الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب (مؤتمرات ومسيرات) حزب التحرير

 

الطبعة الأولى
(طبعة معتمدة)
1427هـ - 2007م

 

(للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks"

الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

 

للتحميل اضغط هنا

PDF

 

 محتويات الكتاب:

 Con B

M HT

 
اقرأ في هذا الكتاب:

بداية الكتاب

يقول سبحانه:(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (55).

ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «تكونُ النُّـبُوَّةُ فيكمْ ما شاءَ اللّهُ أنْ تكون، ثمّ يرْفعُها اللّهُ إذا شاءَ أنْ يرْفَعَها. ثـُـمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النبوَّة، فتكونُ ما شاءَ اللّهُ أنْ تكون، ثـُمّ يرْفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثـُمّ تكونُ مُلْكاً عاضّاً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكونَ، ثـُمّ يرفعُها إذا شاءَ الله أنْ يرفعَها. ثـُـمّ تكونُ مُلْكاً جَبريَّةً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكونَ، ثـُـمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثـُـمّ تكونُ خِـلافـةً على مِنهـاج النُّـبُوَّة، ثم سكت» أخرجه أحمد.

 

إن المرء عندما يتلو هذه الآية الكريمة، ويتدبر الحديث الشريف...، ثم ينظر إلى تطلع الأمة للخلافة وتوقها لها، وإقبالها على الانضمام للعاملين لها، والتأييد اللافت للنظر للخلافة، وهو كذلك عندما ينظر إلى العمل الجاد المجد الخالص لله بإذنه سبحانه، الذي يقوم به حزب التحرير رغم ملاحقة الظالمين له، وما يلقاه من الظالمين من تعذيب أفضى ويفضي للاستشهاد، ومع ذلك فالحزب يغذ السير إلى الأمام دون أن يخشى في الله لومة لائم، عندما ينظر ويتدبر المرء هذا كله يستبشر بأن الفرج قريب، وأن النصر آتٍ بإذن الله لا ريب فيه... يستبشر بأن الخلافة الراشدة قد اقترب قدومها بعد طول غياب، وأنَّ عزّ المسلمين قد فتحت له الأبواب..

 

لقد دعا حزب التحرير في مناسبة الذكرى الأليمة السادسة والثمانين لقضاء المجرمين على الخلافة، دعا إلى مؤتمرات وندوات وأعمال عامة، وفق الظروف الممكنة، في جميع البلاد التي يعمل فيها الحزب، ورغم محاربة الحكام في بلاد المسلمين، وأسيادهم الكفار المستعمرين، رغم محاربة كل هؤلاء للخلافة فإن الناس قد أقبلوا على هذه المؤتمرات غير عابئين بالمضايقات والملاحقات ولا بالاعتقالات، وكان الحضور بالآلاف حتى إنه في بعضها جاوز المائة ألف كما في أندونيسيا وفي أخرى ناهز العشرين ألفاً كما في فلسطين...

 

وما كان لافتاً للنظر أن ليس فقط المسلمون في بلاد المسلمين هم المقبلين على الخلافة، بل كذلك المسلمون في بلاد الغرب (الجالية الإسلامية) كانوا كذلك...

 

خاتمة الكتاب

وفي الختام فإننا سنكتفي في هذا الكتاب بأن نذكر خمسة مؤتمرات ثلاثة منها (إندونيسيا، فلسطين، ولبنان) في البلاد الإسلامية، واثنين منها (بريطانيا، والدانمارك) في بلاد الغرب حيث الجالية الإسلامية.

 

وسنمر بعض الشيء على ما جرى في بلاد أخرى يعمل فيها الحزب.

 

وإنا لنسأل الله سبحانه أن تكون المؤتمرات القادمة ميداناً لبشرى النصر والخير يزفُّها للمسلمين خليفتُهم، يحكم بما أنزل الله، ويجاهد بهم في سبيل الله، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

 

التعريف بالكتاب

في هذا الكتاب مجموعة من المؤتمرات والمسيرات التي قام بها حزب التحرير فقد كانت هذه المؤتمرات لسان صدق مبين بأن الخلافة هي القضية المصيرية للمسلمين، وهي لا زالت في سمع الأمة وبصرها، تعمل لها بجهد واجتهاد، وتلتف حول العاملين لها بالروح والأجساد، ولو كانت الأمة تحكم نفسها بنفسها دونما كافر مستعمر أو عميل مستهتر، لأقيمت الخلافة منذ زمن بعيد.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع