهرا. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إنه "في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى". وأكد المكتب أن القصف أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى لخطر الموت بشكل مباشر.

بدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري. إِنَّ المستشفياتِ والمراكزَ التي يأوي إليها المدنيون لا حرمةَ لها ولا عصمةَ عند هذا الكيانِ المسخ. مع أن الكل يعلم أنه حتى في الحروب هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها، ولكن هذا الكيان المتوحش لا يعترف بأي قيم. وبما أنه لا توجد دولة توقفه عند حده، فإنه يرتكب المجازر والفظائع كما يحلو له. أما الحكام الخونة في البلاد الإسلامية، فإنهم يقدمون له كل الدعم والتسهيلات ليكمل مجازره وإبادته الجماعية.

-----------

يومٌ دامٍ في غزة.. أكثر من 500 شهيد وجريح إثر اشتداد حدة القصف

أدت زيادة وتيرة القصف الذي تنفذه قوات الاحتلال في مدينة غزة، والقطاع عموما، إلى ارتفاع لافت في حجم الضحايا، على وقع حصار وتجويع مطبق أزهق أرواح المئات حتى الآن. وبشأن وفيات الجوع، سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 339 حالة وفاة، من ضمنهم 124 طفلاً.

لم يخف قادة يهود نواياهم تجاه قطاع غزة منذ الأيام الأولى للحرب، سواء عبر تصريحاتهم أم من خلال آلة حربهم الإجرامية، فلا يزال إفراغ غزة من أهلها هدفاً يسعى كيان يهود لتحقيقه بقوة، ويستند في مساعيه الشيطانية هذه إلى دعم سياسي ومادي غربي وبالتحديد الولايات المتحدة، كما أنه يعتمد على تواطؤ حكام المسلمين، وخاصة حكام دول الطوق، وكل ما يخرج عنهم من تصريحات تزعم رفضهم التهجير هو محض كذب، وهي للاستهلاك الإعلامي وتضليل الرأي العام، فيما واقع تحركاتهم السياسية، وتعاطيهم مع الكارثة الجارية في غزة تؤكد شراكتهم مع الاحتلال لتحقيق هدف التهجير. وفي كل الأحوال فإن كيان يهود لم يكفّ عن القتل حتى داخل مراكز التوزيع في حالة من السادية والفوضى ونشر الرعب والخوف.

------------

أكسيوس: كيان يهود يخطط لضم ما يصل إلى 60% من الضفة

نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، يوم الأحد، عن مصادر أن حكومة الاحتلال تناقش بشكل جدي ضم أجزاء من الضفة الغربية، ردا على اعتزام دول غربية الاعتراف بدولة فلسطينية. ونقل أكسيوس عن 3 مصادر يهودية وأمريكية وأوروبية أن وزيري الخارجية والشؤون الاستراتيجية في كيان يهود، جدعون ساعر ورون ديرمر، أبلغا نظراءهما في عدة دول أوروبية أن الاحتلال سيضم أجزاء من الضفة في حال تمت الاعترافات بالدولة الفلسطينية. وقال مصدر أوروبي للموقع إن ديرمر أبلغ آن كلير لوجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، بأن الاحتلال سيضم المناطق "ج" التي تشكّل نحو 60% من أراضي الضفة الغربية. وقالت المصادر إن تحرك الاحتلال سيعتمد على موقف الرئيس الأمريكي ترامب حيال الضم. كما نقل أكسيوس عن السفير الأمريكي في كيان يهود مايك هاكابي أن إدارة ترامب لم تتخذ موقفا بشأن ضم الاحتلال أجزاء من الضفة حتى الآن.

كما هو معلوم فإن الكنيست أقر في تموز/يوليو الماضي مشروع قانون يدعم "فرض السيادة" على الضفة الغربية التي يحتل يهود أجزاء منها، ويوجد فيها نحو 700 ألف مستوطن. إن كيان يهود المسخ، كما يخطط لاحتلال غزة بالكامل، فإنه يخطط كذلك لابتلاع الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية منزوعة السيادة. أما السلطة، فبدل أن تلجأ إلى الأمة وتستنصر بها وتعلن الجهاد، فإنها تستجدي العون يمنة ويسرة من الهيئات الدولية وتوجه النداءات للقوى العالمية. بيد أن تحرير فلسطين لا يكون إلا بتحريك الجيوش والجهاد. وما دامت الجيوش لم تتحرك، فلا تحرير لغزة ولا للضفة الغربية ولا لفلسطين ككل.