الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لن يجتمع أهل السودان إلا على مشروع الإسلام العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لن يجتمع أهل السودان إلا على مشروع الإسلام العظيم

 

 

 

الخبر:

 

اتفق الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وحركة جيش تحرير السودان على التوافق حول برنامج وطني يحقق التحول الديمقراطي عبر انتخابات نزيهة.

 

فقد التقى رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، وأمّن الجانبان على بذل كل ما في وسعهما لجمع كلمة أهل السودان حول مشروع يخرج البلاد من وهدتها ويؤمن وحدتها. (التغيير 2021/08/30م). وقد كان الحسن الميرغني يشغل منصب مساعد أول رئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير حتى سقوط النظام.

 

التعليق:

 

منذ أن قضى الكافر على دولة المسلمين الخلافة صارت بلاد المسلمين عبارة عن دويلات كرتونية وطنية، وركز الكافر فكرة الوطنية وصنع لأهل كل بلد خرقة يفتخرون بها وحدوداً وهمية، وجعل بين كل بلد وآخر منطقة ملتهبة يتقاتلون عليها، وبذلك مزق هذه الأمة وترك أفكاره التي أصبحت قناعات تبناها الحكام والوسط السياسي في السودان وغيره من بلاد المسلمين، وما من حاكم أو حزب تولى الحكم في هذا البلد إلا سار على نهج المستعمر الغاشم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، وقد ركز الكافر بقوة على غرس الوطنية وحب الوطن عند المسلمين حتى لا يفكروا في الوحدة على أساس الإسلام من جديد، فطبقت على المسلمين القوانين الغربية المأخوذة في الأصل من دساتيره الوضعية.

 

لقد أحكم الكافر سيطرته على المسلمين من خلال قوانينه الوضعية التي طبقها عملاؤه حكام المسلمين ومن ذلك غرس الوطنية وتقديس التراب بشكل مستمر في المدارس والاحتفالات وترديد الأناشيد الوطنية فأذاقوا هذه الأمة الويلات جراء تطبيق هذا النظام الرأسمالي المغلف بالوطنية.

 

ولن يجتمع أهل السودان على مشروع واحد في ظل الأنظمة الوطنية لأن هذه الأفكار لا تمثلهم البتة فهم والحمد لله مسلمون تربطهم العقيدة الإسلامية ويتحرقون شوقاً أن يُحكموا بنظام رب العالمين خالقهم ورازقهم.

 

ولكن الكافر وبمعاونة حكام المسلمين الخونة والوسط السياسي الملوث يعمل بكل قوة للحيلولة دون تطبيق نظام رب العالمين (الخلافة) لأن ذلك يخالف قناعات أسيادهم.

 

والحمد لله لقد بدأت الأمة تبصر طريقها للخلاص وهي قاب قوسين أو أدنى للوصول إليه بعد أن ثبت لها فشل هذه الأنظمة التي لفظها حتى أهلها في الغرب وبات أهل السودان وغيرهم يكفرون بأي مشروع لا ينبني على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، سواء أكان مشروعاً وطنيا، أو ديمقراطيا، أو اشتراكيا، أو غير ذلك؛ فهي لا محل لها من الإعراب عند هذه الأمة، بل الأمة الآن تتشوق وتتحرق لتطبيق كتاب ربها وسنة نبيها عليه أفضل الصلاة والسلام في ظل دولتها الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله تعالى.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالإثنين, 13 أيلول/سبتمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع