نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/03م

العناوين:

• بدلا من الجبهات المتروكة: "أرتال هيئة (تحرير) الشام تبحث عن هيبة وشرعية مفقودة في مخيمات النزوح"!
• تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي تصل قواعده في شمال شرقي سوريا.
• محميتا الإمارات والأردن تدينان مخطط محوها: "حوارة" تحترق وفلسطين تلتهب.. فأين المسلمون؟!

التفاصيل:

تناقلت أقنية تلغرام الإخبارية مساء الخميس أخبار دخول أمنيي ما يسمى بهيئة (تحرير) الشام مخيمات الكرامة في منطقة أطمة الحدودية مع تركيا لاعتقال مطلوب لهم، وقالت المصادر إنه أثناء خروج الأمنيين دهسوا بسياراتهم ثلاثة في الطريق، فاجتمع عليهم الناس وجردوهم من سلاحهم. فانسحبت القوة وبعد أقل من ساعة عادت برتل جرار، فدخلوا يضربون الناس وسط اعتقالات عشوائية، وأهانوا كل من مر بهم أو مروا به، من جانبه, وتحت عنوان: "أرتال مدججة تبحث عن هيبة ضائعة وشرعية مفقودة في مخيمات النزوح"! كتب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي متسائلا: • أليس هناك من يذكّر أرتال المنظومة الفصائلية المدججة بالسلاح، خوفاً من تحرك الأمة وغضبتها، أن قوات نظام الإجرام، تقع جنوباً وليس شمالاً في مخيمات النزوح؟!  • وأضاف: إن من حرس الدوريات الروسية وأضاع البوصلة وفقد الهيبة والشرعية إلى غير رجعة لن ينالها عبر استعراضات على أهلنا الكرام لرفضهم التصالح والتطبيع مع نظامٍ ساقط هو ومن يسير على نهجه، • وخلص إلى القول: لقد آن لأهل الثورة والتضحيات أن يدركوا أن لا خلاص لهم إلا بتكتلهم على ما يرضي الله، وعمل جماعي منظم يقوده شرفاء غيورون على الثورة وحريصون على تتويج تضحيات أهلها بإسقاط نظام الطاغية وتحكيم الإسلام عبر كيان ودولة. بدوره, الناشط السياسي أحـمــد مـعــاز أكد أن الهجوم على أهل اللطامنة في مخيمات الكرامة هو عمل تشبيحي بامتياز مهما برر المبررون ورقع المرقعون وتحريك الأرتال العسكرية لمواجهة المدنيين العزل المهجرين في مخيمات النزوح يعبّر عن العقلية المقيتة لقادة الهيئة التي استنسخت الأفرع المخابراتية للنظام في المناطق المحررة. فجهاز الأمن العام هو مؤسسة أنشأها قادة الهيئة لحماية أنفسهم والبطش بالناس العزل وهي نسخة طبق الأصل عن الأفرع الأمنية للنظام. وختم الناشط مخاطبا قادة الهيئة: من ظن أنه بالبطش والإرهاب يحمي نفسه من غضب الشعب فقد أخطأ العنوان وسرعان ما سيغرق كما غرق فرعون. والعدل هو الذي يصلح الناس وليس التشبيح بالأمنيات.

أكدت مصادر محلية، الخميس، أن تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي وصلت إلى شمال شرقي سوريا، وذلك في إطار دعم قواعدها في المنطقة. وقالت المصادر إن «30 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت شمال شرقي سوريا عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق». وأضافت، أن «الشاحنات نقلت معدات عسكرية ولوجستية برفقة عربات عسكرية إلى قواعد التحالف الدولي في ريفي الحسكة والقامشلي».

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، فجر الجمعة، ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في بيان، إن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 05:53 (تغ +3).  وأضافت أن الزلزال وقع على عمق 6.95 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه قضاء "أونيكي شباط".  وفي 6 شباط/فبراير الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما.

أدانت محميتا الإمارات والأردن، الخميس، تصريحات وزير عبري دعا فيها إلى تدمير بلدة حوارة الفلسطينية.  والأربعاء، قال وزير المالية لدى كيان يهود بتسلئيل سموتريتش إن "قرية حوارة يجب أن تُمحى، أعتقد أن على تل أبيب أن تفعل ذلك لا أفراد عاديون". وكان مستوطنون يهود قد أقدموا على إحراق سيارات ومنازل في بلدة حوارة في مدينة نابلس بعد مقتل يهوديين في البلدة، وأعلن وزراء يهود تأييدهم لهذه الجرائم، وقال بعضهم إن ذلك سيسبب ردعاً للفلسطينيين عن القيام بعمليات مماثلة. ونظم عرب الداخل مظاهرة كبيرة مساء الثلاثاء، في مدينة سخنين، ضد عدوان المستوطنين على حوارة. وفي الأثناء فإن السعودية وعُمان قد فتحتا أجواءهما لطيران يهود. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي (تعليق).