نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/05/29م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحل جهاز الظلم العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• "تجريم التظاهر" في إدلب، أحدث "الكروت" و "الأزرار" في سلاح الظالمين البائس ضد الثائرين الأحرار.
• لذرّ الرماد في العيون، والحفاظ على مشروع جيفري والجولاني، سفارة أمريكا لدى أسدها بدمشق تدين “ترهيب المتظاهرين” في إدلب.
• اتفاقية الخيانة تحمي كيان يهود وتجعل جيش مصر شريكاً في جرائمه وتهدر دماء جند الكنانة.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ أكثر من اثني عشر شهرا على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. 

على خطى النظام الأسدي المجرم، وحذو النعل بالنعل، لمنع وتجريم كل أشكال التظاهر، تعتزم "حكومة الجولاني" إطلاق ما وصف بـ "قانون التظاهر العام" في إدلب، من جانبه، وفيما نشره بقناته الرسمية على منصة تلغرام، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي: لقد بات واضحاً أن "الكروت" و "الأزرار"، التي يخرج بها الجولاني بين فينة وأخرى، إنما هي مخصصة فقط لمواجهة نبض الأمة الثائر، في محاولة بائسة لتكميم الأفواه وقمع أي تحرك مخلص يهدد عروش الظالمين، أما إسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره فلم يكن يوماً من أهداف من تسلطوا على رقاب الناس، ولذلك فقد بات لزاماً على المخلصين في صفوف الفصائل أن يعلنوا انحيازهم التام والفوري إلى دينهم وأمتهم وثوابت ثورتهم بعيداً عمن يريد توريطهم في مواجهة أهلهم وإخوانهم في مواجهة خاسرة في الدنيا قبل الآخرة. إنها أيام غربلة وتمحيص وتمايز ومفاصلة.. إنها أيام المواقف الكفيلة بفرز المعادن؛ من يكون في صف الأمة ومن يكون في صفوف أعدائها، والعاقبة للمتقين.

بالتوازي مع حملة تجييش ضد الحراك الشعبي، أعلنت معرفات لـ "هيئة الجولاني" مساء الثلاثاء، تعرض مقر "لواء المدفعية والصواريخ"، غربي مدينة إدلب، لإطلاق نار من قبل مجهولين، متحدثة عن استهداف المقر من الخلف، وإصابة أحد عناصر اللواء بجروح، ويأتي الاستهداف، بعد أقل من 24 ساعة من العثور على جثة أمني مقتولاً داخل منزله في مدينة جسر الشغور بواسطة سلاح أبيض. ورغم حالة الاستنكار الشعبية لحادثة اغتيال الأمني، والتأكيد على سلمية الحراك الشعبي، ومطالب التحقيق في الحادثة وتبيان الجهة التي نفذتها، إلا أن حجم الاستثمار والتوظيف الإعلامي للحادثة بدا واضحاً لدى داخلية الجولاني التي خرجت عبر وزيرها بعدة تصريحات تصعيدية تحمل رسائل تهديد ووعيد للحراك. ورغم إعلان أجهزة الهيئة الأمنية، كشف ملابسات الكثير من الحوادث الجنائية في المنطقة بأقل من 24 ساعة، إلا أن الحوادث المرتبطة ببعض التعديات على نشطاء واستهداف سياراتهم أو بعض منسقي الحراك الشعبي مؤخراً ومقتل القيادي "القحطاني" لم تكشف حتى عن بدء التحقيق فيها وتركتها مسجلة ضد مجهول.

أفاد الدفاع المدني أن قوات النظام المجرم استهدفت، الثلاثاء، بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية كفر نوران بريف حلب الغربي، ما أدى لاحتراق السيارة واستشهاد طفلين وإصابة طفل آخر رضيع. وفي هذا قال الناشط السياسي منير ناصر: القاتل معروف مكشوف وأولياء الدم يطلبون الثأر من قاتلهم، بفتح الجبهات وإسقاط النظام، ألا يستحقون أن تُحرك الأرتال لأجلهم؟

لذرّ الرماد في العيون، والحفاظ على مشروع جيفري والجولاني في إدلب، استنكرت السفارة الأمريكية في سوريا، تحركات “هيئة الجولاني” ضد المتظاهرين في إدلب. رغم أن جيفري وصف “هيئة الجولاني” يوما ما بأهمّ حليف بالمنطقة، وفي منشور عبر حسابها الرسمي في “إكس” اليوم، الأربعاء، ادعت أنها “تدعم حقوق جميع السوريين في التعبير والتجمع السلمي، بما في ذلك في إدلب”. واتهمت السفارة، الهيئة، بممارسة الترهيب والوحشية بحق المتظاهرين السلميين.

أثار قرار هيئة الزراعة التابعة لميليشيا قسد بتحديد سعر توريد القمح ب 0.31$ للكيلوغرام الواحد حفيظة الفلاحين في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، ما أسفر عن خروج مظاهرات في عدد من النقاط بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة للمطالبة برفع سعر القمح بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج وعدم تعريض المزارعين لخسائر جديدة. بينما أصدرت هيئة الزراعة بياناً قالت فيه أنه لا تعديل على سعر القمح ضاربة بالاحتجاجات عرض الحائط، وأكدت مصادر مطلعة أن عصابات أسد اشترطت على قسد في اجتماع سري قبل نحو أسبوع توريد محصول القمح لصالحها هذا العام من أجل استئناف المفاوضات، وقالت المصادر أن ميليشيا القاطرجي سوف تشتري من قسد محصول القمح بسعر 0.55$ للكيلوغرام الواحد، في حين سعرت عصابات أسد الكيلوغرام ب 0.4$ للكيلوغرام.

قال بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: إن قتل يهود لجنود من جيش الكنانة لا يعلن عنه أصلا من الجانب المصري إلا بعد إعلان يهود، إذ يحاول النظام التستر على تلك الجرائم والتكتم عليها حتى يسيطر على الغضب المكتوم داخل الجيش، فضلا عن غضب الناس، ويهود ماضون في غيهم يعلمون أن حبال النظام كلها بيد أمريكا، ويعلمون أن النظام أوكل بحمايتهم ولن يجرؤ على فعل غير ذلك ولو اضطر بنفسه لقتل واعتقال الغاضبين. وتابع البيان: إن هذا الهوان الذي نراه لم يكن ليحدث لو تحرك جيش الكنانة مع أول اعتداء على أهلنا في فلسطين والرد بقوة تقول ليهود لا مكان لكم على أرضنا ولا عيش لكم بيننا، وخاطب البيان أجناد الكنانة: لقد طال صمتكم على جرائم يهود حتى طالتكم أياديهم فماذا أنتم فاعلون الآن؟ وإلى متى سيبقى ولاؤكم لاتفاقية العار والخيانة التي تكبلكم وتحمي كيان يهود وتمكنه من رقاب إخوانكم في الأرض المباركة بل ورقابكم أيضا، وهم الواجب عليكم نصرتهم ومنعهم ممن يظلمهم فكيف ارتضيتم على أنفسكم موقف الخذلان هذا؟! إن اتفاقية الخيانة التي تكبلكم لا شرعية لها ولا يجوز لكم قبولها ولا احترامها أو الوفاء بما فيها من خيانات لله ورسوله ودينه، بل يجب عليكم إعلان البراءة منها ونبذها ومن أبرمها ومن يلتزم بها أو يقر بما فيها حتى يومنا هذا، فإن لم تفعلوا فاعلموا أنكم شركاء يهود في جرمهم في حق أمتكم وقتل إخوانكم، وسيشملكم غضب الله وسخطه وعذابه، فاختاروا لأنفسكم الآن، فالأمر جد لا هزل.

في اليوم الـ 236 من الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة: إن الاحتلال ارتكب 6 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات جثث 75 شهيدا، و284 مصابا، خلال 24 ساعة. وارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 36 ألفا و171 شهيدا، و81 ألفا و420 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. بينما أقر جيش الاحتلال الأربعاء، بمقتل 3 من جنوده وإصابة 7 آخرين بينهم ضابطان، إثر معارك في قطاع غزة. ودفع جيش الاحتلال بلواء رابع إلى رفح بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء هجومه البري على المدينة، ومن جانبه وصف البيت الأبيض هذه العملية بأنها "لم تتجاوز الخط الأحمر" لكنه حذر كيان يهود من عزلة دولية جراء تزايد أعداد الضحايا المدنيين. في الأثناء، أشار تحليل لشبكة "سي إن إن" إلى أن ذخائر أمريكية الصنع استخدمت في الهجوم المميت على مخيم نازحين برفح الأحد الماضي.