الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عيد بأية حال عدت يا عيد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عيد بأية حال عدت يا عيد!

 

 

 

الخبر:

 

استمرار الأزمات في عيد الأضحى.

 

التعليق:

 

عيد الأضحى 1442هـ انقضى ولا زالت أمتنا تُحكم بغير ما أنزل الله، في ظل سيطرة الغرب على بلادنا ومقدراتنا من خلال أنظمة جائرة فاسدة مفسدة ضالة مضلة همها المنصب ومصالح أسيادها على حساب الشريعة ورضا الله.. والمآسي مستمرة في كثير من بلادنا بدءا من أرض الحجاز حيث منع المسلمون من خارجها من الحج، ومنع أكثر من ستين ألفا من داخلها من الحج بحجة كورونا علما أن حفلات الرقص والغناء يحضرها أكثر من ستين ألفا على بعد 30 كيلومترا من مكة، ومرورا بالعراق النازف قتلا وتشريدا وتهجيرا وحقدا وعصبية، والشام المكلومة بنظام سفاك للدماء متعطش لتدمير حواضر المسلمين، ولبنان المنهار حيث يذل أهله أمام الصيدليات والمستشفيات ومحطات الوقود ومؤسسات المواد الغذائية.. يجوع الناس ويسود الاحتكار والنهب والغلاء... وفلسطين الأسيرة حيث يعيث يهود فسادا في قدسنا وأقصانا ومصر المكبلة من فرعون يحكمها بالحديد والنار أسد على المصريين وفأر أمام يهود وإثيوبيا، إلى السودان فالصومال فمالي فتونس فليبيا فاليمن فتركستان فبورما فكشمير...

 

لكن برغم أنوف الطغاة لا يزال فرح المسلمين، وأملهم بالله تعالى، ووعده سبحانه بالفرج بعد الشدة، والخلافة بعد الحكم الجبري والنصر على الباطل، هو ما يعزينا في ظل هذه الأزمات المتراكمة.

 

ثم ما يهون الابتلاءات هو المزيد من انكشاف خيانة حكام المسلمين وعداوتهم للإسلام، وانكشاف فشل المنظومات الوضعية الفاسدة المفسدة التي طبقوها على البلاد والعباد...

 

ورغم كل المحن سنستمر في مقارعة هؤلاء الظلمة والسعي لكنسهم عن عروشهم إلى مزابل التاريخ، والمطالبة بسيادة حكم الله عز وجل على أرضه وعباده.

 

وعسى أن يكون هذا العيد هو آخر عيد في ظل حكم أعداء الله، ودعاؤنا إلى الله أن يمكننا ويستخلفنا ويحقق وعده سبحانه على أيدينا قريبا فتزول مصائب أمتنا بعد استئنافنا الحكم بما أنزل الله. وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد إبراهيم

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع