بإقامة دولة الخلافة الراشدة تزول هيمنة الدول الكافرة المستعمرة

الخبر:

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أنها تسلمت 5 مقاتلات أمريكية من طراز F16 وقد وصلت إلى "قاعدة بلد" الجوية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على مبيعات محتملة لأسلحة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار للبحرين والإمارات في 3 صفقات منفصلة تتضمن أنظمة باتريوت متطورة. (جريدة الجريدة الكويتية)

التعليق:

يظن حكام البلاد الإسلامية أن أمريكا زعيمة الشر والإرهاب في العالم بيدها شروق الشمس وغروبها! ونسوا أو تناسوا أن الله جل جلاله هو المتصرف والمدبر لشؤون الدنيا والآخرة.

إن الله جل جلاله حرم علينا أن نمكن الكافرين من بلادنا وثرواتنا فقال سبحانه: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ وإن الارتباط بأمريكا الدولة الكافرة المستعمرة ودعمها اقتصاديا يمكّنها من بلادنا وثرواتنا فلا يجوز الارتباط بها ودعمها إطلاقا.

ما كان لأمريكا أن تستمر هيمنتها لولا وجود حكام البلاد الإسلامية الذين باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا قليل.

إن الخلافة التي غابت عن حياتنا منذ ثمانية وتسعين عاما هي الدولة القادرة على قطع يد الدول الكافرة المستعمرة من أن تمتد إلى بلادنا، وإنها فرض فرضه الله على المسلمين، قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةً».

نداؤنا إلى المسلمين بعامة وإلى أهل القوة والمنعة فيهم بخاصة أن ينصروا حزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لتحرير بلادنا من هيمنة الدول الكافرة المستعمرة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعد بها الله وبشر بها رسول الله، وتنصيب الخليفة الراشد الذي يصدق عليه قول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس