- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/10/31م
العناوين:
- مظاهرات الحراك الثوري تصرّ على استعادة القرار العسكري وفتح الجبهات وإسقاط الجولاني وإخراج المختطفين
- مع الترويج للمعركة المزعومة: قصف يتسبب بنزوح المئات من 37 بلدة بريفي إدلب وحلب وقراءة فيما يحسب "الجــولاني" أنها مكاسب
- مشروع اتفاق لوقف الحرب على لبنان.. أساسه القرار 1701 ونزع السلاح ومراقبة التسلّح تحت طائلة العقوبات
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وحملة اعتقالات بالضفة واغتيال 3 مقاومين بطولكرم ونسف مبان في جباليا بغزة
التفاصيل:
تواصلت، أمس الأربعاء، الفعاليات والمظاهرات الشعبية المستمرة منذ السابع من أيار 2023، وخرجت بريفي حلب وإدلب مظاهرات ليلية طالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات على النظام المجرم وبإسقاط الجولاني وإخراج المختطفين.
شهدت مناطق شمال غربي سوريا اليوم، الخميس، قصفاً مكثفاً من قوات النظام المجرم، التي استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والمسيّرات الانتحارية مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب. وقال ناشطون، إن قوات النظام استهدفت بالمسيّرات الانتحارية، عمال قطاف محصول الزيتون في قرية سان شرقي إدلب، ما أدى إلى إصابة رجل وزوجته وابنهما بجروح، واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، بلدات وقرى دارة عزة، الأبزمو، كفر عمة، كفر تعال، كفرنوران، ومزارع العصعوص غرب حلب، دون أنباء عن إصابات. وتجددت حركة النزوح للمدنيين من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب، بعد فترة قصيرة من الهدوء وعودة عدد من العائلات إلى منازلها. وأشار فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى تصاعد وتيرة الاستهداف العسكري من قبل قوات النظام السوري، لتشمل الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، ما دفع السكان باتجاه المخيمات البعيدة عن العمليات العسكرية وشملت موجات النزوح الأخيرة 37 بلدة وقرية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، مع تسجيل أكثر من 1843 نازحاً خلال 48 ساعة فقط، يأتي هذا بينما تواظب الماكينة الإعلامية لـ “هيئة الجولاني” على الترويج لمعركة مزعومة مرتقبة تحضر لشنها ضد مواقع النظام، وسط استعراضات يومية، أعطت النظام وميليشيات إيران إيعازا للحذر وتعزيز نقاطهم، بحسب تقرير نشرته اليوم الخميس شبكة شام الإخبارية، وقال التقرير: (تسجيل)
رغم أن “هيئة الجولاني” لم ترد على قصف مواقع انتشارها، وعلى مجزرة الطيران الروسي في إدلب، إلا أن الماكينة الإعلامية الرديفة عادت للترويج مرة جديدة لمعركة وشيكة، بالتوازي مع تصعيد القصف من قبل النظام ورفع الجاهزية على جميع محاور القتال. ما خلق حالة من الترقب الحذر بين عموم المدنيين، مع بدء حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات نحو المجهول، وأضاف التقرير: يرى متابعون أن المعركة المرتقبة - وإن حصلت - لن تتعدى مغامرة عسكرية تهدف لتحقيق مكاسب لـ “الجولاني” الذي يحتاج لتصدير الأزمات الداخلية في الهيئة مع استمرار التظاهرات الاحتجاجية ضده، والخوف من تكتلات ضمن القوى المتصارعة ضمن بنية الهيئة على خلفية “قضية العملاء” والذين يخشى من نزعتهم الانتقامية المؤجلة، من خلال زجهم في غمار معركة غير محسوبة النتائج. أيضاً يحاول الجولاني إيصال رسائل سياسية لـ “تركيا وروسيا” بأن الهيئة لن تكون رقماً سهلاً وأنها تفرض حضورها في الحل السياسي وعلى الأرض، وذلك قبل انعقاد جولة جديدة من مفاوضات أستانا قبل نهاية العام، واعتبر نشطاء أن “المعركة المؤجلة” منذ عام 2020 لتحرير ما سقط من مدن وبلدات بأرياف إدلب وحماة وحلب، كانت مطلباً شعبياً وثورياً، ولكن “الجولاني” لم يكن لديه أي نية لخوض غمارها طيلة سنوات مضت، ملتزماً بالاتفاقيات بين أقطاب أستانا التي هاجمها وزعم رفضه لها. وحذر نشطاء من مشاريع التسليم، في ظل حديث عن إمكانية المقايضة بين “جبل الزاوية وتل رفعت” ليكون للهيئة موضع قدم شمالي حلب بتنسيق تركي.
أرسلت القوات التركية، تعزيزات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى نقاطها العسكرية المنتشرة على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام السوري في منطقة "جبل الزاوية" جنوبي محافظة إدلب، وفي ريف محافظة إدلب الشرقي، والواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا. وقالت المصادر، إن القوات التركية أرسلت رتلاً عسكرياً من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في محيط مدينة "سرمين" شرقي محافظة إدلب، وإلى نقطة أخرى في منطقة "جبل الزاوية" جنوبي محافظة إدلب، وأعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار تعرض نقاطها العسكرية في شمال سوريا لهجمات متكررة، مؤكدة أن قواتها ترد بشكل حازم وفوري على كل اعتداء في إطار حق الدفاع المشروع. وفي الإيجاز الصحفي الأسبوعي الذي عقدته الوزارة في أنقرة، ذكرت: "الهجمات ضد مناطق تمركز قواتنا في شمال سوريا متواصلة. نؤكد أن الرد على كل هجوم يتم بشكل فوري وبالمثل، ضمن إطار الدفاع المشروع، دون أي تردد". وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة النقطة التركية في قرية كدورة بريف إدلب. وأضافت الوزارة: "اتخذنا جميع التدابير اللازمة لضمان أمن قواتنا، وحالياً لا توجد أي تطورات سلبية في المنطقة".
رفض التحالف الدولي طلباً من ميليشيات سوريا الديمقراطية، قسد” بإقامة منظومة دفاع جوي في 4 مواقع عسكرية لتفادي الضربات الجوية التركية. وذكرت المصادر أن التحالف الدولي عقد اجتماعاً مع قيادات من قسد” للاطلاع على حجم الخسائر، مشيرة إلى أن الأخيرة طلبت تأمين منظومات دفاع جوي على غرار تلك التي تم تركيبها في قواعد العمر وكونيكو والشدادي. وأوضحت المصادر أن التحالف أكد لقسد أن دول التحالف لن تقبل هذا الطلب باعتبار تركيا جزءاً من حلف الناتو، وأن قبول هذا الطلب خطوة تهدد استقرار المنطقة والعلاقات الدولية مع تركيا. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أكدت الثلاثاء، أن هناك تنسيقاً مع تركيا فيما يتعلق بالعمليات التي نفذتها القوات التركية في سوريا، وقال المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة “تدرك مجدداً المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”. وأردف: “لدينا تنسيق جيد واتصالات جيدة مع حلفائنا الأتراك وسنواصل القيام بذلك في المستقبل”.
شن الطيران الحربي لكيان يهود، ظهر اليوم الخميس، 3 غارات جوية استهدفت منطقة جسر الدف جنوب مدينة القصير بالقرب من محطة المياه، كما طال الاستهداف مستودعات في المنطقة الصناعية داخل المدينة، وقرب بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع، عند الحدود السورية – اللبنانية، حيث دوت انفجارات عنيفة سمع صداها في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان من المكان المستهدف، تزامناً مع انطلاق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام لمحاولة التصدي للصواريخ، وتوجه سيارات الإسعاف إلى المكان.
نشرت هيئة البث العبرية مساء الأربعاء مسودة اتفاق غير نهائي. لوقف الحرب على لبنان، وأبرز نقاط الاتفاق: التزام الطرفين بالقرار الدولي 1701، وسيكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان على الخط الأزرق، وأي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله – سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية. وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم باتفاق 1701 وأفادت قناة "ام تي في" اللبنانية، مساء الأربعاء، أن حزب إيران اللبناني وافق على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701، والانسحاب إلى شمال نهر الليطاني. مع أسلحته وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، بالإضافة إلى ذلك، وافق الحزب على وقف القتال - حتى لو كانت الحرب في غزة لا تزال مستمرة.
اقتحم 171 مستوطنا، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً. واعتقلت قوات الاحتلال، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الخميس، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان، أن "عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في مدينة دورا جنوب غرب الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مدن رام الله، نابلس، وقلقيلية، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم".
قصف جيش الاحتلال عدة مناطق في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ391 وتواصل حملة الإبادة في منطقة شمال القطاع منذ أسابيع. ويخطط جيش الاحتلال للبقاء في مخيم جباليا لمنع المدنيين وأهالي المخيم من العودة إليه، إلى حين تغيير شكل المنطقة. ولعل عمليات نسف المنازل المستمرة في المخيم تأتي ضمن هذه الخطة. من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 43163 شهيداً و101510 مصابين.