- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
في الميدان يخسر حميدان
الخبر:
بعد مقتل 9 جنود وسقوط عشرات الجرحى. جيش يهود ينسحب في أولى محاولات التوغل البري داخل لبنان. (قناة العربية، بتصرف)
التعليق:
كلما خرجوا من غلاف محميتهم المغتصبة بان ضعفهم أكثر وأكثر، هؤلاء هم يهود الذين زرع فينا حكامنا الخوف منهم ووصفوهم بالقوة التي لا تقهر وأن التغلب عليهم مستحيل؛ بالأول أظهرت ضعفهم جماعة لا تكاد تذكر قوتها المادية مقارنة بقوتهم، والآن تأكد المؤكد عند دخولهم بضعة أمتار في لبنان براً، وتكشف زيف هذا الشبح الذي أخافنا منه حكامنا العملاء، كيف لا والجماعات توجع يهود بالخسائر عند كل دخول بري؟! فمن المشاهد المتكررة التي تثلج صدورنا في غزة بقتل الجنود وتفجير الآليات بمختلف أنواعها، إلى مشهد القتلى الذين أرداهم مقاتلو حزب إيران في الكمين الذي نصبوه لهم، وكله ينطق بأن يهود دون حماية خارجية ضعفاء. إن تفوق يهود لا يظهر إلا حين استخدامهم الهمجي للسلاح الجوي والصواريخ عن بعد، أما في الميدان فيكونون هم الخاسرين، ففي أي هجوم بري يظهر أن قوة العقيدة في ميزان القوى هي الأقوى وهي التي تتغلب، فأين أنتم يا جيوش المسلمين من هذا الميزان؟! أين أنتم من خوض المعارك مع إخوان القردة والخنازير في الميدان؟! أين أنتم من معارك نتيجتها نصر محتم بإذن الله؟! فوالله إن الخير فيكم لا يزال موجوداً، والأمل فيكم معقود، فلا تخيبوا آمالنا وهبوا لنصرة إخوانكم في غزة ولبنان.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)