- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/12م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل رفض فتح المعابر والوصاية التركية ويدعو لاستعادة القرار العسكري والسياسي وفتح الجبهات.
- بمسيرات يهود: قتــلى على طريق القنيطرة دمشق وضربة يهود الأخيرة على مصياف: تضمنت إنزالا واشتباكات وأسر إيرانيين.
- بالتوازي: المقداد يزعم إسقاط الأحكام السياسية والأمنية ضد اللاجئين ووفاة مرحل من تركيا تعذيبا في فرع الأمن العسكري بحلب.
- الرعب يدفع الكيان إلى حتفه بارتكاب مجازر جديدة وصحيفة عبرية تصف تزايد هجرة اليهود من فلسطين بـ "العودة إلى التيه من جديد"
التفاصيل:
تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
في ظل شعار: "نحو مجتمع آمن"، اختطفت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، في مخيم وطن الواقع في كفر جالس بريف إدلب الشمالي ضمن مناطق "الكيان السني" الذي تتسلط عليه هيئة الجولاني، دون معلومات عن مصيرها حتى اللحظة.
على قاعدة رمتني بدائها وانسلّت، نفذت هيئة الجولاني“، الأربعاء، عمليات إعدام ميدانية بحق ثلاثة سجناء بتهمة العمالة لصالح التحالف الدولي. ونقلت وكالة نورث برس عن إداري أمني بمدينة إدلب، إن “عمليات الإعدام جرت رميا بالرصاص في ساحة سجن إدلب المركزي القديم غرب مركز المدينة، بحضور قائد الهيئة والقيادي الأمني المغيرة البدوي”. وأن الإعدام طال كل من “سعد الديواني 29 عاماً وهو (عراقي الجنسية)، ومحمد الحجار 24 عاماً وهو سوري من ريف حمص، وطلال الحسين 35 عاماً وهو من ريف إدلب”. وأشار المصدر إلى أن المعتقلين كانوا محتجزين في سجن حارم شمال غرب إدلب وكانت تهمتهم هي “العمالة للتحالف الدولي”، ولم يخضعوا لأية محاكمة.
أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام، اليوم الخميس، بأنّ طائرة مسيّرة لكيان يهود قصفت سيارة على طريق القنيطرة دمشق. وقالت المصادر إن غارة جوية طالت سيارة على طريق القنيطرة - دمشق، شرق "خان أرنبة" ما أدى لوقوع قتلى وإصابات تم نقلهم إلى مستشفى أباظة، وحسب مشاهد متداولة من الموقع فإن السيارة تحمل لوحة تعريف دمشق، احترقت نتيجة القصف، دون الكشف عن هوية الشخصيات المستهدفة وسط معلومات بأنّ أحد القتلى هو شخصية عسكرية.
كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة وصادمة حول ضربة كيان يهود الأخيرة على مدينة مصياف غربي حماة، شملت إنزالاً جويّاً واشتباكات وقتلى وأسرى. وأكدت المصادر أن ضربة، ليل الأحد - الاثنين الماضي والتي استهدفت مركز أبحاث عسكري رئيسي يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لم تقتصر على غارات جوية، بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين. وأوضحت أنّ مروحيات يهود حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة، ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، وتخلّلت العملية اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، كما تمكّن فريق الإنزال من أسر شخصين إيرانيين. وأشارت المصادر إلى أنّ أجهزة النظام الأمنية أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة المُستهدفة، وترجّح أن يكون النظام أو أطراف من قبله هي مَن سهّلت عملية الضربة والإنزال بشكل كامل، مؤكّدةً استهداف مركز اتصالات روسي على "جبل المشهد العالي" (قاسيون مصياف)، وأنّ الضربة أصابت خبير رادارات روسي كان في المركز.
زعم فيصل المقداد، وزير خارجية النظام الأسدي المجرم، أن حكومة نظامه ترحب بعودة اللاجئين السوريين، وأسقطت الأحكام السياسية والأمنية ضدهم، مؤكداً أن نظامه لم يعتقل أي سوري لاجئ عاد. وفي تصريحات خلال حوار مفتوح مع إعلاميين وكتاب مصريين أجراه في مقر سفارة النظام السوري في القاهرة، قال المقداد إن النظام "يرحب بعودة اللاجئين السوريين، ولم يعتقل أي سوري لاجئ عاد إلى البلاد"، مضيفاً أنه "أسقطنا جميع الأحكام السياسية والأمنية ضد السوريين، إلا قضايا الحقوق الشخصية". وتزامنا قضى المهندس الشاب "عبد الغني منير" تحت التعذيب في سجون نظام أسد بمدينة حلب بعد أيام قليلة من اعتقاله تاركاً زوجة وطفلين. وأفاد ناشطون أن الشاب 33 عاماً أراد تسوية وضعه الأمني ودفع بدل الخدمة العسكرية بعد أن أعيد قسرياً إلى مدينته حلب، إلا أن عناصر أحد الحواجز الأمنية لم يعترف بذلك فقاموا باعتقاله وبعد 24 يوما اتصل فرع الأمن العسكري بعائلته لاستلام جثمانه. وكان الشاب الضحية قد سافر إلى تركيا منذ 9 أعوام وأقام وعمل فيها قبل ترحيله منها إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ونقلت مصادر خاصّة أن مأساة عبد الغني بدأت منذ عام تقريباً، عندما طالب مواطناً تركياً بمبلغ من المال كان مديناً به، ليشتكي عليه الأخير ويتورّط منير في نزاع مع المخفر، أودى به إلى مركز ترحيل "أوزلي" في ولاية غازي عنتاب.
شهدت مدينة غزة ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ 342 على التوالي. واستشهد فجر الخميس ثلاثة شهداء، وأصيب عدد آخر؛ جراء استهداف منزل في محيط مسجد التوبة غرب مخيم جباليا شمال القطاع. في سياق متصل، أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة مجزرة "مدرسة الجاعوني" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، التي وقعت الأربعاء، إلى 18 شهيدا. ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، وأدى العدوان المستمر إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و29 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.
قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: تحت تأثير الرعب الذي خلع قلوب أركانه بعد عملية الكرامة الأخيرة، يسعر الكيان المجرم نار حقده على أهل فلسطين، لتصبح مواصي خانيونس عنوانا لمجازره، مجزرة جديدة نفذتها يد نتنياهو المرتعشة رعبا، وكأنه أراد أن يدفن رعبه من مشهد الأمة الواحدة التي تتوثب لنصرة غزة وفلسطين، وقد ظن المجرم أنه بالدماء الغزيرة التي يسفكها في قطاع غزة والضفة يمكن له أن يطفئ غضب الأمة، أو يثبط همتها، وجذوة صحوتها التي أشعلها الجازي من جديد بدمائه الزكية، وغاب عن ذلك السفيه أن هذه الدماء لن تكون إلا وقودا جديدا يضاف إلى الأمة وجندها وصولا إلى أن تكون صفا واحدا لتحرير فلسطين. فليفعل الكيان اليهودي المجرم ما يشاء، فما هي إلا خطاه نحو حتفه، وهو لا يدري أن الدماء التي يريقها إنما هي معاول في حفر قبره، ففلسطين لها يد لا شرقية ولا غربية، ستقتلع الكيان، وتقطع ذراع الأمريكان، كما تقطع دابر عملائهم من الأنظمة الآثمة، إنها يد الأمة التي بدأت تمتد عبر يد الجازي، وصوتها الذي بدأ يصدح في الأرجاء بما يسوء الظلمة والعملاء، افعلوا ما شئتم أيها الكيان المحتضر، فإن علوّكم وفسادكم في الأرض ساعة، وقد شارفت على الانتهاء، والأمة المتحفزة أوشكت أن تنفلت من عقالها وتكسر قيودها، وأوشك أن يشتعل في جندها نار وغضب كما اشتعل في الجازي، لتحررها من بحرها إلى نهرها، ذلك وعد غير مكذوب كقيام الساعة. "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، عن تزايد ملحوظ في عدد اليهود الذين يغادرون فلسطين المحتلة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحثا عن أماكن أكثر أمانا، واصفة ذلك بأنها "عودة إلى التِّيهِ من جديد". وفي تقرير نُشر تحت عنوان " اليهود يغادرون منازلهم بحثا عن أماكن أكثر أمانا"، عرضت الصحيفة قصصا لأشخاص تركوا دولة الاحتلال؛ بسبب الحرب، ومن بين هؤلاء، "إيما توكتالي"، التي لم تفكر سابقا بالمغادرة. لكن في أغسطس/آب الماضي، قامت هي وزوجها ببيع جميع ممتلكاتهما، واستأجرا شقة في تايلاند قبل أن ينتقلا مع طفليهما للعيش هناك.