- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قاعدة العديد كغيرها من القواعد؛ منكر عظيم وضرر كبير
الخبر:
قال موقع ديفنس وان "Defense One" الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية عن متحدث أمريكي باسم قاعدة العديد الجوية في قطر تأكيده إن القاعدة تخضع حالياً لخطط - بدأ تنفيذ جزء منها - تشمل مشاريع خاصة بتطوير البنية التحتية في جميع أنحاء المنشأة العسكرية.
وتشمل المشاريع في قاعدة العديد تطوير بناء مخازن جديدة ومنشآت تدريب وصيانة، مع ربط نظام الصرف الصحي للعُديد بالشبكة القطرية خارج القاعدة.
ووصف المتحدث الأمريكي تلك المشاريع بأنها نقلة لقاعدة العديد الجوية من بيئة استطلاعية بمنشآت مؤقتة إلى قاعدة ذات بنية تحتية دائمة لتحافظ على عمليات طويلة الأمد.
ويوجد بقاعدة العديد حالياً أكثر من تسعة آلاف جندي أمريكي بالإضافة إلى مائة طائرة عسكرية وفق نفس المتحدث.
وفي سياق متصل، نقل الموقع عن وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية قوله إن قطر تبني موانئ بحرية جديدة قادرة على استقبال بوارج حربية تابعة لسلاح البحرية الأمريكي مؤقتاً أو بشكل دائم. ( 2 شباط 2018)
التعليق:
حاولتُ تجميع بعض المعلومات عن القواعد الأمريكية العسكرية في الشرق الأوسط فوجدت أن الكلام سيطول خاصة إذا انتشر البحث ليتناول القواعد الأمريكية والأجنبية بشكل عام في بقية أجزاء العالم الإسلامي!
وسيجد الباحث بقليل من الجهد أن القوى الغربية - ومعها روسيا التي تطفلت على المشهد مؤخراً - تجثم بكلكلها على صدر هذه الأمة المكلومة، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
نعم، لا حول ولا قوة إلا بالله القائل ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا﴾، والقائل سبحانه ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾، والقائل ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾، والقائل ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَىْ الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾، والقائل ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
نصوص كثيرة تبين حقيقة الصراع مع دول الكفر؛ أمريكا ومن هو على شاكلتها، وتبين أن استخدام بلاد المسلمين قواعد لضرب بلاد المسلمين منكر عظيم، وأن تقديم الإسناد للجيش الأمريكي، وغيره من جيوش الكفر، منكر عظيم، وأن مشاركة الكافر في قتل المسلمين وتشريدهم وترويعهم منكر عظيم.
فعلى من آمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً، عليه أن يعلي الصوت بإنكار هذا الوضع الشاذ والسعي الجاد لتغييره. فالأمر جد وليس بالهزل، هو انتهاك لحرمة نصوص شرعية وبلاد إسلامية ودماء إسلامية!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت
وسائط
1 تعليق
-
حسبنا الله في كل خائن وعميل
أعلى الله صوتكم وسدد سهمكم