نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/10/27م

العناوين:

• تضارب الأنباء حول مقتل البغدادي في عملية أمريكية شمال إدلب, وانتظار لبيان ترامب حول الموضوع.
• أردوغان يعاود ابتزاز أوروبا بقضية اللاجئين, وروسيا تعزز شرطتها العسكرية بعشرات العربات المدرعة.
• رئيس وزراء ماليزيا يزعم نصرة الأرض المباركة, بفتح سفارة لدى فلسطين على أرض الأردن!.
• تواصل الاحتجاجات في لبنان, ومناوشات بين الجيش والمتظاهرين خلال محاولته فتح الطرق.

التفاصيل:

شام/ نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من مساء السبت، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، وقالت مصادر إنها استهدفت قيادي كبير في تنظيم "حراس الدين"، في وقت تقول مصادر أمريكية إنها استهدفت زعيم تنظيم الدولة " أبو بكر البغدادي" وقتلته. ووفق مصادر محلية في المنطقة، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت فور وصول المروحيات لأجواء المنطقة، والبدء بعمليتها باستهداف منازل سكنية وسيارات عدة في منطقة جبلية بالرشاشات الثقيلة، حيث كان هناك رد من الأرض على المروحيات. ونشر نشطاء من أبناء المنطقة صباح اليوم عدة صور وفيديوهات للموقع المستهدف، تبين احتراق عدة سيارات ودمار في منزل سكني، مع وجود عدة جثث لأشخاص قتلوا خلال الاشتباكات ومنهم تمت تصفيتهم عن قرب، دون الكشف عن هوياتهم. وفي السياق، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن هناك تصريح هام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد بخصوص هذا الموضوع، وكان ترامب قد غرد سابقا على تويتر وقال "شيء كبير للغاية حدث للتو". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ترامب صادق على عملية خاصة تستهدف زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، وتقول المصادر إن العملية أدت لمقتله ومقتل زوجتيه وعدد من عناصر التنظيم. ووسط الغموض الذي يكتنف العملية والشخصية المستهدفة، ذكرت مصادر عسكرية أن البغدادي قام بتفجير حزامه الناسف قبل إلقاء القبض عليه كما فعلت زوجتاه هذا الأمر أيضا، وتم أخذ عينات من جثثهما لتحليل الحمض النووي والتأكد أنها عائدة بالفعل لزعيم تنظيم الدولة.

عربي21/ أعلنت وزارة الدفاع التركية الأحد، عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك في هجوم مسلح لوحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة شمال شرق سوريا. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "جنديا قتل وأصيب 5 آخرون في الهجوم المسلح، الذي استهدف العناصر التي تقوم بأعمال استكشافية بمدينة رأس العين السورية".

الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان إنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا, إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسوريا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، السبت، أمام اجتماع بمدينة إسطنبول. وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات "بي كا كا" وتنظيم الدولة, من سوريا ضدها، مبينا بهذا الخصوص: "لقد حققنا هدفنا إلى حد كبير". وحذّر من أنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة منهم". وتابع أردوغان: "ما ننتظره من المجتمع الدولي هو احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا". وأردف أردوغان: "سننشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنظهر ذلك للعالم بالدليل". واستدرك: "لن يبقى أمامنا خيار آخر سوى فتح حدودنا ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين ونصف في بلادنا". واستذكر أردوغان أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 6 مليارات يورو في 2015، بغية إنفاقها على السوريين بتركيا، وأضاف: "قدموا لنا 3 مليارات فقط". وأكد أن تركيا تنتظر من المجتمع الدولي دعما للجهود الإنسانية التي تبذلها حيال السوريين.

بلدي نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها عززت شرطتها العسكرية في قاعدة حميميم في سوريا بعشرات العربات المدرعة من طراز "تيغر" و"تايفون-أو" وقالت الوزارة في بيان لها الأحد "أنه تم إرسال العشرات من العربات المدرعة على متن طائرات النقل العسكرية إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث ستقوم الشرطة العسكرية الروسية بمهام خاصة على الحدود السورية التركية باستخدامها" وأضافت الوزارة "أنه تم إرسال مركبات مدرعة من طراز "تيغر" و"تايفون-أو" إلى سوريا من المطارات العسكرية في منطقة روستوف وإقليم كراسنودار".

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية/ اعقتلت قوات كيان يهود فجر الأحد، ثمانية شبان فلسطينيين خلال حملة مداهمات في بلدة العيساوية في القدس المحتلة وبلدة علار في طولكرم المحتلة. وقالت مصادر محلية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان، خلال حملة مداهمات في بلدة العيساوية في القدس المحتلة. وفي الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بعد مداهمة منزله في بلدة علار شمال طولكرم المحتلة. وفي سياق اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنينه، سرق مستوطنون الأحد ثمار الزيتون من أراضي الفلسطينيين الواقعة داخل سياج مستوطنة "ايتمار" جنوب شرق نابلس، كما قاموا بكسر أغصان الأشجار.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في كلمة له خلال مشاركته في القمة الـ 18 لحركة عدم الانحياز المنظَّمة بالعاصمة الآذرية باكو، عن عزم بلاده افتتاح سفارة لدى فلسطين في الأردن دعماً للقضية الفلسطينية، وقال مهاتير "نعلم أنّ (إسرائيل) لن تسمح بافتتاح سفارة ماليزية على الأراضي الفلسطينية المحتلة, وفي هذا السياق سنفتتح سفارتنا لدى فلسطين في الأردن" مؤكداً استمرار دعم بلاده لفلسطين. من جانبه اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنّ مهاتير محمد - كما حال الكثير من حكام المسلمين - يتاجر بقضية فلسطين لكسب تأييد الرأي العام له، فيحاول الظهور بمظهر المحب والمناصر لقضية تتعلق بها قلوب المسلمين وتتحرك لها مشاعرهم في ماليزيا وغيرها من بلاد المسلمين، ولكنه بهذا القرار يزاحم من سبقوه في السخافة السياسية إذ يعلن نصرة فلسطين بفتح سفارة لماليزيا لدى فلسطين ولكن على أراضي الأردن لأن كيان يهود يعارض فتحها في فلسطين!! ولفت التعليق إلى: إن وجود سفارات بين بلاد المسلمين هو شكل من أشكال الفرقة وهو نتاج سقوط دولة الخلافة وتقسيم أراضيها بحسب حدود سايكس وبيكو، وهو أداة من أدوات تكريس التفرقة والتشتت بين بلاد المسلمين وليس شكلا من أشكال النصرة والدعم، فمن يريد الخير للمسلمين ولأهل فلسطين يعمل على توحيدهم في دولة واحدة لا أن يثبت دولهم الوطنية بسفارة وعلم ونشيد وحدود. وختم التعليق مشددا: أن نصرة فلسطين التي يذرف عليها مهاتير محمد الدموع, تكون بتحريرها. وكيفية ذلك معلومة وليست مجهولة، فالعاقل يعلم أن التحرير يكون بالتحرك العسكري وأن المطالبة مكانها جيوش الأمة الإسلامية وليس الدول الغربية، أما الحاكم والنظام العميل فلا يرى التحرير إلا بأعين أسياده فتراه يهاجم المجتمع الدولي وفي الوقت ذاته يطالبه بأن يلتزم ويسرع بحل القضية لصالح كيان يهود، وتراه يَعتبر -فتح سفارة لماليزيا لدى فلسطين على أرض الأردن- نصراً ودعماً للقضية، والأنكى من ذلك أن نرى السلطة الفلسطينية تبارك هذه الخطوة التي فيها إهانة سياسية وتصفها بالخطوة الشجاعة.

وكالات/ واصل اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم الحادي عشر على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام في لبنان، فيما يحاول الجيش فتح الطرق المغلقة. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن المعتصمين بدأوا، الأحد، بالتوافد على ساحة جل الديب". وفي وقت سابق السبت، أصيب 10 من المتظاهرين، وخمسة من عناصر الجيش بالشمال. ففي منطقة البداوي بمدينة طرابلس شمالي لبنان، سجلت 10 إصابات في صفوف المتظاهرين، وفق الإعلام المحلي، بينها إصابات في الرأس والبطن، أثناء قيام الجيش اللبناني بمحاولة فتح طريق رئيسي أغلقه المحتجون. من جانبه قال الجيش اللبناني في بيان إن 5 من أفراده أصيبوا بفعل التعرّض للرشق بالحجارة في البداوي. وكانت قيادة الجيش شهدت صباحاً اجتماعاً ضم قادة الأجهزة الأمنية، وتطرّق إلى مسألة فتح الطرقات، وعلى الأثر حصلت مشادات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على نقط تظاهر جسر الرينغ ببيروت، وهو طريق يقطعه المتظاهرون منذ عشرة أيام. وحين تقدّمت قوى الأمن بالمدرعات لفتح الطريق بالقوة، افترش المتظاهرون الطريق ونجحوا في منعها. كما حصلت مشادات مشابهة في منطقة الشفروليه شرق بيروت، ونجح المتظاهرون في الإبقاء على الطريق مقفلة. من جانبه الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان, سلط الضوء على المشهد اللبناني في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير (تسجيل).