نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/02/08م

العناوين:

• وزارة الداخلية السورية تعلن القبض على أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس بدرعا خلال عملية في حمص.
• إدارة العمليات العسكرية تعلن عن عملية عسكرية على الحدود اللبنانية لضبط التهريب، وتصادر أسلحة متجهة لقسد في حلب.
• ناشطون يستنكرون تعيين قاض وعميد مجرم من فلول نظام أسد البائد في مناصب مهمة بدل محاكمتهما.
• عملية جديدة لتبادل الأسرى في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وأمريكا تعلن عن صفقة أسلحة جديدة لكيان يهود بقيمة 7 مليارات.

التفاصيل:

لقي أربعة أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم من جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب داخل منزلهم في منطقة العريمة، الواقعة غرب مدينة منبج بريف محافظة حلب. وأعلنت محافظة حلب وقوع أربعة قتلى من عائلة واحدة إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب داخل منزلهم في منطقة العريمة غرب منبج، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، عن توقيف أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس بريف محافظة درعا جنوب البلاد، خلال عملية نفذتها إدارة الأمن العام في حمص. وفي التفاصيل، تمكنت مديرية أمن حمص من إلقاء القبض على أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس المجرم "دريد عباس" في منطقة سهل الحولة بريف حمص الشمالي. وحسب شهود عيان، فإن المجرم متهم بالعديد من جرائم القتل زمن النظام المخلوع، وفي 29 يونيو/حزيران 2012، حاصرت قوات نظام الأسد مدينة كفر شمس بدرعا جنوبي البلاد من جميع المحاور، ثم قصفتها لعدة ساعات بالهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات. وبحسب المصدر ذاته، أسفرت المجزرة عن مقتل 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

شنت “إدارة العمليات العسكرية”، بالتعاون مع “إدارة الأمن العام”، في سوريا، حملة عسكرية وأمنية موسعة استهدفت مناطق سورية على الشريط الحدودي مع لبنان، بهدف ضبط الحدود التي كانت تُعدُّ من أبرز معاقل ميليشيات الأسد وحزب الله اللبناني. ونفى مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد حسين غدار، حصول أي اشتباكات داخل الأراضي اللبنانية، موضحاً أنها وقعت في بلدات يقطنها لبنانيون داخل الأراضي السورية.  وتدور الاشتباكات في قرى (حاويك، بلوزة، الفاضلية، أكوم، والجرود)، وهي قرى سورية يسكنها لبنانيون وسوريون على الحدود اللبنانية السورية، وكانت تُستخدم من قِبَل ميليشيات حزب إيران اللبناني وعصابات التهريب طيلة السنوات الماضية كنقاط تمركز لأغراض التهريب والخطف.

تمكنت إدارة الأمن العام في مدينة حلب، من إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متجهة إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرة "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) في المدينة. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة، تظهر كمية من الأسلحة والذخائر المخبئة بشكل سري داخل حافلة كانت متجهة إلى أحد الأحياء المسيطر عليها من قبل "قسد" داخل حلب، قبل كشفها من قبل جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية. وبحسب الصور، فقد اشتملت المهربات على قواذف مضادة للمدرعات، وقذائف مدفعية وصاروخية، وذخائر أخرى مختلفة.

أظهرت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة العدل في الحكومة الانتقالية السورية، وتحمل توقيع الوزير القاضي "شادي الويسي"، تعيين القاضي "نزار صدقني"، بمنصب "معاون وزير العدل للشؤون القضائية"، ما أثار ردود واستياء واسع النطاق بسبب سجل القاضي المخزي حيث شارك في طمس جرائم نظام الأسد البائد. وورد اسم "نزار صدقني" بهذا المنصب ذاته في عهد النظام البائد، واستنكر ناشطون سوريون هذا التثبيت في المنصب الذي أكدته وثيقة صادرة في شهر كانون الثاني الفائت، وسط دعوات لإبعاد القاضي كونه أحد رموز النظام البائد عن المشهد وعرضه على التحقيق والمحاكم العادلة. ومما زاد النقمة حول القرار ورود اسم صدقني في تسريبات قيصر، التي كشفت عن وثائق وصور تثبت تورط مسؤولين في طمس أدلة جرائم النظام السوري المخلوع، علاوة على انتقادات الصمت وعدم تعليق الوزارة على القرار رغم الجدل الحاصل.

أثار ظهور العميد المجرم “طلال العيسمي”، أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري، في منصب “المكلف بتسيير أعمال شرطة السويداء”، حالة من الاستياء وسط تصاعد مطالب بإقالته وإخضاعه للمحاسبة والعدالة. وكرر “العيسمي” خلال الفترة الماضية ظهوره الإعلامي، سواء من خلال التصريحات الصحفية أو التلفزيونية، حيث أثار ظهوره صدمة كبيرة لدى أطياف الشعب السوري، لا سيّما ممن لديهم معرفة سابقة بحجم جرائمه ونفوذه في النظام المخلوع. وكان من المشاهد التي ظهر فيها إشرافه على عمليات تسوية عناصر قوى الأمن الداخلي السابقين، ووفقاً لموسوعة “الذاكرة السورية”، فإن “العيسمي” شغل منصب رئيس وحدة المهام الخاصة في وزارة الداخلية، ثم معاون قائد الشرطة في عهد حكومة نظام الأسد البائد، قبل أن يظهر “مكلفًا بتسيير أعمال الشرطة في السويداء”. واتهمه ناشطون من محافظة درعا بالمشاركة في مجزرة اقتحام الجامع العمري بتاريخ 23 آذار/ مارس 2011، وفي عمليات القتل التي شهدتها المحافظة في بداية الثورة السورية. ويوم أمس الجمعة، خرجت مظاهرة حاشدة في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، احتجاجاً على زيارة أجراها القائد السابق في ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام أسد المخلوع، فادي صقر، إلى الحي. وبدأت موجة الاستياء والغضب في مناطق جنوبي دمشق ومخيم اليرموك، مع توارد أنباء عن تسوية عقدتها إدارة الأمن العام مع "فادي صقر" خلال الاجتماع في شارع نسرين، رغم كونه أحد أبرز المسؤولين عن ارتكاب جرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع، سواء في جنوبي دمشق أو في الغوطة الشرقية.

استهدف الطيران الحربي لكيان يهود، ظهر اليوم السبت، موقعاً بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي. وقالت مصادر محلية، إن غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على جبل المانع جنوب شرق الكسوة. ويعد جبل المانع موقعاً عسكرياً، يضم صواريخ سكود، واستهدفه الاحتلال أكثر من مرة.

قالت مصادر محلية إن "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقلت أكثر من 20 شخصاً خلال عملية دهم نفذتها في قرية المويلح التابعة لبلدة الجرنية بريف الرقة الغربي. وأفادت شبكة "الخابور" المحلية، بأن الحملة استهدفت موظفين رفضوا الانصياع لأوامر "قسد" والتوجه إلى منطقة سد تشرين. وأضافت أن قوة عسكرية كبيرة، مؤلفة من عشرات العناصر والآليات، داهمت القرية بهدف ترهيب السكان، مشيرةً إلى أن العناصر الذين نفذوا الاعتقالات أقدموا على سرقة عدد من منازل القرية خلال المداهمة.

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنه لم يتم تلقي أي أوامر محددة بشأن وضع القوات الأمريكية في سوريا، وذلك في أعقاب الأنباء التي تحدثت عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات من سوريا. وأضاف المسؤول أن البنتاغون يدرس خيارات متعددة تتعلق بوضع القوات الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى التداعيات والمخاطر المرتبطة بذلك. وأكد المسؤول أنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التخطيط لأي سيناريو محتمل. وأشار المسؤول في حديثه لموقع "الجزيرة" إلى أن البيت الأبيض لا يزال يقوم بتقييم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على تحديد الأولويات العالمية وكيفية إعادة نشر القوات الأمريكية في أماكن أخرى، وذكر أن الرئيس ترامب ومعاونيه السياسيين يركزون بشكل كبير على أولويات الحدود والنصف الغربي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

في اليوم الـ21 من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، سلّمت كتائب القسام 3 أسرى للاحتلال لديها، في حين بدأت سلطات الاحتلال الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفقا لمكتب إعلام الأسرى، فمن المقرر أن يفرج الاحتلال اليوم عن 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 من أسرى القطاع الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال لليوم الـ19 على التوالي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها. ووفقا لتقديرات رسمية، فقد نزح نحو 90% من سكان المخيم، في ظل اقتحامات الاحتلال مناطق عدة بالضفة.

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - اليوم السبت - عن صفقة أسلحة لكيان يهود تفوق قيمتها 7 مليارات دولارات، وتشمل آلاف القنابل والصواريخ. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية - في بيان - إن الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومجموعات توجيه لـ(إسرائيل) بقيمة تقدر بما يصل إلى 6.75 مليارات دولار. وأضاف البنتاغون أن وزارة الخارجية أقرّت أيضا بيع صواريخ "هيلفاير" لـ(إسرائيل) بقيمة 660 مليون دولار.