- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
فساد السلطة لن يخفيه مهاتراتها الإعلامية
الخبر:
"رفضت حركة فتح الانتقادات التي توجه للحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية، وأكدت ثقتها بهذه الحكومة، وقدرت عملها على مختلف الصعد. وأعربت حركة فتح في بيان صحافي، عن أسفها من "محاولة البعض النيل من الأداء الرائع والطريقة المهنية والحازمة والحكيمة في تعامل الحكومة مع أزمة كورونا"، من خلال تسليط الضوء على بعض السلبيات وتعظيمها وبث روح الإحباط للتأثير على المجتمع الفلسطيني". (القدس العربي: 2020/5/3)
التعليق:
يقول المثل "مين بيشهد للعروس إلا أمها وخالتها"! أهل فلسطين قابعون تحت ظلم وجبروت احتلالين؛ احتلال كيان يهود، واحتلال سلطة أوسلو، التي جيء بها لتتحكم بأهل فلسطين وتتجبر عليهم في أرض الـ67 بالوكالة عن كيان يهود. لقد استغلت حكومة اشتية جائحة كورونا وسارعت إلى تطبيق قانون الطوارئ، لتزيد في التضييق على الناس، وليسهل عليها سرقة أموالهم ومحاربتهم في أرزاقهم، فكم من مساعدات مالية كبيرة حصلت عليها الحكومة من عدة دول، من مثل قطر، لم يصل الناس منها شيء؟! فالفساد مستشر في سلطة أوسلو حتى النخاع، وحركة فتح ذراع السلطة لا تقل فساداً عنها. وكل هذا وأفظع منه يراه أهل فلسطين وقد ضاقوا ذرعاً به. وقد علت أصوات الكثيرين ينتقدون السلطة وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الوقائي، الذي يضيق على الناس ويعتقل ويسجن تحت ذريعة قانون الطوارئ الذي فرض بسبب جائحة كورونا.
إن سلطة أوسلو ماضية في غيها وظلمها للناس وسرقة أموالهم، ولن تزول إلا إذا زال الاحتلال، ولا يكون ذلك إلا إذا أقيمت دولة الخلافة على منهاج النبوة، مما يعني أنه يجب على المسلمين التخلص من الحكام الطواغيت الذين سلطهم الغرب الكافر على رقاب شعوبهم ويذيقونهم ظلما وجوراً وفسادا. فالحل الجذري هو العمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام، لتملأ العالم عدلاً وأمنا كما ملئت ظلماً وجورا بإذن الله تعالى قريبا.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم عاصم الطويل – فلسطين
كورونا# | Covid19 | #Korona#