- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أنظمة تسارع في كيان يهود!
الخبر:
غرّد حساب "إسرائيل بالعربية" قائلاً: "عهد جديد في المنطقة يبشر بالخير والبركة! من كان ليصدق مثل هذا المشهد قبل سنتين فحسب؟ لقاء حميم بين رئيس الوزراء بينيت ووزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في المنامة"، وأرفق الحساب صورة للقاء الحميم! (تويتر، 14 شباط 2022)
التعليق:
في بداية شهر شباط/فبراير شارك جيش كيان يهود في مناورات بحرية تقودها أمريكا في البحر الأحمر، بمشاركة مصر والأردن والبحرين وجزر القمر وجيبوتي وعمان وباكستان والسعودية والصومال واليمن.
وقبل أيام أكدت الخارجية البحرينة إلحاق ضابط من جيش كيان يهود للعمل بشكل رسمي في البحرين في إطار تحالف دولي يهدف إلى تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية.
وقبل أيام كذلك قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان "إن التعامل مع (إسرائيل) لم يتوقف منذ لقاء عنتيبي في أوغندا، وكل علاقتنا مع (إسرائيل) محصورة في التعاون الأمني والعسكري، وأن التعاون العسكري والأمني مع (إسرائيل) فيه فائدة للوطن".
وأُعلن عن عزم رئيس كيان يهود زيارة تركيا يومي 9 و10 آذار المقبل.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.
فهؤلاء المذكورون في الآية قدموا عذراً لتوليهم الكفار بالخشية من أن تصيبهم دائرة، فكيف بمن لا يخشى دائرة ويسارع بأقصى سرعة ويبدع بأنواع من التطبيع مع كيان يهود، منشرح الصدر متَهَلِّل الوَجه منبسِط الأَسارير؟!
ولتأكيد المؤكد أقول: سواء تزيّى الحاكم بلباس عسكري أم التحف بثوب عربي أم جوّد تلاوة بعض آيات القرآن... فالكل في التطبيع سواء!
ولتأكيد المؤكد أقول: إن أمة الإسلام تعتنق عقيدة الإسلام، وتحب أقصاها وتكره الكيان الغاصب، وإنْ هي إلا لحظة يأذن الله بها بالنصر المؤزر، فتقيم للأمة خلافتها على أساس عقيدتها، وترفع رايات الجهاد لتحرير أقصاها وسائر بلاد المسلمين المحتلة وتطهرها من رجز الكافرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت