- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدعي فضلا هو منك براء يا سلمان!
الخبر:
نشر موقع (إيلاف، الخميس 4 ذو القعدة 1438هـ، 2017/7/27م) خبرا جاء فيه: "قال بيان الديوان الملكي، اليوم الخميس، إن الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم وخصوصًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد".
التعليق:
أولا: إن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تراجع كيان يهود عن إجراءاته الأخيرة في المسجد الأقصى، هو للصمود العظيم الذي أظهره أهل بيت المقدس في مواجهة جيش الاحتلال بصدورهم العارية وعزيمتهم العالية واستصراخهم الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير المسجد الأقصى، والذي قذف الرعب في كيان يهود وجعله يتراجع بذلٍّ عن إجراءاته؛ لأنّه أدرك أن عودة القضية إلى حضنها الأصيل، الأمة الإسلامية سينهي كيانه المسخ.
ثانيا: إن المجرمين حكام المسلمين باتوا في موقف مخزٍ ومذل أمام شعوبهم، وصاروا يخشون على أنفسهم من تحرك المسلمين ضد تخاذلهم فهرعوا يناشدون القاصي والداني للتهدئة وتطويق الأحداث ومنع تفاقمها، وهذا ما دفع سلمان وغيره من حكام المسلمين لاستجداء أمريكا للضغط على كيان يهود كي يتراجع عن إجراءاته، وليس نصرة للأقصى وأهل فلسطين.
ثالثا: إن ما يحتاجه الأقصى من سلمان وغيره من حكام المسلمين، إن كانوا حقا يريدون نصرته، هو تحريك جيوشهم لتحريره وتطهيره من يهود، وما دون ذلك فهو كذب ودجل، وذر للرماد في عيون المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
جزيتم خيرا