- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
كفوا أيديكم عن اعتقال شباب حزب التحرير حملة الخير للإنسانية
أراد أحدهم أن يبيع سيارته وطلب المشتري أن يذهبا لفحص السيارة، فوجد فيها أضراراً بالغة لا تساوي مبلغ 6 آلاف التي طلبها البائع، فاعتذر المشتري عن الشراء. فقال البائع إنها ثالث سيارة أشتريها وأخسر فيها ألوف الدنانير، فقال المشتري: لعلك ظلمت أحدا فدعا عليك فإن دعوة المظلوم لا ترد، قال البائع: نحن لا نظلم أحدا ولكننا نمنعهم من التطرف، فاستغرب المشتري وسأله: ماذا تعمل؟ قال: في المخابرات. قال: هذا هو السبب، اتق الله، ولا تظلم (متطرفا) ولا (إرهابيا).
هكذا تقوم الأجهزة الأمنية بتعليم أعضائها أنهم يقومون بحماية أمن المجتمع وحماية الناس من شر (الإرهاب والتطرف)، فينطلقون إلى بيوت الناس لاعتقالهم وبث الرعب في قلوب أولادهم وإعاثة الفساد والفوضى في بيوتهم وكأنهم يقبضون على مجرمين عتاة أو جواسيس!
هالهم ما رأوا من حملة عالمية عظيمة يقوم بها شباب حزب التحرير لإحياء ذكرى هدم الخلافة، الخلافة التي تحمل الخير لهم ولغيرهم، فقاموا باعتقالهم وتركوا المجرمين الذي يعيثون في الأرض فسادا! وما درى هؤلاء أنهم يقومون بما قام به كفار مكة من اعتقال المسلمين وإجبارهم على ترك عبادة الله والتوجه لعبادة الأصنام.
يرون بأم أعينهم أن حملة الدعوة أناس أنقياء أتقياء لا يستحقون سجنا لأنهم يحملون أعظم أمانة في الأرض، يحملون الخير لكل البشرية، يسعون لإنقاذ الناس من عبادة الأوثان إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأنظمة والحكام إلى عدل الإسلام... يرون ذلك بأم أعينهم في السجون والمعتقلات، ومع ذلك يستمرون في طغيانهم وطاعتهم لكبرائهم الذين أضلوهم السبيل! ألم يسمعوا قول الله تعالى: ﴿وبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾؟!
تصور أيها الضابط يوم القيامة عندما يخرج الجميع من قبورهم ويقفون بين يدي الله في مكان سهل لا يوجد فيه مكان يختبئ به أحد، تصور وقد جاءت الملائكة بنار جهنم وألقوا فيها كل كافر وكل فاجر وكل ظالم وكل فاسق، عندها يتوجه الضعفاء لقادتهم الذين كانوا يأمرونهم بحرب المسلمين والتضييق عليهم، الذين كانوا يأمرونهم بإلقاء القبض على حملة الدعوة الساعين لإقامة الخلافة الراشدة والزج بهم في السجون. يسألون قادتهم: إننا كنا ننفذ أوامركم دون تفكير في صحتها ودون تفكير في شرعيتها، فهل ستمنعون عنا عذاب الله، هل ستتحملون شيئا من العذاب عنا؟ فيأتيكم جواب السادة: لو اتبعنا الحق لأمرناكم باتباعه، نحن وأنتم نستحق العذاب ولن يفيدنا الصبر أو الجزع فليس لنا مهرب من عذاب الله، فعذابه محيط بنا جميعا نحن وأنتم.
أمامك فرصة لتهرب من هذا المصير فاستغلها وكن مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راية مالك – ولاية الأردن