- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مناهج التعليم؛ أمنٌ أم خطر؟؟
الخبر:
الدولب تقول إن مناهج التعليم أمن قومي.. (وكالة سونا 2018/10/09م).
التعليق:
نعم إن المناهج أمن قومي لأن نتيجة عملية التعليم هي تكوين العقليات والنفسيات لأبنائنا الذين هم أمل المستقبل وأمنه وأمانه، هذا إن كانت المناهج تقوم على أسس ثابتة ومبنية على أساس متين وتعطي ثقافة مقطوعاً بصحتها.
ولكن من يرى سياسات الدولة يرى عجباً! فمنذ 1999م؛ حيث عُقد مؤتمر التعليم العام، والتعليم ومناهجه في مهب الريح، فبهذا المؤتمر تم خصم ثلاث سنوات من مراحل التعليم رغم أن هذه الخطوة غير المدروسة قد حذر منها الخبراء والمختصون.
بعد عشرين عاماً تعقد حكومة السودان مؤتمراً آخر تكفيراً عن الأخطاء الجسيمة، وتقر بوجوب مراجعة المناهج لتواكب التطورات.
وقد أقامت الحكومة شراكة مع منظمات عالمية منها البنك الدولي بتمويل عملية التعليم؛ خاصة في مرحلة الأساس، وكان من ضمن ذلك عقد ورشة عمل عام 2013م لمدة ثلاثة أيام؛ من ضمن أهم مشاريعها تغيير المناهج وتضمين ما يسمى بحقوق الإنسان و(المواطنة).
الخطر الأعظم أن تخضع مسألة التعليم لإملاءات فتضيع الهوية والأهداف ويصبح التعليم أثراً بعد عين فيخدم العدو بدل أن يخدم أهل البلاد...
إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الوحيدة القادرة على وضع المناهج على أساس العقيدة الإسلامية؛ لتخرج شخصيات إسلامية تميل وتحكم وتتخذ المواقف فقط على أساس الإسلام العظيم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب) – الخرطوم
وسائط
1 تعليق
-
إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الوحيدة القادرة على وضع المناهج على أساس العقيدة الإسلامية؛ لتخرج شخصيات إسلامية تميل وتحكم وتتخذ المواقف فقط على أساس الإسلام العظيم