- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/06م
العناوين:
• سلطة رام الله تفرّط بالأرض والعرض وتعتقل شبابا من حزب التحرير لموقفهم الرافض لسياستها الإفسادية.
• النظام في الأردن يستقوي على حملة الدعوة بالاعتقال ويحمي الفساد والمفسدين.
التفاصيل:
الأناضول/ في خضم احتجاجات شعبية متواصلة، ارتفع سقف مطالبها إلى المناداة برحيل الطبقة الحاكمة بأسرها. تعهد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بإطلاق "ثورة" تشريعية للإصلاح، وأضاف بري، في بيان لمكتبه، الثلاثاء، أن "الثورة" التشريعية تبدأ بعد جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء لجانه، الثلاثاء المقبل، أما في العراق فقد قال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن الحكومة لن تستجيب لمطالب المحتجين وتستقيل من دون وجود بديل "سلس وسريع"، وحذر من أن استقالة الحكومة ستترك فراغاً يزيد من عمق المشاكل، باعتبار أن حكومة تصريف الأعمال ليس بإمكانها إجراء الإصلاحات المطلوبة. من جانبها, أسبوعية الراية, وفي كلمة عددها الصادر الأربعاء, كتبها المفكر السياسي أحمد الخطواني, أكدت: إنّ الموجة الجديدة من الثورات العربية والتي جمعت الجزائر ولبنان والعراق، قد تميّزت بصفةٍ مركزيةٍ واحدةٍ في البلدان الثلاثة، وهي المطالبة بإسقاط جميع أركان النظام، وعدم القبول بأي تغيير جزئي أو ترقيعي، ورفض جميع خطط الإصلاح التي يتقدّم بها رموز النظام السياسي الحاكم، وببساطة، أضافت افتتاحية الراية: من الصعب على نظام خداع ثوار يرفعون هذا النمط من التغيير. مبرزة: أنّ الجانب السلبي هو خلو الحراك من مشروع فكري سياسي واضح ومُحدّد، إلا أنّ الشيء الإيجابي هو عدم الركون إلى الوسط السياسي القديم، وعدم القبول به في أي تغيير سياسي مُستقبلي.
pal-tahrir.info / لم تطق السلطة الفلسطينية المجرمة أن ترى أو تسمع من يقول لا لمشاريع إفسادها وتفريطها بالأرض والعرض من أجل نيل رضى يهود وأمريكا ودول الاستعمار، فأقدمت بكل وقاحة، الاثنين والأحد الماضيين على اعتقال ثلاثة شباب من حزب التحرير من الشارع العام في قلقيلية وذلك بعد توزيع الحزب لنشرة سياسية تفضح مؤامرة السلطة مع الغرب والمؤسسات المشبوهة من أجل النيل من المرأة في فلسطين عبر محاولة تغيير قانون الأحوال الشخصية, وتبني مخرجات اتفاقية سيداو الخبيثة، بدءا برفع سن الزواج الذي أقرته السلطة بقانون إجباري آثم. بدوره أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على استنكار الحزب الشديد هذا الاعتقال السياسي، وطالب السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وأكد على عزم الحزب مواصلة عمله السياسي التوعوي الهادف إلى حماية فلسطين وأهلها وبناتها من مكر المستعمرين وكيد المجرمين.
الأناضول/ قالت حركة "حماس"، في بيان الثلاثاء، "إنها تتعاطى بجدية كاملة في موضوع الانتخابات الفلسطينية". ووصل إلى قطاع غزة، الثلاثاء، وفد لجنة الانتخابات الفلسطينية، لاستكمال مباحثاته مع حركة "حماس" والفصائل الأخرى، حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا، على أن يتبعها الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر. والأحد الماضي، قال رئيس حركة "حماس"، إسماعيل هنية، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن لجنة الانتخابات المركزية، أبلغت حركته بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
hizb-ut-tahrir.info / بطريقة ملؤها الكذب والاحتيال، اعتقلت أجهزة أمن النظام الأردني مساء الأحد الأخ أنور الخواجا أحد شباب حزب التحرير وابنه الأصغر عقب الاتصال به على أساس أن سيارته مطلوبة في حادث سير، وطبق بيان صحفي الاثنين, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن عند مراجعته لهم قاموا باعتقاله وابنه الصغير. ثم عادوا بقوة أمنية كبيرة وقاموا بمداهمة بيته وتفتيشه، وعند السؤال عنه في مديرية شرطة الرصيفة أنكروا وجوده عندهم. وأكد البيان: إن هذه الأعمال الخسيسة التي يقوم بها النظام وأجهزته الأمنية، لن تثني حملة الدعوة عن الصدع بالحق، ولن تفت في عضدهم، وسنبقى شوكة في حلوقهم نقض مضاجعهم بكشف تآمرهم وخذلانهم وخيانتهم للأمة ودينها واستسلامهم المهين لأعداء الأمة ، وسنبقى عاملين من أجل فرض إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مهما مكرتم وأجرمتم. وإن غدا لناظره لقريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وكالات/ برعاية نجدية ومشاركة إماراتية، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية "اتفاق الرياض" للتسوية بين الطرفين، والذي حدد الترتيبات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية اللازمة. أهمها توحيد القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وضمها لوزارة الدفاع، وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تغريدة على تويتر مساء الثلاثاء: "بداية جيدة جداً. أرجو من الجميع العمل بجد للتوصل إلى اتفاق نهائي"، وهنأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بمناسبة توقيع الطرفين على اتفاق الرياض. أسبوعية الراية, وتحت عنوان: اتفاق هادي وعيدروس يراوح بين التأجيل والإمضاء وفيما كتبه الأربعاء: م. شفيق خميس من اليمن, تناولت الاتفاق, فقالت: بالأمس كان طرفا اتفاق الرياض يتوعدان بالويل والثبور وعظائم الأمور، واليوم نراهم يذهبون صاغرين مذعنين لما تمليه عليهم الأنظمة التي توعدوها بالأمس، الآن نجحت أمريكا من خلال حكام نجد والحجاز من تعرية مجلس عيدروس الانتقالي الجنوبي أمام الجماهير المضللة من أبناء جنوب اليمن، لترفع بذلك أسهم الحراك الثوري الجنوبي - جناح باعوم - وأمثاله من المكونات المرتبطة بالمخططات الأمريكية في جنوب اليمن، وأضافت الراية: لقد فاجأ نظام نجد والحجاز الإخوة الأعداء المتحاربين بعدم الإفساح للمجلس الانتقالي إلى جانب شرعية هادي، فضمهما وجعلهما في خانة واحدة. وخلصت الراية إلى القول: إن أقذر الوسائل والأساليب الأدوار القبيحة في تثبيت أقدام المستعمرين في أرض الإيمان والحكمة وإفقاد أهله لبوصلة الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن/ لا يزال الحوثيون يصمون آذان العالم بأنهم دعاة سلام - وهم من بدأ الحرب -، وأنهم محبون للإنسانية - وهم يمارسون استعباد الناس، على هذا المنوال قال عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين في مقابلة أجرتها معه وكالة سبأ بأنه لا يوجد لديهم مخفيون قسريون ولا معتقلون سياسيون، وعليه تساءل بيان صحفي أصدره الاثنين, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: ماذا نسمي من أُخذوا من أماكن أعمالهم ويقبعون في السجون لسنين, دون أي تهم ولا محاكمات؟! ومنهم عبد الله أحمد ناجي من شباب حزب التحرير المعتقل تعسفياً بتهمة كيدية منذ سنتين؟ وأكد البيان: يخاف الحوثيون من الداعين للحكم بالإسلام وتوحيد الأمة الإسلامية ويفرجون عن المجرمين ويحمون البنوك الربوية ويستقبلون مبعوثي هيئة الأمم بالترحاب؟! إن الحوثيين رعاة سوء لا خير فيهم ومع هادي والإمارات ومليشياتهم عاثوا في الأرض فسادا، يتشدقون بالكلام جزافاً ولا يؤدون حق ما يخرج من أفواههم، إن يقولون إلا بهتاناً وزوراً. وختم البيان مطالبا الحوثيين: بسرعة الإفراج عن عبد الله أحمد ناجي، وإجراء تحقيق شفاف أمام الملأ مع من اعتقلوه وأصروا على الاستمرار في اعتقاله إن كان الحوثيون فعلاً صادقين- كما يقولون.