نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/04/27م

العناوين:

• عصابات النظام تنفذ حملة دهم وتفتيش في قدسيا والهامة, وتحاصر بلدة زاكية بريف دمشق بالدبابات.
• تعزيزات وحشود للنظام تبعها اشتباكات غربي درعا, وحملة أمنية بريفها الشرقي.
• العنصريون في لبنان يصعدون حملتهم لتهجير النازحين السوريين, وأهل طرابلس يساندون إخوانهم النازحين.
• قراءة لأمير حزب التحرير في الاقتتال المسلح في السودان وتداعياته على الصراعات السياسية.

التفاصيل:

نفذت دورية تتبع للأمن العسكري, ظهر أمس, حملة دهم وتفتيش طالت منازل سكنية ومزارع ومحال تجارية في بلدات قدسيا والهامة بريف دمشق. وقال موقع صوت العاصمة إن عملية الدهم تركزت في حي الوادي على أطراف بلدة الهامة، نتج عنها اعتقال شاب. وطوقت المجموعات المداهمة إحدى المزارع في محيط الهامة وأجرت فيها عمليات بحث استمرت لأكثر من ساعة بحثاً عن أسلحة مدفونة تعود لفصائل المعارضة خلال فترة سيطرتها على المنطقة. 

شهدت بلدة زاكية بريف دمشق أحداثا متسارعة بعد خلافات بين شبيحة يتبعون لـ"الفرقة الرابعة" وأهالي البلدة، الأمر الذي تطور لحصار زاكية بالدبابات والاستعداد لاقتحامها. وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن وجهاء البلدة أجروا أمس الأربعاء، اجتماعا مع ممثلين عن ميليشيا "الفرقة الرابعة" لحل الخلاف دون اقتحامها عسكريا. وأضاف، أن الاجتماع ضم قادة مجموعات محلية وضابطا في الفرقة الرابعة والمسؤول عن المنطقة لإنهاء الحشود العسكرية في محيط البلدة، ومنع اقتحامها على خلفية التوترات الأخيرة. وبحسب الموقع، فإنّ الفرقة الرابعة سعت مؤخراً لافتعال مشاكل مع أهالي البلدة من خلال المجموعات التابعة لها كذريعة لاقتحام زاكية، وتوسيع سيطرتها على المنطقة.

اعتقلت دوريات أمنية تابعة للنظام، اليوم الخميس، العشرات خلال حملة أمنية، استهدفت عشرات المزارع وخيم البدو، بين بلدتي ناحتة وصما في ريف درعا الشرقي، وسط انتشار كبير لعصابات النظام في المنطقة. وبحسب موقع تجمع أحرار حوران، فإن الحملة تزامنت مع تعزيزات كبيرة لعصابات النظام، خرجت من مدينة درعا تتألف من 13 آلية، تضم 5 مضادات أرضية، وعشرات العناصر من المشاة، وتمركزت على الطريق الواصل بين اليادودة وطفس غربي درعا، فيما انتشر بعضها في المزارع والبساتين في المنطقة، وسط أنباء عن عمليات تفتيش في المنطقة. وأضاف المصدر أنه حصل على معلومات تفيد بأن نظام أسد ينوي شن حملة أمنية تستهدف بلدة محجة، والقرى المحيطة بها. بينما استهدفت عصابات النظام أطراف بلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جرت في البلدة.

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، أمس, دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب شمال شرق حلب، وهذه الدورية رقم 135 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية برفقة مروحيتين روسيتين، من قرية “آشمة” غرب عين العرب، وجابت الدورية عدة قرى وصولاً إلى قرية "زور مغار"، ثم عادت الدورية باتجاه الشرق، وصولاً إلى حاجز قوات "الأسايش" قرب الإذاعة غربي مدينة عين العرب. وعادت الدورية بعدها إلى نقطة الانطلاق في قرية آشمة.

اعتقلت قوات الجيش اللبناني، مساء الأربعاء، عددا من اللاجئين السوريين في مخيمات قضاء "النبطية", دون معرفة العدد بشكل دقيق. من جانبها قالت "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، إن قضية اللاجئين والنازحين مسؤولية إسلامية عربية أُمَميّة، مؤكدة أن ترحيل أو تسليم النازح المعارض للنظام المجرم، كبيرة من كبائر الذنوب وجريمة أخلاقية وقانونية ترقى إلى درجة القتل العمد والجرائم ضد الإنسانية. ولفتت الهيئة في بيان لها إلى أن "لبنان الشعبي والرسمي والدول العربية والإسلامية والعالم احتضنوا اللاجئين والنازحين مشكورين، برغم الأخطاء والتقصير"، موضحة أن الطاغية الذي قتّل ونكّل وشرّد ودمّر ينبغي أن لا يُفلت من العقاب، وبالتأكيد ينبغي أن لا يُكافأ بتطبيع العلاقات معه. وأعلنت الهيئة، انحيازها الكامل للشعب السوري الشقيق ودعمها لثورته المجيدة، ورفض الخطاب العُنصري وخطاب الكَراهية بين اللبنانيين والنازحين. بدوره ورفضا لقرارات محافظ طرابلس تجاه النازحين من أهل الشام, دعا حزب التحرير ولاية لبنان كل الرافضين لمنطق العنصرية الطائفية في طرابلس والشمال إلى وقفة حاشدة أمام سراي طرابلس تحت عنوان "معا ضد الحملة العنصرية الظالمة تجاه إخواننا من أهل الشام" وذلك بعد صلاة الجمعة مباشرة.

اندلعت اليوم الخميس معارك بالخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في آخر أيام الهدنة، واستقدم الطرفان تعزيزات عسكرية. وبالتوازي، يتواصل إجلاء الرعايا الأجانب من السودان. من جانبه وفي جواب سؤال حول الاقتتال في السودان وتداعياته على الصراعات السياسية؟ أكد أمير حزب التحرير العالم عطاء أبو الرشتة: إن هذه الاشتباكات الحاصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع هي اشتباكات تديرها أمريكا في القتال والهدنة، وذلك لنقل الصراعات السياسية في السودان إلى ساحة جديدة رسمتها أمريكا لتبعد عملاء الإنجليز والأوروبيين عن مركز الصراع، ومن ثم تتحكم أمريكا بأطرافه. ولفت الجواب إلى: إن أمريكا تريد أن يستمر نفوذها في السودان دون أن تنازعها أوروبا في ذلك، فقد استمر نفوذها نحو 30 سنة في عهد البشير... ولما أرادت الاستغناء عنه جاءت برجال أنشأهم هو كحميدتي وممن كانوا يعملون معه كالبرهان... فلما تحرك رجال بريطانيا في الحرية والتغيير ضد رجال أمريكا استوعبتهم بالخديعة وذلك بالوثيقة الدستورية ثم الاتفاق الإطاري. وحول سؤال هل استطاعت بريطانيا النفاذ إلى أحد الرجلين "حميدتي أو البرهان" ومن أجل ذلك كان الصدام العسكري؟ فاعتبر أمير حزب التحرير: أنه ليس هناك مؤشرات، فالرجلان طوع بنان أمريكا. أما المتوقع من استمرار هذا الصدام ونتيجته، فأشار الجواب إلى: أن الغرض منه إقصاء عملاء بريطانيا (المكون المدني)، ولكن إذا رأت أمريكا أن الأفضل لها عقد اتفاق جديد بين عميليها البرهان وحميدتي عقدته، ومن ثم تدفع الاتفاق الإطاري مع القوى التابعة للأوروبيين إلى الخلف. وإذا تعذر دفع القوى الموالية لأوروبا للخلف فإن أمريكا لا تأبه بتقسيم السودان، فتقوم بسلخ الغرب ودارفور وتولي عليها حميدتي. أما إذا اصطفت تلك القوى التابعة للأوروبيين خلف أحد عملاء أمريكا اصطفافاً من باب المناورة... فإن أمريكا قد تطلب من هذا العميل أن ينزوي والتسليم بسيطرة العميل الآخر ليقود التصعيد العسكري في السودان لإحباط ذلك الاصطفاف. وختم جواب أمير حزب التحرير بالقول: وهكذا يتبين أن العملاء كأسيادهم لا يهمهم أمر الناس وأمنهم، فلا يهمهم إلا أن يجلسوا على الكراسي والأسياد يديرونهم. فما على الناس إلا أن ترفض الطرفين عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا، وتعمل على إسقاطهم ونصرة المخلصين الواعين من أبناء السودان، الذين يحملون مشروع دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فينقذون البلاد من العملاء كافة،‏ وينهضون بها ويحفظونها من التجزئة والتقسيم.

أعلنت السلطات الإيرانية مقتل عضو في مجلس الخبراء الإيراني المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى لإيران وذلك في هجوم مسلح شمال البلاد. وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن عباس سليماني عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني والممثل السابق للمرشد علي خامنئي في إقليم سيستان وبلوشستان، اغتيل في إطلاق نار داخل أحد البنوك في مدينة "بابلسر" شمال البلاد. أوضح محافظ مازندران أن الحادثة "ليست حادثة إرهابية" وأن السلطات تحقق في دوافع القاتل الذي يعمل حارس أمن في البنك. وقال نائب محافظ مازندران إنه تم توقيف المعتدي على الفور، ويجري استجوابه من قِبَل القوات الأمنية. وأفاد بأن دوافع منفذ عملية الاغتيال ما زالت مجهولة حتى اللحظة.