الجمعة، 27 شوال 1446هـ| 2025/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/03/17م

 

 

العناوين:

 

  • ·      حميدتي يعود للظهور محذّرا من تصعيد جديد بالخرطوم ومهددا بورتسودان
  • ·      روبيو يتحدث عن هجمات متواصلة على اليمن.. والحوثي: التصعيد سيقابل بتصعيد
  • ·      هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية

 

التفاصيل:

 

حميدتي يعود للظهور محذّرا من تصعيد جديد بالخرطوم ومهددا بورتسودان

 

وجّه قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، جملة تهديدات إلى الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، بتصعيد جديد في المعارك، فيما قال إنّ قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم. وفي خطاب عبر مواقع التواصل، قال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طال الأشهر الماضية، إنّ "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا أن "الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري". وفي السياق نفسه، هدّد بأن "ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الاثنين، سوف تكون يوم حسرة وندامة، على الجيش وحلفائه". كذلك، وجّه تهديدا إلى من وصفها بـ"الدول التي دعمت الجيش"، وقال إنها ستدفع الثمن. فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان شرق البلاد، التي يتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية.

 

منذ نحو عامين، يعيش السودان على إيقاع حرب مدمّرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني المواليين كلاهما لأمريكا، أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين، وأحدثت انقساما في البلاد، إذ أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور غربا وأجزاء من الجنوب. لماذا كل هذا؟ فقط لإزاحة الجناح المدني الموالي لبريطانيا من السلطة وتعزيز سيطرة أمريكا على السودان. يجب أن يدرك البرهان وحميدتي أنهما ليس لهما قيمة لدى سيدتهما أمريكا إلا بقدر خدمتهما لمصالحها. وعندما ينتهي دورهما فستتخلى عنهما وتتركهما في مهب الريح، ولهما فيما حدث في مصر وسوريا وغيرهما خير عبرة.

 

-----------

 

روبيو يتحدث عن هجمات متواصلة على اليمن.. والحوثي: التصعيد سيقابل بتصعيد

 

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن ضربات بلاده على اليمن ستتواصل، حتى يفقد الحوثيون القدرة على مهاجمة البحرية الأمريكية والملاحة العالمية على حد وصفه. وأشار إلى أنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أمريكية في اليمن، مضيفا "لا أعتقد أن هناك ضرورة لذلك في الوقت الحالي". وذكر روبيو أنه كان من المستحيل أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية دون دعم إيران. من جانبها أعلنت حركة الحوثي اليمنية الأحد استعدادها لمواجهة التصعيد بالتصعيد بعد الغارات الأمريكية العنيفة على أهداف في صنعاء وصعدة، والتي راح ضحيتها العشرات مساء السبت. وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إن السفن والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا للجماعة وقرار حظر الملاحة سيشمل واشنطن طالما استمرت في عدوانها.

 

في جريمة نكراء ارتكبتها أمريكا في اليمن، استشهد 31 مسلماً وجرح المئات. وإيران الداعمة للحوثيين، اكتفت كعادتها بالتعبير عن استنكارها الخجول للهجوم. ولم يصدر أي موقف من البلاد الإسلامية الأخرى، بل يبدو وكأنها متواطئة مع عدوان أمريكا على الحوثيين. ورئيس تركيا أردوغان، الذي أجرى اتصالاً مع رئيس أمريكا اليوم لم يجرؤ على ذكر الجريمة.

 

----------

 

هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية

 

أفاد مسؤولون، يوم الأحد، بأن سيارة محمّلة بالمتفجرات، يقودها مسلحون انفصاليون، قد اصطدمت بقافلة تقل قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وذلك عقب أيام من اختطاف الجماعة نفسها لقطار واحتجاز رهائن لمدة 36 ساعة. وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة نوشكي في إقليم بلوشستان الذي يعيش على إيقاع الاضطرابات؛ فيما قال قائد شرطة منطقة نوشكي إنّ "أكثر من 30 من أفراد القوات شبه العسكرية أصيبوا أيضا". وفي السياق نفسه، أدان رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، في بيان له، الهجوم الذي جاء في الوقت ذاته الذي تعاني فيه باكستان من أزمة أمنية توصف بكونها متزايدة في عدد من مناطقها المتاخمة لأفغانستان. وقال الجيش الباكستاني إنّ "جماعة جيش تحرير بلوشستان، قد سيطرت يوم الثلاثاء، على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجرت مسارات القطار في هجوم أدى إلى مقتل 31 جنديا ومدنيا".

 

صراع الفتنة في باكستان يواصل حصد الأرواح حتى في شهر رمضان المبارك. لم يمضِ أسبوع على هجوم القطار حتى وقع هذا التفجير، ما يشي بأن أمريكا تُشغل باكستان بصراع الفتنة لتثنيها عن مواجهة الهند. ولذلك يجب على الجماعات الانفصالية والجيش الباكستاني أن يدركوا هذه الحقيقة وأن يضعوا حداً لهذا الصراع فورا، وأن يتوحدوا لمواجهة الهند وتحرير كشمير. لا يوجد مبرر لهذه الحرب في الشريعة الإسلامية، ولا يجوز للمقاتلين مهاجمة الجيش، ولا يجوز للجيش اتباع الأجندة الأمريكية لحل هذه القضية السياسية بالقوة. يجب على المسلمين إجبار الطرفين على الاحتكام للإسلام. إن الخلافة على منهاج النبوة ستوحد قوات باكستان والقبائل والمقاتلين وستستخدم هذه القوات الموحدة لخير الأمة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع