الأربعاء، 12 رمضان 1446هـ| 2025/03/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

وضاحة نيوز شعار

 

 

2025-02-14

 

أبو وضاحة نيوز: البرهان يسعى لاستنساخ النظام العلماني السابق نفسه

 

﴿أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾

 

بيان صحفي

 

 

في خطاب ألقاه الفريق البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقائد الجيش اليوم، جاء فيه: “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال، بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم تشكيل الحكومة، واختيار رئيس وزراء، ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة، دون تدخل”!!


واضح من خلال هذا الخطاب، أن البرهان يسعى لاستنساخ النظام العلماني السابق نفسه، بأشخاص جدد، وهو النظام الذي كان سببا في هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل، ولم يتعظ لا هو ولا القوى السياسية التي تقف خلفه، بإعادة استنساخ سبب الحرب نفسه، وبتركهم تحكيم شرع الله، والركون إلى الظالمين، وتطبيق أنظمة الغرب الكافر المستعمر، التي تقوم على فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصله عن السياسة، وعن حكم الناس، بل في أمر الحكم بأهواء الرجال، دون اكتراث لأوامر الله سبحانه وتعالى، بالحكم بما أنزل دون أي نقصان، قال تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾.


إن الحكم في الإسلام هو خلافة راشدة على منهاج النبوة، هكذا قرر النبي ﷺ، حيث قال: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ…».


وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومن باب النصيحة والإعذار إلى الله، نقدم للبرهان، بصورة خاصة، ولكل القوى السياسية، والمسلمين بصورة عامة، نقدم لهم مشروع دستور دولة الخلافة، الذي يقوم على أساس الوحي؛ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه؛ من إجماع الصحابة، والقياس الذي علته علة شرعية، والذي تقول أول مادة فيه: “العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها، أو جهازها، أو محاسبتها، أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له، وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية، بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية”.


فبدلا من وثيقة دستورية تتنازعها أهواء الرجال، نقدم دستورا مصدره الوحي العظيم، من لدن حكيم خبير. وإن هذا الدستور العظيم يحدد أجهزة الحكم والإدارة، كما بينها النبي ﷺ، وطبقها، وسار على ذلك خلفاؤه الراشدون، الذين أوصى ﷺ أن نستن بسنتهم عندما قال ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». ففي هذا حياة الأمة، وفي غيره هلاكها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾


  رابط : مشروع دستور دولة الخلافة

 

 

الاحد ١٠ شعبان ١٤٤٦
٢٠٢٤/٠٢/٠٩م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المصدر: أبو وضاحة نيوز

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع