الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح143) الحَلْقَةُ الثَّالِثَةُ وَالأَربَعونَ بَعدَ المِائَةِ  "الشُّرُوطُ الوَاجِبُ تَوَافُرُهَا فِي القُطْرِ الَّذِي يُبَايِعُ الخَلِيفَةَ، وكيفيةُ البيعةِ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام

 

 ( ح143 )  الحَلْقَةُ الثَّالِثَةُ وَالأَربَعونَ بَعدَ المِائَةِ

 

 "الشُّرُوطُ الوَاجِبُ تَوَافُرُهَا فِي القُطْرِ الَّذِي يُبَايِعُ الخَلِيفَةَ، وكيفيةُ البيعةِ

 

 

 

الحَمْدُ للهِ ذِي الطَّولِ وَالإِنْعَامْ, وَالفَضْلِ وَالإِكرَامْ, وَالرُّكْنِ الَّذِي لا يُضَامْ, وَالعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامْ, والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ, خَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامْ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأتبَاعِهِ الكِرَامْ, الَّذِينَ طَبَّقُوا نِظَامَ الإِسلامْ, وَالتَزَمُوا بِأحْكَامِهِ أيَّمَا التِزَامْ, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ, وثَبِّتنَا إِلَى أنْ نَلقَاكَ يَومَ تَزِلُّ الأقدَامُ يَومَ الزِّحَامْ. 

 

أيها المؤمنون:

 

 

السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعدُ: نُتَابِعُ مَعَكُمْ سِلْسِلَةَ حَلْقَاتِ كِتَابِنا "بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام" وَمَعَ الحَلْقَةِ الثَّالِثَةِ وَالأَربَعِينَ بَعدَ المِائَةِ, وَعُنوَانُهَا: "الشُّرُوطُ الوَاجِبُ تَوَافُرُهَا فِي القُطْرِ الَّذِي يُبَايِعُ الخَلِيفَةَ". نَتَأمَّلُ فِيهَا مَا جَاءَ فِي الصَّفحَتَينِ الثَّامِنَةِ وَالتِّسعِينَ وَالتَّاسِعَةِ وَالتِّسْعِينَ مِنْ كِتَابِ "نظامُ الإسلام" لِلعَالِمِ والـمُفَكِّرِ السِّيَاسِيِّ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ النَّبهَانِيِّ. يَقُولُ رَحِمَهُ اللهُ: "طريقة نصب الخليفة هي البيعة".

 

وَنَقُولُ رَاجِينَ مِنَ اللهِ عَفْوَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَرِضْوَانَهُ وَجَنَّتَهُ: أَيُّهَا الصَّائِمُونْ, يَا أُمَّةَ الإِيمَانْ, يَا أُمَّةَ القُرآنْ, يَا أُمَّةَ الإِسلَامْ, يَا أُمَّةَ التَّوحِيدْ, يَا مَنْ آمَنتُمْ بِاللهِ رَبًّا, وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا وَرَسُولًا, وَبِالقُرآنِ الكَرِيمِ مِنهَاجًا وَدُستُورًا, وَبِالإسلَامِ عَقِيدَةً وَنِظَامًا لِلْحَياَة,ِ أَيُّهَا الـمُسلِمُون فِي كُلِّ مَكَانْ, فَوقَ كُلِّ أَرضٍ, وَتَحتَ كُلِّ سَمَاءْ, يَا خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَتْ لِلنَّاسِ, أَيُّهَا الـمُؤمِنُونَ الغَيُورُونَ عَلَى دِينِكُمْ وَأُمَّتِكُمْ. أعَدَّ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ النَّبهَانِيُّ هُوَ وَإِخوَانُهُ العُلَمَاءُ فِي حِزْبِ التَّحرِيرِ دُستُورَ الدَوْلَةِ الإِسْلامِيَّةِ, وَهَا هُوَ يُوَاصِلُ عَرْضَهُ عَلَيكُمْ حَتَّى تدرُسُوهُ وَأنتمْ تَعْمَلُونَ مَعَنَا لإِقَامَتِهَا, وَهَذِهِ هِيَ تَتِمَّةُ الـمَادَّةِ الرَّابِعَةِ وَالثَّلَاثِينَ. وَإِلَيكُمْ بَيَانَ هَذِهِ الـمَادَّةِ مِنْ كِتَابِ مَقَدِّمَةِ الدُّستُورِ:

 

قُلْنَا فِيمَا سَبَقَ: إِذَا لَـمْ يَكُنْ هُنَالِكَ خَلِيفَةٌ مُطْلَقًا، وَأَصْبَحَ فَرْضًا عَلَى الـمُسلِمِينَ أَنْ يُقيمُوا خَلِيفَةً لَهُمْ؛ لِتَنفِيذِ أَحْكَامِ الشَّرعِ، وَحَمْلِ الدَّعوَةِ الإِسلَامِيَّةِ إِلَى العَالَمِ، كَمَا هِيَ الحَالُ مُنذُ زَوَالِ الخِـلَافَةِ الإِسلَامِيَّةِ فِي اسطَنبُولِ، بِتَارِيخِ الثَّامِنِ وَالعِشرِينَ مِنْ رَجَبْ عَامَ أَلْفٍ وَثَلاثِمِائَةٍ وَاثنَينِ وَأَربَعِينَ هِجرِيَّة. الـمُوَافِقِ لِلثَّالِثِ مِنْ آذَارَ عَامَ أَلفٍ وَتِسعِمِائَةٍ وَأَربَعٍ وَعِشرِينَ هِجْرِيَّة. فَإِنَّ كُلَّ قُطْرٍ مِنَ الأَقطَارِ الإِسلَامِيَّةِ الـمَوجُودَةِ فِي العَالَـمِ الإِسلَامِيِّ أَهْلٌ لِأَنْ يُبَايِعَ خَلِيفَةً، وَتنْعَقِدُ بِهِ الخِـلَافَةُ. بَقِيَ فِي مَسأَلَةِ بَيعَةِ الخَلِيفَةِ أَمرَانِ:

 

أولا: الشروطُ الواجبُ توافرُها في القطرِ الذيْ يُبَايِعُ الخليفةَ: إِذَا بَايَعَ قُطْرٌ مَا مِنْ هَذِهِ الأَقْطَارِ الإِسلَامِيَّةِ خَلِيفَةً، وَانعَقَدَتِ الخِـلَافَةُ لَهُ، فَإِنَّهُ يُصبِحُ فَرْضًا عَلَى الـمُسلِمِينَ فِي الأَقْطَارِ الأُخرى أَنْ يُبَايِعُوهُ بَيعَةَ طَاعَةٍ، أَيْ بَيعَةَ انقِيَادٍ، بَعْدَ أَنِ انعَقَدَتِ الخِـلَافَةُ لَهُ بِبَيعَةِ أَهْلِ قُطْرِهِ، عَلَى شَرطِ أَنْ تَتَوافَرَ فِي هَذَا القُطْرِ أَربَعَةُ أُمُورٍ:

 

أحدُها: أَنْ يَكُونَ سُلطَانُ ذَلِكَ القُطْرِ سُلطَانًا ذَاتِيًا، يَستَنِدُ إِلَى الـمُسلِمِينَ وَحْدَهُمْ، لَا إِلَى دَولَةٍ كَافِرَةٍ، أَوْ نُفُوذٍ كَافِرٍ.

 

ثانيْها: أَنْ يَكُونَ أَمَانُ الـمُسلِمِينَ فِي ذَلِكَ القُطْرِ بِأَمَانِ الإِسلَامِ، لَا بِأَمَانِ الكُفْرِ، أَيْ أَنْ تَكُونَ حِمَايَتُهُ مِنَ الدَّاخِلِ وَالخَارِجِ حِمَايَةَ إِسلَامٍ، مِنْ قُوَّةِ الـمُسلِمِينَ، بِاعتِبَارِهَا قُوَّةً إِسلَامِيَّةً بَحْتَةً.

 

ثالثُها: أَنْ يُبدَأَ حَالًا بِمُبَاشَرَةِ تَطبِيقِ الإِسلَامِ كَامِلًا تَطبِيقًا انقِلَابِيًا شَامِلًا، وَأَنْ يَكُونَ مُتَلَبِّسًا بِحَمْلِ الدَّعْوَةِ الإِسلَامِيَّةِ.

 

رابعُها: أَنْ يَكُونَ الخَلِيفَةُ الـمُبَايَعُ مُستَكْمِلًا شُرُوطَ انعِقَادِ الخِـلَافَةِ، وَإِنْ لَـمْ يَكُنْ مُستَوفِيًا شُرُوطَ الأَفضَلِيَّةِ؛ لِأَنَّ العِبْرَةَ بِشُرُوطِ الانعِقَادِ.

 

فَإِذَا استَوفَى ذَلِكَ القُطْرُ هَذِهِ الأُمُورَ الأَربعَةَ، فَقَدْ وُجِدَتِ الخِـلَافَةُ بِمُبَايَعَةِ ذَلِكَ القُطْرِ وَحْدَهُ، وَانعَقَدَتْ بِهِ وَحْدَهُ، وَأَصْبَحَ الخَلِيفَةُ الَّذِي بَايَعُوهُ انعِقَادًا عَلَى الوَجْهِ الصَّحِيحِ هُوَ الخَلِيفَةَ الشَّرعِيَّ، وَلَا تَصِحُّ بَيعَةٌ لِسِوَاهُ.

 

فَأَيُّ قُطْرٍ آخَرُ يُبَايِعُ خَلِيفَةً آخَرَ بَعدَ ذَلِكَ، تَكُونُ بَيعَتُهُ بَاطِلَةً, وَلَا تَصِحُّ؛ لِقَولِ رَسُولِ اللهِ r : «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا»، وَلِقَولِهِ r : «... فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ»، وَلِقَولِهِ r : «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَـفْـقَـةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَـلْـيُطِـعْـهُ إِنِ اسْـتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ».

 

ثانيا: كيفيةُ البيعةِ: لَقَدْ سَبَقَ أَنْ بَيَّـنَّا أَدِلَّةَ البَيعَةِ, وَأَنَّهَا الطَّرِيقَةُ فِي الإِسلَامِ لِتَنصِيبِ الخَلِيفَةِ. وَأَمَّا كَيفَ تَكُونُ، فَإِنَّهَا تَكُونُ مُصَافَحَةً بِالأَيدِي، وَقَدْ تَكُونُ بِالكِتَابَةِ. فَقَد حَدَّثَ عَبدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: "شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ، حَيثُ اجتَمَعَ النَّاسُ عَلَى عَبدِ الـمَلِكِ، قَالَ: «كَتَبَ أَنِّي أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِعَبدِ اللهِ عَبدِ الـمَلِكِ أَمِيرِ الـمُؤْمِنِينَ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ مَا استَطَعْتُ». وَيَصِحُّ أَنْ تَكُونَ البَيعَةُ بِأَيَّةِ وَسِيلَةٍ مِنَ الوَسَائِلِ.

 

إِلَّا أَنَّهُ يُشتَرَطُ فِي البَيعَةِ أَنْ تَصدُرَ مِنَ البَالِغِ، فَلَا تَصِحُّ البَيعَةُ مِنَ الصِّغَارِ. فَقَدْ حَدَّثَ أَبُو عُقَيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعبَدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبدِ اللهِ بْنِ هِشَامٍ، وَكَانَ قَدْ أَدرَكَ النَّبِيَّ r ، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَينَبُ بِنتُ حَمِيدٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ r فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ بَايِعْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ r : «هُوَ صَغِيرٌ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَدَعَا لَهُ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

 

أَمَّا أَلفَاظُ البَيعَةِ فَإِنَّهَا غَيرُ مُقَيَّدَةٍ بِأَلفَاظٍ مُعَيَّنَةٍ. وَلَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَشتَمِلَ عَلَى العَمَلِ بِكِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ بِالنِّسْبَةِ لِلخَلِيفَةِ، وَعَلَى الطَّاعَةِ فِي العُسْرِ وَاليُسْرِ وَالـمَنشَطِ وَالـمَكْرَهِ بِالنِّسْبَةِ لِلَّذِي يُعطِيْ البَيعَةَ. وَيَصْدُرُ قَانُونٌ بِتَحدِيدِ هَذِهِ الصِّيغَةِ وَفْقَ الـمُعْطَيَاتِ السَّابِقَةِ.

 

Boloogh20 11 2024

 

وَمَتَى أَعْطَى الـمُبَايِعُ البَيعَةَ لِلخَلِيفَةِ، فَقَدْ أَصْبَحَتِ البَيعَةُ أَمَانَةً فِي عُنُقِ الـمُبَايِـعِ، لَا يَحِلّ لَهُ الرُّجُوعُ عَنهَا، فَهِيَ حَقٌّ بِاعتِبَارِ انعِقَادِ الخِـلَافَةِ حَتَّى يُعطِيَهَا، فَإِنْ أَعطَاهَا أُلزِم بِهَا. وَلَو أَرَادَ أَنْ يَرجِعَ عَنْ ذَلِكَ فلَا يَجُوزُ. فَفِي البُخَارِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ t أَنَّ أَعرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ r عَلَى الإِسلَامِ، فَأَصَابَهُ وَعْكٌ فَقَالَ: «أَقِلْنِي بَيْعَتِي» فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: «أَقِلْنِي بَيْعَتِي» فَأَبَى، فَخَرجَ. فَقَالَ رَسُولُ اللِه r : «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِيْ خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا». وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ: «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ» رَوَاهُ مُسلِمُ. وَنَقْضُ بَيعَةِ الخَلِيفَةِ خَلْعٌ لِليَدِ مِنْ طَاعَةِ اللهِ. غَيرَ أَنَّ هَذَا إِذَا كَانَتْ بَيعَتُهُ لِلخَلِيفَةِ بَيعَةَ انعِقَادٍ، أَو بَيعَةَ طَاعَةٍ لِخَلِيفَةٍ صَحَّتْ بَيعَةُ الانِعقَاِد لَهُ. أَمَّا لَو بَايَعَ خَلِيفَةً ابتِدَاءً، ثُمَّ لَم تَتِمَّ البَيعَةُ لَهُ، فَإِنَّ لَهُ أَنْ يَتَحَلَّلَ مِنْ تِلْكَ البَيعَةِ، عَلَى اعتِبَارِ أَنَّ بَيعَةَ الانعِقَادِ لَمْ تَتِمَّ لَهُ مِنَ الـمُسلِمِينَ. فَالنَّهْيُ فِي الحَدِيثِ مُنصَبٌّ عَلَى الرُّجُوعِ عَنْ بَيعَةِ خَلِيفَةٍ، لَا عْنْ بَيعَةِ رَجُلٍ لَم تَتِمَّ لَهُ الخِـلَافَةِ.

 

أيها المؤمنون:

 

 

نَكتَفي بِهذا القَدْرِ في هَذِه الحَلْقة, وَلِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ, مَوعِدُنَا مَعَكُمْ في الحَلْقةِ القادِمَةِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى, فَإِلَى ذَلِكَ الحِينِ وَإِلَى أَنْ نَلْقَاكُمْ وَدَائِماً, نَترُكُكُم في عنايةِ اللهِ وحفظِهِ وأمنِهِ, سَائِلِينَ الْمَولَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَن يُعزَّنا بِالإسلام, وَأنْ يُعزَّ الإسلام بِنَا, وَأن يُكرِمَنا بِنَصرِه, وَأن يُقِرَّ أعيُننَا بِقيَامِ دَولَةِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَةِ الثَّانِيَةِ عَلَىْ مِنْهَاْجِ النُّبُوَّةِ في القَريبِ العَاجِلِ, وَأَن يَجعَلَنا مِن جُنُودِهَا وَشُهُودِهَا وَشُهَدَائِها, إنهُ وَليُّ ذلكَ وَالقَادِرُ عَلَيهِ. نَشكُرُكُم, وَالسَّلامُ عَليكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركَاتُه.

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع