الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
من لكشمير غير الخلافة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من لكشمير غير الخلافة؟

 

 

 

الخبر:

 

أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية أن الهند تواصل ممارسة الانتهاكات بحق الكشميريين، في الشطر الخاضع لها من الإقليم المتنازع عليه.

 

وأوضحت المنظمة في بيان أن القوات الهندية تسببت بمقتل وإعاقة العشرات من خلال قمع تظاهرات شعبية باستخدام أسلحة ضغط الهواء، التي تطلق رصاصا معدنيا صغيرا غير متفجر، مع تعمد إصابة المدنيين في أعينهم.

 

ونقل البيان عن "ميناكشي غانغولي"، مديرة قسم جنوب آسيا بالمنظمة، قولها إن "على المسؤولين الهنود إدراك أن محاولة قوات الأمن تفريق المتظاهرين في كشمير باستخدام الأسلحة تعني انتهاك المعايير والقوانين الدولية".

 

التعليق:

 

وهكذا تستمر معاناة الأهل في كشمير المحتلة في ظل تواطؤ حكام المسلمين وخصوصا حكام باكستان مع العدو الهندوسي.

 

إن احتلال الهندوس لكشمير يستوجب تحريك جيوش المسلمين وخصوصا جيش باكستان لتحريرها، وليس كما يفعل حكام باكستان من مطالبات متكررة للمنظمات الاستعمارية كالأمم المتحدة لحل القضية أو إلقاء الخطب الباردة أو التنديد والاستنكار عبر تويتر، يقول الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.

 

إن حكام باكستان يخذلون أهل كشمير ويسلمونهم للهندوس تحقيقا لرغبة أمريكا في تكوين جبهة شرق آسيوية متحدة لمواجهة الصين بدلا من قيادة جيش باكستان نحو التحرير.

 

يقول الله عز وجل محرما موالاة الكافرين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً﴾، ويقول الرسول صَلى الله عليه وآله وسلم محرما خذلان المسلمين: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَاناً، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَا هُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».

 

يا أهل باكستان: بما أن الأمل معدوم بأن يقوم هؤلاء الحكام بواجب تحرير البلاد فلتغذوا الخطا لإقامة الخلافة التي ستقوم بهذا الواجب بأقصى سرعة وطاقة إن شاء الله.

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس

آخر تعديل علىالإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع