- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/05/25م
العناوين:
-
ضبط مستودع للأسلحة بريف دير الزور، ورتل جديد لكيان يهود ينتشر في القنيطرة.
-
المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بسوريا يجتمع مع الرئيس الشرع في إسطنبول.
-
كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحملة اقتحامات واسعة لقواته في الضفة المحتلة.
-
تواصل الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، بالتزامن مع المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
التفاصيل:
ضبطت قوى الأمن في محافظة دير الزور مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، يعود لفلول النظام المخلوع، وذلك في مدينة موحسن بالريف الشرقي. في السياق أعلن مدير أمن منطقة البوكمال في محافظة دير الزور، مقتل ثلاثة من عناصر الأمن الداخلي، من جرّاء حريق اندلع في أحد المقار الأمنية ببلدة الجلاء.
أفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الاحتلال اليهودي تمركز، صباح اليوم، على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة في مدينة القنيطرة. وأوضحت المصادر أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها 3 دبابات ميركافا، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في المنطقة. كذلك أطلقت قوات الاحتلال سراح شابين كانت قد اعتقلتهما أمس السبت من ريف القنيطرة الأوسط، خلال عملية توغّل مفاجئة في المنطقة. وفي وقت سابق، استولت قوة من جيش الاحتلال على بئر لمياه الشرب في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، وحرمت الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.
قررت وزارة التربية إعادة النظر في توزيع مراكز الامتحانات في ريف حلب، وذلك بعد اعتراضات قدّمها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية. وذكرت الوزارة أن وزير التربية والتعليم، محمد تركوا، كلّف مدير التخطيط، يوسف عنان، بمتابعة آلية توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية في محافظة حلب. وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا التكليف جاء استجابةً لاعتراضات الطلاب على آلية توزيع المراكز الامتحانية في المدينة وريفها. وأضافت الوزارة أن الهدف من هذه الخطوة هو تخفيف الأعباء عن الطلاب وضمان توافق المراكز مع التوزع الجغرافي لهم. وكانت أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً يقضي بإلزام طلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية في ريفي حلب الشمالي والشرقي بتقديم الامتحانات في مركز مدينة حلب، بدلاً من مراكزهم التعليمية في مناطقهم، وهو ما قوبل برفض واسع من الطلاب وذويهم. وأعرب الأهالي والطلاب، خلال وقفات احتجاجية، عن استيائهم من القرار، مشيرين إلى أن تنقّل أبنائهم إلى مدينة حلب يحمّلهم أعباءً مالية إضافية لا يستطيعون تحملها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إعادة هيكلة تنظيمية شاملة تهدف لتأمين البلاد على المستوى الداخلي والحدودي، واستحداث إدارات جديدة لضبط الأمن. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحفي، بأن النسخة النهائية المعدّلة للهيكلية حصلت على الموافقة الرئاسية، تمهيداً لتطبيقها تدريجياً في الفترة المقبلة. وأوضح المتحدث أنه تم دمج جهازَي الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي" في المحافظة، يرأسها مسؤول يمثل وزير الداخلية، وتضم عدة مديريات موزعة حسب جغرافية كل محافظة. أما في الإدارة المدنية، فأعلنت الوزارة أنها تعمل على إعادة تنظيم الإجراءات وأتمتة البيانات، إلى جانب التحضير لإطلاق بطاقات شخصية جديدة بهوية بصرية متطورة.
عقد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني، لقاءً مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مدينة إسطنبول. وتناول اللقاء أبرز القضايا المتعلقة بتداعيات العقوبات الأمريكية، حيث شدد الشرع على أن هذه الإجراءات ما زالت تُثقل كاهل السوريين وتعرقل مسار التعافي الاقتصادي. وأكد أن رفعها يشكل أولوية لضمان استعادة الاستقرار وتحريك عجلة إعادة الإعمار. من جانبه، أوضح المبعوث الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت فعلياً بتنفيذ خطوات تخفيف العقوبات بموجب القرار الرئاسي، مشيراً إلى أن المسار مستمر وصولاً إلى الرفع الكامل والشامل. وتطرق اللقاء أيضاً إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة استكمال التخلص منها تحت إشراف دولي. كما بحث الجانبان فرص التعاون الأمني المشترك، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وفي ختام المحادثات، ناقش الطرفان مستقبل العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة سلطة الدولة السورية على كامل الأراضي، مع بحث آليات دمج هذه القوات في مؤسسات الدولة وفق رؤية تضمن وحدة القرار والسيادة. وفي تغريدة مطوّلة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال باراك إن الرئيس الشرع رحّب بإعلان وزير الخارجية ماركو روبيرو، والذي تضمّن تعليق عقوبات “قانون قيصر” لمدة 180 يوماً، إلى جانب إصدار وزارة الخزانة الأمريكية الترخيص العام رقم 25، وسلسلة من إجراءات تخفيف العقوبات الاقتصادية. وأوضح السفير الأمريكي أنه ناقش مع الرئيس الشرع عدة ملفات أمنية وسياسية، منها مكافحة المقاتلين الأجانب، والتنسيق بشأن مخيمات الاعتقال في شمال شرق سوريا، والتطورات المتعلقة بالعلاقات مع كيان يهود، مؤكداً أن الحكومة السورية بدأت بخطوات عملية لتنفيذ رؤية ترامب في هذه الملفات.
زار وفد من الحكومة السورية، برفقة مسؤولين من قوات التحالف الدولي، أمس السبت مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، حيث أجرى مباحثات مع إدارة المخيم. واجتمع الوفد مع مسؤولي الإدارة المدنية في المخيم وبحث الطرفان بحضور ممثلي التحالف الدولي آليات التنسيق بهدف إخراج العائلات السورية من المخيم، وتبادل المعلومات وزيادة التنسيق فيما يتعلق باللاجئين في مخيمات شمال شرقي سوريا. وأطلع مسؤولو "إدارة المخيم" الوفد الحكومي على وضع المخيم وعدد قاطنيه من السوريين والعراقيين والجنسيات الأخرى والعوائق التي تواجه عملية إخراج السوريين من المخيم. ووفق المصدر فإن وفد الحكومة السورية ضم مسؤولين من وزارة الخارجية والداخلية ومسؤولي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ورافق مسؤولون مدنيون من الخارجية الأمريكية وقوات التحالف الوفد الحكومي. وقال مصدر مقرب من "قسد" إن "زيارة الوفد الحكومي تأتي في إطار الاتفاق الذي جرى بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في آذار الفائت". وأوضح المصدر أن "الوفد الحكومي سيزور أيضا سجون تضم عناصر تنظيم الدولة في محافظة الحسكة للاطلاع على وضعها بشكل عام". ونفى المصدر أن تكون الزيارة مرتبطة بأي عملية تمهيد لتسليم إدارة السجون والمخيمات للحكومة السورية، مؤكداً أن "مهمة حماية هذه المواقع تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
استأنف كيان يهود عدوانه على غزة لليوم الـ 69، وأفادت وزارة الصحة في القطاع باستشهاد 22 فلسطينيا في غارات للاحتلال منذ فجر اليوم. في هذه الأثناء، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال، اليوم، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مدن وبلدات، أسفرت عن إصابة فتى وشاب واعتقال عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى هجمات شنها مستوطنون على منازل غرب سلفيت. بينما أفادت هيئة البث العبرية باعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه كيان يهود.
أفادت مصادر بسماع دوي انفجارات مساء أمس السبت في العاصمة الأوكرانية كييف عقب هجوم روسي واسع بالطائرات المسيرة، في حين تحدثت موسكو عن إسقاط عدد كبير من المسيرات الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية - في بيان - إنها ضربت خلال الليل "مؤسسات في المجمع الصناعي العسكري" و"مواقع لأنظمة باتريوت. ونقلت رويترز عن الوزارة أن الدفاعات الروسية دمرت خلال 4 ساعات 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة نحو الأراضي الروسية. من جهتها، أكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 6 صواريخ باليستية و245 مسيرة روسية خلال الهجوم الروسي. وجاءت هذه الهجمات بعد إتمام المرحلة الثانية من تبادل عدد قياسي من الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، إذ أعلن الطرفان أمس السبت تبادل 307 أسرى من كل جانب. وعلى جبهات القتال، واصل الجيش الروسي التقدم ببطء في مناطق معينة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت السيطرة على قريتي ستوبوتشكي وأودراني الأوكرانيتين، في منطقة دونيتسك. كما أعلنت الوزارة أيضا أن قواتها سيطرت على بلدة لوكنيا في منطقة سومي المتاخمة لروسيا.