- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ترامب: طلبت من الملك سلمان زيادة إنتاج النفط ووافق
الخبر:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه طلب من العاهل السعودي زيادة إنتاج النفط، بسبب الاضطراب والخلل في إيران وفنزويلا، مضيفاً أن الملك سلمان وافق على طلبه.
وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، قال ترامب: "تحدثت للتو مع العاهل السعودي الملك سلمان وشرحت له أنه بسبب الاضطراب والخلل في إيران وفنزويلا، أطلب من السعودية زيادة إنتاج النفط، ربما إلى 2 مليون برميل، لتعويض الفرق... الأسعار ترتفع! وهو وافق!".
وارتفعت أسعار النفط بشكل قياسي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13% لتتجاوز 74 دولاراً للبرميل، في ظل تراجع الإنتاج من فنزويلا وكندا ومخاوف من تأثر شراء النفط من إيران بالعقوبات الأمريكية. (موقع CNN بالعربي، 30 حزيران 2018)
التعليق:
الكثير ممكن أن يقال في قضايا السوق النفطية ومنظمة أوبك والدور الأمريكي في التأثير على الاثنين وغير ذلك من مسائل ذات صلة، ولكن عوضاً عن ذلك سأحاول نقل المستمع الكريم فوق الواقع الحالي وقواعده وقضبانه الآسِرة، أحاول التحليق به إلى هناك، إلى حياة طاهرة نقية تتمتع فيها الأمة بإرادتها السياسية المستقلة عن نفوذ الغرب، إلى دولة تحافظ على دين الأمة وأبنائها وثرواتها؛ خلافة على منهاج النبوة تقوم بالتالي:
أولاً: الانسحاب من منظمة أوبك
ثانياً: سحب جميع أموال الأمة من البنوك الأمريكية والأوروبية الربوية، وبيع جميع استثماراتنا وتحويلها إلى الداخل.
ثالثاً: إنشاء قاعدة صناعية وإنشاء صناعات نفطية وبتروكيماوية في بلاد المسلمين.
رابعاً: التحول إلى نظام النقد الشرعي؛ قاعدة الذهب والفضة.
خامساً: إنتاج النفط بقدر الحاجة وبما يكفي لسد ميزانية الدولة فقط وترك الزائد عن حاجتنا في باطن أرضنا للأجيال القادمة، وبالتالي القضاء على الفائض المالي الذي يذهب إلى أوروبا وأمريكا ليتعرض للخسائر والنهب والسلب تحت مبرر الاستثمارات، فالنفط تحت أقدامنا أفضل من دولارات وأوراق مالية فى بنوك أمريكا وأوروبا، وتحويل الذهب الأسود إلى ذهب أصفر خير من تحويله إلى أوراق يتلاعب بها المضاربون كيفما شاؤوا.
ختاما أقول إن هذه الإجراءات وما شاكلها سهلة يسيرة على من وفقه الله، واضعاً مصلحة الأمة نصب عينيه، متخذاً من أحكام الإسلام أساساً لحركته السياسية والاقتصادية، سائراً على هدى ونور من ربه، لا يتخذ من أعداء الإسلام والمسلمين أصدقاء وأولياء وحلفاء!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت