- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مارتن غريفيث أنتم والحكام العملاء سبب ما يحل بأهل اليمن من مصائب
الخبر:
(المبعوث الأممي إلى اليمن: الوسيلة الوحيدة لإنهاء حالات القتل والمعاناة في اليمن هي وضع حد للنزاع) (قناة الجزيرة 2019/9/1م).
التعليق:
منذ بدء عاصفة الحزم المشؤومة على اليمن في 2015/3/26م والتي قام بها بما يسمى تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية عميلة أمريكا ورافقتها الإمارات عميلة الإنجليز حتى لا تتفرد أمريكا باليمن، كان لا بد من دخول الإمارات للتشويش والحفاظ على نفوذ الإنجليز العريق في اليمن، وهناك دول أخرى مشاركة ولكن الدول الفاعلة في التحالف هي السعودية والإمارات وكل منهما يسعى لإثبات وجوده على الأرض لخدمة أسياده الكفار فقط، فلا يهمهم حياة من قتلوا أو من جرحوا ولا يرف لهم جفن، وها هم يقتلون أهل اليمن شمالاً وجنوباً دون أي اعتبار ديني أو أخلاقي أو حتى إنساني!!
إن تصريح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وكأنه أتى بأمر جديد وكأن الأمم المتحدة والصراع بين الإنجليز والأمريكان عن طريق عملائهم لا شأن لهم بالقتل! إن حل النزاع الذي يقصده المبعوث هو توصل أمريكا وبريطانيا للتوافق في اليمن، وهذا ما لن يقبله أهل اليمن إذا وعوا على حقيقة أعمال الأمم المتحدة المجرمة.
يا أهل اليمن السعيد بأهله وخيراته الشقي بحكامه، إن الحل ليس كما قال غريفيث بوضع حل لا تعلمون كيفيته وماهيته، بل الحل يكون بتحكيم شرع الله ووضعه موضع التطبيق والاحتكام إليه لا إلى الأمم المتحدة التي مزقت الأمة الإسلامية، فهو الحل الصحيح والناجع للخروج من مستنقع هذه الأزمة التي أهلكت الحرث والنسل، ولا يكون ذلك إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول e، فيجب عليكم يا إخوتنا وأهلنا في اليمن المطالبة بإقامتها والعمل مع حزب التحرير الذي تأسس من أجل هذه الفكرة واستئناف الحياة الإسلامية وتكونوا أنتم السابقون في حمل الدعوة ونصرتها كما كان أسلافكم الأنصار. قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾.
نسأل الله أن يعجل لنا بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق شرعه وتحمل الإسلام إلى العالم، اللهم آمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
صلاح اليوسفي – ولاية اليمن