- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/06/16م
العناوين:
- · حملة ترحيل واسعة في مصر لناشطين متضامنين مع غزة
- · هجوم صاروخي عنيف يستهدف حيفا وتل أبيب.. دفعة من 100 صاروخ
- · باكستان تتعهد بالوقوف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد كيان يهود
التفاصيل:
حملة ترحيل واسعة في مصر لناشطين متضامنين مع غزة
قال مصدر خاص لـ"عربي21"، إن السلطات المصرية بدأت حملة ترحيلات واسعة طالت ناشطين وناشطات متضامنين مع أهالي قطاع غزة. وأوضح المصدر أن حافلة كبيرة ترافقها نحو 15 مركبة شرطة، حضرت إلى ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وبدأت إجراءات ترحيل عشرات المتضامنين الذين جاؤوا للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة. وبحسب المصدر، فإن من جرى الزج بهم في الحافلة الكبيرة، سبق أن اعتقلوا من داخل مقرات إقامتهم في فنادق القاهرة، وهم من تونس وكندا، ودول أخرى. يشار إلى أن المتضامنين في المسيرة العالمية إلى غزة، وقافلة الصمود التي لا تزال محتجزة في سرت بليبيا، تواجه عقبات كبيرة في طريقها نحو معبر رفح. وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الشرق الليبي، المكلّفة من مجلس النواب، التزامها بتقديم دعم إنساني وطبي للمشاركين في قافلة الصمود، لكنها جدّدت تمسكها بضرورة تقديم طلبات رسمية عبر القنوات المصرية، ما يعكس استمرار حالة الجمود السياسي حول القافلة المتجهة إلى معبر رفح.
بدلاً من إعلان الجهاد الشامل ضد كيان يهود الذي يمارس الإرهاب والإبادة الجماعية ضد البشر والحجر في غزة والضفة منذ ما يقارب العامين، تقوم السلطات المصرية باستعراض قوتها على أناس أبرياء أتوا من مختلف أنحاء العالم لإظهار تضامنهم مع غزة. فقد استنفرت أجهزتها لمنعهم من الوصول إلى غزة. وبدل أن تحشد مصر جيشها لتدمير كيان يهود وتحرير غزة بل كل فلسطين، فقد حشدتهم لاعتقال وترحيل المتضامنين معهم! لقد تحول الجيش المصري إلى أداة لحماية النظام المصري وضمان بقاء كيان يهود.
-----------
هجوم صاروخي عنيف يستهدف حيفا وتل أبيب.. دفعة من 100 صاروخ
شنت إيران هجوما عنيفا بعشرات الصواريخ على مدن عدة في فلسطين المحتلة. وأكدت وسائل إعلام الاحتلال أن الجيش رصد إطلاق نحو 100 صاروخ إيراني على كيان يهود في هذه الدفعة. وقالت إذاعة جيش يهود إن منظومة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض 10 صواريخ. كما نقلت عن شهود عيان سقوط صواريخ إيرانية في 3 مناطق بتل أبيب الكبرى، فيما سجلت إصابات مباشرة في مواقع عدة داخل تل أبيب الكبرى وجنوبي كيان يهود. كما تحدثت عن تسجيل 25 إصابة على الأقل في صفوف المحتلين جراء إصابات مباشرة لمبان في تل أبيب خلال الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذته إيران. وبث ناشطون على مواقع التواصل الإلكتروني صورا لسقوط الصواريخ على مواقع عدة في حيفا وتل أبيب. وأصابت الصواريخ الإيرانية مولدات طاقة رئيسية ومصفاة النفط في حيفا، فيما أحدثت دمارا واسعا بمناطق القصف في تل أبيب.
بدل أن تشهر إيران سيف الجهاد في وجه كيان يهود اللعين، الذي ما فتئ منذ بدء مذبحة غزة يعيث في الأرض فساداً ويغتال أرواح المسلمين في عقر دارهم، نراها تختزل بأسها في صواريخ، تحفظ بها ماء وجهها الكالح. بالأمس القريب، اغتال يهود إسماعيل هنية، فما كان من إيران إلا أن تمتمت بكلمات جوفاء وتحركات خجولة. واليوم، وقد بلغ السيل الزبى، عاد الكيان ليغتال على أرض إيران قادتها وعلماءها النوابغ. فماذا فعلت إيران؟ هل هي عاجزة عن وقفة عزٍ وشرفٍ حتى في وجه من يقتلون أبناءها، فكيف لها أن تنتصر لغزة ودماء أهلها؟ ولو أنها حشدت بأسها وأمرها، لكانت قادرة على محو هذا الكيان الهزيل من الوجود ومحقه محقاً. ولكن، وا أسفاه! فإن بأسها لا يُرى إلا على المستضعفين من المسلمين. وهيهات أن ننسى كيف حركت أساطيلها وأذنابها في الشام، لترسي دعائم عرش السفاح بشار، جزار سوريا.
-----------
باكستان تتعهد بالوقوف خلف إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد كيان يهود
تعهدت باكستان بالوقوف خلف إيران ودعت إلى وحدة المسلمين ضد الاحتلال بعد الهجمات على إيران. وفي حديثه في الجمعية الوطنية، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه يجب على البلاد الإسلامية الآن إطلاق مبادرة لإظهار الوحدة ضد كيان يهود. وأضاف، "لقد استهدف كيان يهود إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد البلاد الإسلامية الآن، فستواجه كل منها المصير نفسه". كما دعا البلاد الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع كيان يهود إلى قطع العلاقات فورا، وقال إن منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تجتمع لصياغة استراتيجية مشتركة. وأشار آصف إلى أن باكستان لديها علاقات عميقة مع إيران وأن إسلام أباد تقف إلى جانب طهران في هذا الوقت الصعب. وأردف وزير الدفاع "نحن نقف وراء إيران وسندعمهم في كل منتدى دولي لحماية مصالحهم".
أطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف لكيان يهود، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة. إن كل هذه التحركات الإيرانية ليست سوى مناورات وهجمات لحفظ ماء الوجه، وليست حرباً شاملة. إنها عملية لإنقاذ سمعتها في مواجهة يهود الذين أذلوها على أراضيها. أما عن حكام باكستان الخونة والعملاء، فغزة تحترق منذ عامين، والناس يفقدون فلذات أكبادهم وأطفالهم، حتى أصبحت المذابح وفقدان الأبناء جزءاً من حياتهم اليومية. فنسأل حكام باكستان: أين أنتم؟ هل تضامنتم مع أهل غزة؟ هل حشدتم جيوشكم وجنودكم لإظهار هذا التضامن؟ أم أنكم أظهرتم تضامنكم بمجرد كلمات فارغة وشعارات جوفاء؟ بل إنكم ذهبتم إلى أبعد من ذلك، حيث دعمتم بقاء كيان يهود بالغذاء وبكل أشكال المساعدات!