- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا لو قام كل علماء الأمة والمؤثرين فيها بالدعوة إلى الوحدة ومبايعة خليفة؟!
الخبر:
نعى مفتي عُمان الشيخ الخليلي، في بيان له نشره على صفحته بمنصة إكس، الأمين العام لحزب الله، وقال في ختام نعيه: "وإذ نسأل الله تثبيت المقاومة في لبنان وفلسطين، فإننا نرجو أن يتحد المسلمون على كلمة سواء وينتهوا عما يفرق بينهم، فكم في وحدتهم من قوة وهيبة، وكم في تفرقهم ضعف وخيبة.. والله المستعان".
التعليق:
وأنا أقرأ كلمات الشيخ الخليلي تبادر إلى ذهني تصوّر لما قد يحدث في الأمة لو انبرى كل علمائها ومؤثريها بالدعوة إلى الاتحاد ورصّ الصفوف والاجتماع على قلب رجل واحد لوقف ما يحدث للمسلمين اليوم.
تصوروا معي بالله عليكم يا علماء الأمة حجم السبق والأجر الذي ستنالونه من الله وأنتم تهبّون ثائرين آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر لتقودوا الناس إلى خلاصهم وما يحقق عزّهم ومجدهم ورضوان ربّهم.
تصوروا معي لو قام كلٌّ بما في نطاقه، وصدع العلماء بالحق وأخلص كل أئمة المسلمين لله وخاطبوا الناس بما يحيي عقيدتهم وبما ينفض عنهم الوهن، ويدعونهم إلى التغيير على أساس الإسلام والشد على يد الحكام وعدم الركون إلى حياة الذلّ.
إنّ مجرّد تصور ورثة الأنبياء يقومون بدورهم اليوم ليتضافر جهدهم مع جهود المخلصين الداعين للتغيير على أساس الإسلام وما سينتج عن ذلك ليجعلنا ندرك مدى حاجتنا الماسة لهم ولجهودهم لإحياء الدين والأمة لتعود لخيريتها.
إنّ دوركم يا علماء الأمة عظيم عظيم، ولو تقومون به حق قيامه لصرتم قناديل تنير طريق الناس وتهديهم إلى سواء السبيل، ولوجدناكم في المقدّمة قادة مؤثرين تصدعون بالحق ولو كلفكم ذلك الغالي والنفيس.
فاللهمّ أحيِ قلوب علماء الأمة ومؤثريها وأئمتها واصطفيهم ليُحيوا أمة تكالب عليها الأعداء من كل صوب فصارت تزهق أرواح المسلمين كل يوم دون حسيب ولا رقيب!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منّة الله طاهر – ولاية تونس