- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
غوانتانامو وأضرابه وصمة عار في جبين أمريكا
الخبر:
نشر موقع (العربي21، الأربعاء، 14 جمادى الأولى 1439هـ، 2018/1/31م) الخبر التالي: "قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه وقع أمرا تنفيذيا لإبقاء مركز الاعتقال العسكري في خليج غوانتانامو في كوبا مفتوحا، وذلك بعدما حاول الرئيس السابق باراك أوباما إغلاقه، دون جدوى.
وقال ترامب، في خطابه بشأن حالة الاتحاد: "وقعت للتو، قبل القدوم إلى هنا، أمرا يوجه وزير الدفاع (جيم ماتيس)... لإعادة النظر في سياسة الاعتقال العسكري، وإبقاء منشآت الاعتقال في خليج غوانتانامو مفتوحة".
التعليق:
إن سجن غوانتنامو في خليج غوانتنامو في كوبا، وسجن أبو غريب في العراق، وسجن قلعة جانجي في أفغانستان، والسجون السرية في أوروبا، ستبقى وصمة عار في جبين أمريكا، وأدلة دامغة على وحشيتها وعنصريتها وعداوتها للإسلام والمسلمين، وانتهاكها لحقوق الإنسان التي تتغنى بها ليل نهار.
إن همجية أمريكا هذه ليست سلوكًا طارئًا عليها، بل هي منبثقة من المبدأ الرأسمالي الذي تعتنقه، والذي لا يرعى للإنسان الضعيف كرامة ولا يجعل له حقوقًا، بل يستعبده ويقتله ويحتل بلاده ويدمرها في سبيل تلبية جشع حفنة من الرأسماليين المجرمين.
وهذا ما يدعو العالم ويدفعه إلى التخلص من هيمنة أمريكا ومبدئها الباطل، ومن جميع الأنظمة القائمة على أساسه، والسعي للاحتكام للمبدأ الإسلامي البديل الحضاري الوحيد الذي يحفظ للإنسان كرامته ويُنزله منزلته، ويحقن دمه ويحمي أمواله ويصون عرضه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك