- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
وحدها الخلافة ما سيضع حدا للتقليل من شأن المرأة
(مترجم)
الخبر:
ذكرت وسائط إعلام تنزانية ودولية مؤخرا تقارير عن مئات النساء اللواتي احتضنهن مكتب المفوضية السامية الإقليمي في دار السلام مع شكاوى تقدمن بها ضد شركائهن المقصرين في رعاية الأطفال. في 8 آذار/مارس، دعا بول ماكوندا جميع النساء اللاتي هجرهن شركاؤهن الآباء في المنطقة إلى إبلاغ مكتبه لتلقي مساعدة قانونية. كما دعا ماكوندا الرجال الذين يعتقدون بأنهم يقومون بتربية أطفال ليسوا بيولوجيا أطفالهم، إلى الإبلاغ عن ذلك في مكتبه لتلقي الدعم.
التعليق:
يعد التقليل من شأن المرأة أحد مآسي الرأسمالية. مجموعة من أسباب مختلفة هي المسؤولة بما في ذلك الحرية الجنسية الديمقراطية، ومعارضة تعدد الزوجات والمصاعب الاقتصادية الناتجة عن تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي.
يركز هذا النظام الوضعي الثروة في أيدي نخبة قليلة، مما يتسبب في الأنانية والمصاعب الاقتصادية التي تدفع بعض الرجال إلى أن يفضلوا هجران شركائهم لفشلهم في تحمل عبء رعاية الأطفال. ولا يكتفي هذا النظام الضار بالاستغلال الاقتصادي للناس بل يدمر قيمهم الأخلاقية، من صدق، ونزاهة، ومسؤولية.
يدفع الناس إلى إرضاء أهوائهم بحرية الزنا مثلا، ومن ناحية أخرى يحاربون تعدد الزوجات بكل الوسائل الممكنة على الرغم من حقيقة أن عدد الرجال يفوق عدد النساء! هذه الأعمال المشينة لن تكون موجودة في المستقبل في ظل الخلافة كما لم تكن في الماضي عندما كانت الخلافة موجودة.
في الإسلام الذي هو نظام من عند الله تعالى، الزنا حرام، وتعدد الزوجات مباح وسيتم التعامل مع البؤس الاقتصادي بطريقة مبهرة، فالخلافة ستوفر توزيعا عادلا ومنصفا للموارد جميعها.
علاوة على ذلك، ستشكل الخلافة أفكار رعاياها وتصرفاتهم من خلال مقياس الحلال والحرام لا الأرباح والنزوات كما هو الحال في النظام الرأسمالي.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رمضان سعيد نجيرا
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا