- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 03-04-2025
كيان يهود يعلن عن توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة
أعلن وزير حرب يهود يسرائيل كاتس يوم 2025/4/2 عن توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير فقال: "إن الجيش يوسع عملياته في قطاع غزة للسيطرة على مناطق شاسعة سيتم دمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية"، وقد أنشأ كيان يهود منطقة عازلة داخل غزة حيث وسع مساحة كانت موجودة على أطراف القطاع قبل عدوانه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وشملت منطقة تعرف بممر نتساريم.
وقد استأنف كيان يهود عدوانه يوم 2025/3/18 بعد توقف دام شهرين، بينما أعلنت السلطات الصحية في غزة عن استشهاد 1100 شخص منذ ذلك اليوم من جراء قصف يهود المتواصل على الأهالي الأبرياء.
وبجانب ذلك يقوم كيان يهود بتضييق الخناق على أهل القطاع بمنع دخول الطعام والشراب والدواء والوقود وكل ما يلزم للعيش ما يعرضهم جميعا لمجاعة حقيقية. فقد أعلن عن توقف المطاحن والأفران بعد نفاد الدقيق بشكل كامل في القطاع.
إن كيان يهود يمارس جرائمه فيحصد أرواح الناس كما يمارس جرائم التجويع لهؤلاء الصامدين في أرضهم من أجل جعلهم يستسلمون ويسلمون أسرى يهود بدون مقابل ومن ثم العمل على تهجيرهم من القطاع كما تطالب أمريكا مقابل صمت الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية وخاصة المحيطة بها واستمرارها في التطبيع مع هذا الكيان، وقد أكد القائمون على هذه الأنظمة خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين.
ومن هنا تقع المسؤولية على شعوب هذه البلاد لتجبر الجيوش للتحرك لنصرة إخوانهم في غزة والضفة وتحرير فلسطين، ولن ينجوا من الإثم إن لم يتحركوا ويضغطوا بكل إمكانياتهم من أجل ذلك.
-----------
أمريكا ترسل قوات جديدة إلى المنطقة لإجبار إيران على توقيع اتفاق معها
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 2025/4/2 أن الوزير بيت هيغسيت أمر بإرسال تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط تشمل حاملة طائرات وسرباً من الطائرات. وقبل ذلك بيوم أعلنت الوزارة أن هيغسيت "أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول الأمريكية البحرية في الشرق الأوسط وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران"، وقال مسؤولون أمريكيون لم يكشفوا عن أسمائهم: "إن أربع قاذفات من طراز بي 2 على الأقل نقلت إلى قاعدة أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي"، وتعتبر قريبة المسافة للوصول إلى اليمن وإيران.
جاء ذلك بعد تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب بضرب إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع أمريكا. فقال في مقابلة مع شبكة إن بي سي الأمريكية يوم 2025/3/30: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف.. وهناك احتمال بفرض رسوم جمركية ثانوية، كما فعلت قبل أربع سنوات". وقد انسحب عام 2018 من الاتفاق السابق الذي عقد مع إيران عام 2015 حول برنامجها النووي بحضور الثلاثي الأوروبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بجانب روسيا والصين.
ويريد ترامب توقيع اتفاق ثنائي بين أمريكا وإيران عازلا تلك الدول التي استفادت من هذا الاتفاق، فيريد حرمانها من ذلك ويبعد خطرها عن منطقة النفوذ الأمريكية، إذ تدور إيران في فلك أمريكا لتحقق مصالحها الضيقة مقابل تحقيق مصالح أمريكا في المنطقة. ولهذا تدخلت في سوريا ولبنان ولكن الأمور انقلبت عليها هناك فخسرت بعدما أفادت النفوذ الأمريكي.
---------
أمريكا تعلن تأييدها لتشكيل الحكومة السورية الجديدة
أعلنت أمريكا دعمها للحكومة السورية الجديدة، فقالت المتحدثة باسم خارجيتها تامي بروس يوم 2025/4/1 "إن واشنطن تدرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود تحت الحكم الاستبدادي وقمع نظام الأسد"، وأعربت عن "أملها أن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية" وذكرت أن "أمريكا وضعت عدة شروط للتعامل مع هذه السلطات المؤقتة حيث ينبغي لها التنصل الكامل من الإرهاب، ومحاربته، واستبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أي أدوار رسمية، واتخاذ خطوات هادفة لتدمير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد بشكل يمكن التحقق منه، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية.." وذكرت أن واشنطن "ستواصل تقييم سلوك السلطات المؤقتة وتحديد خطواتها المقبلة بناء على تلك الإجراءات". (الحرة الأمريكية 2025/4/1)
إن الذي تعنيه أمريكا من الإرهاب ومحاربته هو حكم الإسلام، والذين يطالبون بذلك تعتبرهم إرهابيين، فهي تطالب الإدارة السورية الجديدة باستبعادهم عن الوظائف الحكومية كما تطالب بإبعاد الإسلام عن الحكم.
وقد أعلن عن تشكيل هذه الحكومة يوم 2025/3/29 من 23 وزيرا من بينهم امرأة نصرانية علمانية تؤيد الشذوذ الجنسي حائزة على شهادات وجوائز من أمريكا.
فيظهر أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع تحرص على تلبية المطالب الأمريكية وتحارب الذين يدعون لتحكيم الإسلام وإقامة الخلافة حيث تعتقل العشرات منهم، وتطلق المجرمين من رجال النظام السابق، وتسمح للعلمانيين بأن يفعلوا ما يشاؤون.
---------
ترامب يقول إنه لا يمزح في رغبته بولاية رئاسية ثالثة لأمريكا
كرر الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2025/3/30 رغبته في ولاية رئاسية ثالثة لبلاده. فقال في اتصال هاتفي مع شبكة إن بي سي الأمريكية: "لا، أنا لا أمزح، ولكن من السابق لأوانه التفكير في الأمر. هناك طرق يمكن من خلالها القيام بذلك". أي أنه سيبحث عن طرق للالتفاف على القوانين الوضعية التي وضعها المشرعون الأمريكان في التعديل الثاني والعشرين من الدستور على أنه لا يجوز للرئيس تولي المنصب إلا لفترتين فقط مدة كل واحدة أربع سنوات سواء متتاليات أو منفصلات. أو أنه سيفعل ذلك بالقوة، فلا يسلم الرئاسة للمنتخب الجديد كما حاول في الفترة الأولى عندما حاول عدم تسليمها لخلفه بايدن، إلا أن نائبه بينس خيب مطلبه عندما اعترف بفوز بايدن، وقد أنزل ترامب عصاباته إلى الشوارع واحتلوا الكابيتول.
ويظهر أن نائبه فانس من جنسه، يشبهه في التصرف والتفكير، ومتبنٍ لما يريد رئيسه، والعصابات التي احتلت الكابيتول حاضرة وتعززت، وقد أيدته عندما طرح عليها في تاريخ سابق رغبته تلك بولاية ثالثة رغم مخالفتها للدستور. ومن شأن ذلك أن يحدث فوضى واضطرابات داخلية تهز البلاد وتؤثر عليها خارجيا، ما يعجل بسقوط أمريكا رأس الشر العالمي.