- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كفاك كذبا يا أردوغان
الخبر:
اتهم الرئيس التركي أردوغان كيان يهود بـ"ممارسة إرهاب دولة"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين.
وفي مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل، قال أردوغان إن "التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه (إسرائيل) في المنطقة بدعم من قوى غربية تتزايد يوما بعد يوم".
وأضاف أن "العالم لم يتخذ حتى الآن الموقف الذي كنا ننتظره ضد ظلم (إسرائيل)"، مؤكدا أن تركيا ستواصل هذا النضال بالتعاون مع أصدقائها، مشددا على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين حتى لو بقيت بمفردها في ذلك. (الجزيرة نت، 2024/11/19م، بتصرف)
التعليق:
مر أكثر من 400 يوم وإخواننا في غزة يُقتلون ويُهجرون وتُدمر بيوتهم على يد كيان يهود المسخ ولم يُصوب أردوغان رصاصة واحدة نحوه! وبحسب "ويكيبيديا" تعتبر تركيا قوة عسكرية على المستوى العالمي، يبلغ عدد أفرادها 670 ألفا، وجيشها يعد ثاني أكبر جيش في الناتو بعد الجيش الأمريكي، وتقدر ميزانيتها بنحو 18 مليار دولار، وتحتل بذلك المرتبة 15 عالميا في الإنفاق العسكري.
يعني أردوغان لم يحرك جيشا عنده هذه الإمكانيات الضخمة، ويضم جندا ذوي معنويات عالية حاملين عقيدة إسلامية تجعلهم يتسابقون لنصرة المظلومين، ولكنه اكتفى بالغضب والتنديد والتهديد!
فلماذا يكذب أردوغان؟ هل ما زال يعتقد أن هناك من يراه حقا حامياً للإسلام وللمسلمين؟ هل يظن أنه يستطيع تلميع صورته بكلمات فضفاضة؟ لا والله.
إن على أهل القوة والمنعة أن لا ينتظروا شيئا من أردوغان أو غيره من الحكام الخونة، عليهم التحرك بجدية من أجل نصرة أهلنا في فلسطين والعمل على إزالة كيان يهود الغاصب ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نذير بن صالح – ولاية تونس